سودانايل:
2025-05-19@12:31:08 GMT

الاحتفال علي اشلاء البسطاء..

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
ونحن نعيش أجواء الليالي الروحانية الطيبة والأيام المباركة العشرة الأخيرة من هذا الشهر الكريم كنا نتمنى أن يوقف كل السودانيين في كافة ارجاء العالم مظاهر الترف والبذخ والموائد الرمضانية الإحتفالية وأن تجمع هذه المبالغ التي تصرف على الموائد الفاخرة والرقص والطرب والتهليل والتكبير الأقرب منه (للشماتة) من التعبد الصادق ليتم وضعها مع الجهود الدولية التي تسعى لنجدة الآلاف من الأطفال الذين يموتون جوعاً في معسكرات النزوح يومياً أو معسكرات اللجوء حيث الحاجة المأساة لأبسط مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء .


كما كنا نأمل أن يكون للمغتربين السودانيين في كافة دول العالم بصمتهم ودور كبير في هذا العمل الإنساني، وأن تنتظم تجمعاتهم في جمع المعينات المادية والعينية لإغاثة إخوة لهم في أمس الحاجة لهم في هذه الظروف الصعبة فمن العيب أن يتداعى كل العالم لإغاثتهم بينما يصمت أخوه لهم هذا الصمت المريب ..!
ولن نتحدث عما يمكن أن يقدمة طرفي النزاع فقد وصلنا إلى قناعة ألا امل فيهم فقد صاروا (صم بكم) لايسمعون.
ومن الجهل والغباء وعدم الأخلاق بل وعدم الإيمان أن يظل قائد مليشيا (تحرير السودان) أركو مناوي يدعو لمواصلة القتال خلال هذه الايام المباركات ويدعوا الي تحرير الجزيرة قبل العيد ويواصل ربيبه في الجهل ياسر العطا في ترديد بأنهم سيواصلون القتال حتى خلال شهر رمضان ولا نعتقد بأنهم يعلمون بحرمة هذه الايام بينما تواصل مليشيا الدعم السريع التي صار لا ضابط ولا رابط أو أخلاق لها مهاجمة الآمنين في قرى الجزيرة دون مراعاة لصيامهم وقيامهم رغم التعهد بوقف إطلاق النار الأمر الذي يؤكد بأن الطرفين بلا اخلاق او عهود.
هذه الايام فرصة لنا ونحن في حوجة لان نعتكف خلالها لمراجعة النفس والتفكير فيما فعلناه بوطننا الذي كان جميلا آمناً خلال عام من الفتل والدمار والى أين يمضي الأمر بعيدا عن الأطماع الذاتية الضيقة وان نعلن القبول بالجلوس والتفاوض بدلا عن هذه التصريحات الغير مسئولة والتصعيد الاهوج الذي لن يقودنا الا ليس فقط لمزيد من الانقسام والتشظي والموت والدمار بل لغضب الله علينا الذي يمهل ولا يهمل
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
ولندعوا بالرحمة والخلود لشهداء الثورة الابرار في هذه الايام العظيمة..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الایام

إقرأ أيضاً:

ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟

طهران – وصل وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي إلى العاصمة الإيرانية طهران، أمس السبت، على رأس وفد رفيع المستوى، بدعوة رسمية من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للمشاركة في أعمال "الملتقى الـ14 لحوار طهران"، وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.

وتُعد هذه الزيارة جزءا من مساعي حركة طالبان لتعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة، رغم استمرار عدم اعتراف إيران الرسمي بالحكومة التي شكلتها الحركة عقب سيطرتها على كابل في أغسطس/آب 2021.

أكبر عدد من المهاجرين الأفغان العائدين جاء من إيران وباكستان (الجزيرة) دبلوماسية الضرورة

يُعقد الملتقى على مدى اليوم وغدا الاثنين بمشاركة ممثلين من 53 دولة، ويبحث قضايا التعاون الاقتصادي، ووضع اللاجئين الأفغان في إيران، وأمن الحدود، إلى جانب مشاريع إقليمية مشتركة.

ويرافق متقي في زيارته نائب وزير الاقتصاد في حكومة طالبان عبد اللطيف نظري، حيث تأتي الزيارة في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الأفغاني والإيراني بشأن عدد من الملفات الحساسة، أبرزها أزمة تقاسم مياه نهر هيرمند، وملف اللاجئين الأفغان الذين يُقدّر عددهم في إيران بنحو 10 ملايين، فضلا عن قلق طهران من تعامل طالبان مع الأقليات، خاصة الطائفة الشيعية.

إعلان

كما تشمل المباحثات قضايا أمن الحدود والتعاون بالتصدي للتهديدات العابرة خلالها، في ظل تكرار الاشتباكات في المناطق الحدودية خلال الأشهر الماضية.

وبحسب مصادر إيرانية، غاب علم طالبان عن مراسم الاستقبال الرسمية، في مخالفة للبروتوكول الدبلوماسي، في حين كانت كابل قد رفعت العلم الإيراني بجانب علم طالبان خلال زيارة عراقجي السابقة إلى أفغانستان.

ورغم عدم الاعتراف الرسمي، حافظت طهران على قنوات تواصل مفتوحة مع طالبان منذ سيطرتها على الحكم، واستضافت خلال العامين الماضيين عدة وفود من الحركة، في لقاءات تناولت قضايا أمنية وإنسانية واقتصادية.

وتشير زيارة متقي لرغبة الطرفين بإدارة الخلافات وتفادي التصعيد، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما بين باكستان والهند في كشمير، وهي تطورات تتابعها طهران عن كثب بالنظر إلى تأثيراتها المحتملة على حدودها الشرقية مع أفغانستان وباكستان، حيث من المرجح أن تُطرح هذه الملفات ضمن محادثات الجانبين، وسط تعقّد التوازنات وتداخل الأدوار الإقليمية.

حكومة طالبان تسعى إلى كسر عزلتها الدولية عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجوار (مواقع التواصل) ملفات ضاغطة

وفي حديث للجزيرة نت، قال الدبلوماسي الإيراني السابق محسن روحي صفت إن المباحثات الثنائية تركز على عدة ملفات رئيسية، تشمل القضايا السياسية والاقتصادية وقضايا اللاجئين والترانزيت بين البلدين.

ولفت روحي صفت في حديثه للجزيرة نت إلى أن إيران تسعى لتعزيز استثماراتها في أفغانستان وزيادة صادرات كابل إلى طهران، وهو من المتوقع أن يكون من بين طلبات الوفد الأفغاني خلال الزيارة.

كما نوه إلى ملف اللاجئين، مؤكدا أن الجانب الإيراني يطالب بأن يكون وجود اللاجئين الأفغان في إيران قانونيا وموثقا بالأوراق الرسمية، محذرا من أن من لا يحملون الوثائق اللازمة سيُطلب منهم مغادرة البلاد تدريجيا.

إعلان

وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن أزمة مياه نهر هيرمند كانت من المواضيع التي نوقشت مؤخرا في اجتماع اللجنة المشتركة للمياه في كابل، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات سياسية تفضي إلى إجراءات عملية ملموسة في هذا الملف الحيوي.

وأكد أن تطوير خط سكة الحديد بين خواف وهرات وزيادة الاستفادة منها من المواضيع المهمة التي يبحثها الطرفان في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي.

التواصل الواقعي

من جهته، يرى خبير العلاقات الدولية أشكان ممبيني أن زيارة وزير خارجية حكومة طالبان خان متقي إلى طهران تكتسب أهمية متعددة الأبعاد، معتبرا أنها تعكس محاولة الطرفين لإعادة صياغة العلاقة وفق معطيات الواقع الإقليمي الجديد، رغم غياب الاعتراف الرسمي الإيراني بالحكومة التي شكلتها طالبان.

وأوضح ممبيني، في حديث للجزيرة نت، أن الزيارة تأتي في إطار سياسة "التواصل الواقعي" التي تتبعها طهران مع كابل، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو تثبيت قنوات الاتصال المباشر، بما يتيح للطرفين إدارة الخلافات، خاصة في ظل استمرار التحديات الأمنية والإنسانية.

وأضاف أن إيران تستضيف ملايين اللاجئين الأفغان، مما يجعل ملف الإقامة والتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على وجودهم من القضايا الملحة في المفاوضات.

كما لفت إلى أن التعاون الاقتصادي والترانزيت بين البلدين سيحظى بأولوية خلال المحادثات، في ظل رغبة طالبان بتوسيع نطاق تعاملها التجاري مع طهران لتعويض جزء من عزلتها الدولية.

ورأى ممبيني أن هذه الزيارة تمثل اختبارا فعليا لإمكانية تطوير العلاقة بين الطرفين نحو مزيد من الاستقرار، مؤكدا أن غياب إطار دولي واضح للتعامل مع طالبان يدفع دول الجوار، وعلى رأسها إيران، إلى تبني أدوات دبلوماسية ثنائية لإدارة الملفات المعقدة ومنع الانزلاق نحو صراعات حدودية أو فراغ أمني أوسع.

إعلان

وبينما تسعى طالبان إلى كسر عزلتها الدولية عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، تبدو طهران حريصة على التعامل مع الواقع الأفغاني بحذر محسوب، يمزج بين المصالح الأمنية والاقتصادية وتجنب الانخراط في شرعنة حكومة لا تحظى باعتراف دولي.

ومع استمرار الملفات العالقة وتعدد ساحات التوتر الإقليمي، تبقى قدرة الطرفين على إدارة الخلافات ضمن قنوات دبلوماسية هادئة هي العامل الحاسم في استقرار العلاقة بينهما، في وقت يُعاد فيه رسم خرائط النفوذ والتحالفات في آسيا الوسطى وجنوب غرب آسيا.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا
  • الحشد غاضب من فيسبوك: المهندس قائد ونحن قوة رسمية
  • في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)
  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • وزير الأوقاف لـ سانا: خطة الرحلات تمتد من اليوم وحتى الثاني من حزيران القادم ، ونحن نستخدم طيراناً تركياً وأوزبكياً، وسينقل جميع الحجاج أولاً إلى مكة المكرمة، ثم ستكون زيارة المدينة المنورة بعد الحج
  • بيت ثقافة طوخ بالقليوبية ينظم أمسية شعرية بعنوان «عندما يغني البسطاء»
  • «معلوف»: ترامب يريد الظهور بمظهر الرجل القوي الذي يدير شؤون العالم
  • من أعماق الأناضول إلى صروح العالم.. الحجر الذي أذهل ترامب!
  • الأردن يشارك الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات