تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.


وفي سلسلة “صحتك في رمضان”، تقدم “العين الإخبارية” مجموعة نصائح طبية بشأن الممنوعات التي يجب لكل صائم تجنبها خلال وجبتي الإفطار والسحور.
قال الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية بالقاهرة، إن مريض الروماتويد عليه اتباع نظام غذائي يعمل على تقليل الالتهابات في الجسم.

وأوضح جمال، لـ”العين الإخبارية”، أن اتباع مريض الروماتويد انظام غذائي صحي يساعده في إدارة حالته بشكل أفضل وتقليل معدل الالتهاب في الجسم.

وقدم المختص مجموعة نصائح وإرشادات لمائدة رمضانية مفيدة لمريض الروماتويد، وأبرزها:

– تجنب السكريات بكل أنواعها، باعتبارها من المأكولات والمشروبات التي تزيد من الالتهابات.

– عدم تناول أطعمة معدة باستخدام الزيوت المهدرجة، سواء سمن نباتي أو زبدة صناعي، أو الزيوت المستخدمة في تحضير الأطعمة المقلية والحلويات.

– عدم إهمال تناول الأطعمة الغنية بـ”أوميجا3″ باعتبارها تساعد في تقليل معدل الالتهاب، والموجودة بشكل أساسي في الأسماك مثل السالمون والماكريل.

– تجنب تناول اللحوم المصنعة كونها غنية بالصوديوم وترفع معدل الالتهاب في الجسم.

– عدم إهمال استخدام الزيوت غير المشبعة في تحضير الطعام، مثل زيت الزيتون.

– عدم إهمال تناول المكسرات باعتبارها غنية بالدهون الصحية المفيدة لمرضى الروماتويد.

– تجنب تناول المشروبات الغازية لكونها غنية بالسكر.
– عدم إهمال تناول الخضراوات الملونة الغنية بمضادات الأكسدة المكافحة للالتهاب، وخصوصا الطماطم والفراولة والفلفل الألوان وقرع العسل والبطاطا الحلوة والجزر والتوت البري والباذنجان وغيرها.
– عدم إهمال تناول الخضراوات الورقية لأنها غنية بمضادات الالتهاب.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم

تتزايد مشاعر الغضب لدى المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة تجاه الجيش والقيادة السياسية لعجزهم عن حسم المعركة مع حماس، مما يزيد من أصوات الإحباط العميق وانعدام الثقة.

تال شنايدر مراسلة موقع "زمان إسرائيل"، ذكرت أن "الحديث الدائم لدى مستوطني غلاف غزة ما زال يتركز حول انعدام الأمن، والخوف الدائم من هجوم متكرر كما حصل في السابع من أكتوبر، من خلال عدوّ ينتظر على بُعد خمسة كيلومترات فقط، غربًا، ولا زال المستوطنون يستحضرون أهوال ذلك اليوم، وسط تصاعد المشاعر الصعبة، والخوف من تعزيز قوة حماس من جديد، وهو شعور يتشارك معه مستوطنو كيبوتس سعد وسديروت ونتيفوت والتجمعات الاستيطانية الواقعة بينها".



ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21" عن أحد الحاخامات في المنطقة "أن مشاعره الصعبة تجاه الوضع تجعله لا يثق بالجيش في حال وقوع هجوم آخر، لدينا أزمة ثقة مع جميع المستويات العسكرية، من قائد اللواء فما فوق، فقد طلبنا إنشاء برج مراقبة ومواقع دفاعية مثل تلك الموجودة في الكيبوتسات قرب الحدود، ولم نحصل عليها بعد، قررنا عدم انتظار الجيش، فأحضرنا حراسًا، وبنينا مواقع دفاعية بأنفسنا، بمبادرة من "منتدى غلاف إسرائيل" - وهي هيئة مدنية تأسست بعد هجوم السابع من أكتوبر".

وأوضحت أن "مؤسسي المنتدى ينتمون للسلطات المحلية في غلاف غزة "إشكول، شعار نيغيف، سدوت نيغيف، شاطئ عسقلان، وسديروت، ويبلغ عدد أعضائه ألفي عضو، يهاجمون الحكومة بطريقة حادة ومباشرة من منطلق المطالبة باستخدام قوة عسكرية أكثر صرامة وفتكًا في غزة، وأشرف على المنتدى العميد المتقاعد أورين سولومون، وهو من سكان كيبوتس سعد، وشارك في القتال يوم السابع من أكتوبر مع فرقة غزة، وخلال الحرب، عيّنه قائد الفرقة آفي روزنفيلد، لقيادة تحقيق الجيش في سلوك فرقة غزة، ولكن بسبب علاقاتهما المضطربة، فقد تم إقالته من منصبه".

وأشارت إلى أن "إقالته جاءت بسبب استنتاجاته القاسية بشأن أداء كبار قادة هيئة الأركان العامة في الساعات الأولى من الهجوم، ثم تعقّدت أموره لاحقًا عندما استُجوب للاشتباه بنقله وثائق سرية مخالفًا الأوامر العسكرية، وهو يُطالب الجيش وقيادته بمراقبة حركة حماس بحذر شديد، أكثر من الغفلة الاستخباراتية والأمنية التي حدثت قبيل هجوم السابع من أكتوبر".

وزعم أن "حماس تحتفظ حاليًا بنظام تنسيق واسع النطاق مع إيران والحوثيين، وتستعيد قدراتها في حرب العصابات وشبكة الأنفاق، وتقوم بتفكيك الكاميرات، ويستخدمون أي كاميرا بسيطة يجدونها، لتوقيت الهجمات ضد قوات الجيش، ويقومون بتهريب الكاميرات باستخدام طائرات مُسيّرة من الداخل المحتل لمراقبة مناطق قتال الجيش، واستعادة قدراتها في مجال الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف آر بي جي، وهدفها العام استنزاف الجيش تكتيكيًا واستراتيجيًا، سواء من دماء جنوده، أو استنزاف الجبهة الداخلية".

ويؤكد أنه "بعد عام ونصف من الحرب، لم يُفضِ القتال للقضاء على قيادة حماس للنتيجة المرجوة بعد، إذ تم استبدال القادة، ولكن لم يحدث أي تغيير استراتيجي، وحتى أن عامًا وسبعة أشهر من تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع وفّر لحماس ميزانية تُقدّر بمليار شيكل من مبيعات السلع، استُخدمت من بين أمور أخرى، لدفع رواتب عناصرها، إلا أن السبيل الوحيد لإلحاق الضرر الحقيقي بالحركة هو الاستيلاء على الأراضي، دون إعادتها للفلسطينيين".



وأشار التقرير إلى أن من بين "المستوطنات التي واجهت تبعات هجوم السابع من أكتوبر كيبوتس نير عوز الذي لم يزره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعظم وزراء الحكومة، أو عقد اجتماع مع سكانه بشأن وضعهم، ومن بين 59 مختطفًا ما زالوا محتجزين في غزة، هناك 12 من هذا الكيبوتس، ممن عاشوا ساعات الهجوم الطويلة، والشعور بعدم وجود من ينقذهم، ولم تُطلق رصاصة واحدة من الجيش دفاعًا عنهم، بل إنه ترك المستوطنين عاجزين ومحبطين وغاضبين حتى يومنا هذا".


مقالات مشابهة

  • حادث خلال إطلاق مدمّرة جديدة يثير غضب كيم جونج أون: إهمال لا يُغتفر
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • إحباط وغضب بين مستوطني غلاف غزة بسبب إهمال حكومة وجيش الاحتلال لهم
  • ما هو فضل الصيام والدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
  • «صحتك تهمنا».. الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الكشف الطبي والتحاليل بأسعار رمزية
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • أشهر 9 أخطاء في شواء اللحوم.. اعرف كيفية تجنبها
  • الخضيري: إهمال ارتفاع ضغط الدم والسكر والكلسترول يؤدي لمضاعفات خطيرة
  • لا غنى عنها.. أطعمة مهمة لترطيب جسمك في الصيف
  • 7 أغذية نباتية غنية بالحديد تدعم الطاقة والتركيز وتحسّن الصحة العامة