كم عدد المحاولات المسموح بها في اختبار القدرات؟.. «التعليم والتدريب» توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ورد سؤال إلى هيئة تقويم التعليم والتدريب من أحد المتابعين، نصه: "كم عدد المحاولات بالقدرات محوسب؟ وكم سؤال لفظي؟ وكم سؤال كمي؟ وكم يستغرق وقت الاختبار؟".
اختبار القدرات العامةأجابت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عبر حسابها بمنصة إكس، بأن اختبار القدرات العامة خمس فرص لجميع الطلاب والطالبات من الصف الثاني ثانوي فأعلى، وتتنوع في اختبارات ورقية ورقمية، مشيرًة إلى أن الحد الأعلى لدخول كلٍ من الورقي و الرقمي 4 فرص فقط.
مرحباً:
اختبار القدرات العامة خمس فرص لجميع الطلاب والطالبات من الصف الثاني ثانوي فأعلى، تتنوع في اختبارات ورقية ورقمية، علماً بأن الحد الأعلى لدخول كلٍ من الورقي و الرقمي 4 فرص فقط.
بالتوفيق.
كانت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أعلنت بدء تطبيق «مقياس ألف ياء»، المقياس الرقمي للذكاء، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم وإداراتها في عدد من مناطق المملكة، ويطبق هذا المقياس على عينات من طلبة التعليم العام من الفئة العمرية (5 إلى 18 عاماً).
ويستهدف المقياس طلاب وطالبات التعليم من الفئات الخاصة والفئات التي تحتاج إلى تشخيص وإصدار تقارير لتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم، وكذلك الفئات التي تحتاج إلى تقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وصُمم المقياس ليتناسب مع جيل العصر الرقمي تقنيًا، معتمداً على منهجية اللعب من خلال الألعاب الحاسوبية المشوقة، ويتضمن 47 اختبارًا فرعيًا، بزيادة نسبتها 261 % مقارنة بالمقاييس العالمية المعتبرة، كما تم تقنينه على 22 ألف طالب وطالبة في 65 مدينة بالمملكة؛ وذلك للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز جودة الحياة، والكشف عن الموهوبين، والتعرف على اضطرابات الذاكرة والتعلم والانتباه، والتوحد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب اختبار القدرات العامة اختبار القدرات مقياس ألف ياء التعلیم والتدریب اختبار القدرات
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت حكومتا دولة الإمارات، وجمهورية مونتينيغرو، برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو، ضمن التعاون الثنائي في مجالات التحديث الحكومي، في مبادرة هادفة إلى بناء وتطوير القدرات القيادية لـ 23 مسؤولاً حكومياً، من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمنظور العالمي لمواجهة التحديات وقيادة التحول في مجالات عملهم.
ويُعد البرنامج منصة متقدمة لتبادل الخبرات الحكومية وتنمية المهارات الاستراتيجية، ويسعى إلى تعزيز كفاءة القيادات الحكومية، وتمكينها في مجالات تبني الابتكار والتعاون والتنمية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على جهود التطوير المؤسسي والإداري في حكومة مونتينيغرو.
ويتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات، ويشمل تنظيم زيارات معرفية واجتماعات ولقاءات مع 19 خبيراً إماراتياً، ويغطي 6 محاور رئيسة تتضمن؛ الإدارة المالية، والسياحة، والأمن العام، والأمن السيبراني، والرقمنة والذكاء الاصطناعي، ومهارات القيادة، فيما يتم تقديم محور السياحة، بالتعاون مع كلية دبي للسياحة، ومحور الأمن العام بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومحور الأمن السيبراني بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات. وتضم قائمة المنتسبين للبرنامج مسؤولين حكوميين، من ضمنهم نواب رؤساء دواوين، وسفراء، ومستشارون، ومديرو عموم، ومديرون، وقيادات تنفيذية، فيما يجمع البرنامج بين التعلم الافتراضي، والزيارات الميدانية، والمشاريع التطبيقية، واللقاءات القيادية، بما يضمن تقديم محتوى تخصصي شامل وعميق وعملي.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن بناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية على أسس التعلم المستمر والمستدام، يمثل محوراً مهماً لبناء حكومات المستقبل، وأولوية لكل الحكومات الساعية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستعداد وبناء الجاهزية للتحديات المستقبلية.
وقال: إن برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مونتينيغرو، يمثل محطة رئيسية لجهود التعاون والشراكة الثنائية الهادفة لتعزيز الاستفادة من المعارف والخبرات وأفضل التجارب التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل.
يذكر أن حكومتي دولة الإمارات ومونتينيغرو أطلقتا شراكة استراتيجية ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، في فبراير الماضي، تركز على تبادل الخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي، بما يسهم في تطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز القدرات المؤسسية ومنظومة الأداء، ووضع إطار مؤسسي لتعزيز وتنمية التعاون والاستفادة من النماذج التطويرية وتبادل التجارب والممارسات الناجحة.
تبادل معرفي
أطلقت حكومة الإمارات برنامج التبادل المعرفي الحكومي بهدف نقل أفضل الممارسات والخبرات الحكومية إلى الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التعاون في مجالات التحديث والتطوير الحكومي.
منذ إطلاقه عام 2018، نجح البرنامج في إطلاق شراكات مع عشرات الدول حول العالم، بهدف بناء القدرات المؤسسية وتطوير الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، والتميز الحكومي، وريادة الخدمات الحكومية، إضافة إلى تنفيذ مبادرات استراتيجية وبناء القدرات المؤسسية.