أشاد وافي أبو سمرة عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، بقرار وزارة المالية باستمرار تحمل الخزانة العامة للدولة قيمة الضريبة العقارية عن الأنشطة الصناعية حتى 2026، مشيراً إلى  أن القانون الذي تبناه الرئيس السيسي يستهدف تخفيف العبء الضريبي عن كاهل أصحاب المصانع وتشجيع بعض الأنشطة الإنتاجية والخدمات الاستراتيجية.

أوضح أبو سمرة، أن وزارة المالية كانت قد أصدرت قراراً سابقا بإعفاء 19 قطاع صناعي من الضريبة العقارية لمدة ثلاث سنوات تنتهي في يناير 2025، على أن تتحمل الخزانة العامة قيمة تلك الضريبة التي يقدر إجماليها بنحو 3.3 مليار جنيه، ومع قرار وزارة المالية الجديد سيتم مد المهلة لعام إضافي حتى يناير 2026.

طالب عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، بإعفاء المصانع من الضريبة العقارية بشكل نهائي أو على الأقل وضع أسس محاسبية جديدة للضريبة العقارية على المصانع تستند على القيمة الإنشائية، وليس القيمة السوقية على أساس أن صاحب المصنع لا يستفيد من ارتفاع قيمة الأرض فهي ليست وحدة استهلاكية وإنما وحدة إنتاجية توفر فرص عمل وتلبي الاحتياجات المحلية وتقلل الاستيراد وتزيد الصادرات وتعزز الاحتياطي الأجنبي للدولة.

طالب  أبو سمرة أيضاً بالمزيد من الحوافز لتحقيق مستهدفات الحكومة الواردة في وثيقة الاتجاهات الاقتصادية للدولة المصرية حتى 2030، والتي تستهدف زيادة مساهمة القطاع الصناعي إلى ما لا يقل عن 20% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي وزيادة معدل نمو الصادرات 20% سنويا.
 

تحديات القطاع الصناعي

أكد عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، ان القطاع الصناعي المصري يواجه تحديات بالجملة على رأسها عدم توفير الدعم المالي الكافي من البنوك والمؤسسات المالية بعائد منخفض للمساهمة في دعم المشروعات الصناعية بمختلف صورها بالإضافة إلى عدم تحقيق التكامل بين الصناعات المختلفة، وغياب الربط بين الصناعات التحويلية والصناعات الاستراتيجية يقلل من الإنتاجية في الكثير من الصناعات واعتياد كثير من الصناعات التطوير والتحديث المقدم من الخارج وعجز الصناعة عن توفير البدائل المحلية اللازمة لاحتياجات السوق المحلية، والذى يحتاج إلى جذب المزيد من الاستثمارات، مؤكدا وجود المزيد من التحديات للصناعة التي يصعب حصرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضريبة العقارية إعفاء المصانع الخدمات الاستراتيجية وزارة المالية الأجهزة الكهربائية الضریبة العقاریة أبو سمرة

إقرأ أيضاً:

مبادرة سياحة المحافظات تحقق تنمية شاملة ومتوازنة في سلطنة عمان

العُمانية: أطلقت وزارة الاقتصاد مبادرة "سياحة المحافظات" بهدف تنشيط ودعم قطاع السياحة في محافظات سلطنة عُمان وتمكين القطاع من تنمية اقتصاد المحافظات عن طريق دعم المشروعات التي تستغل الميزات النسبية لكل محافظة وتحقيق جدوى ملموسة في تنمية المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء المحافظات.

ووضح سعادةُ الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل الاقتصاد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سياق مرحلة طموحة من التحولات في اقتصاد سلطنة عُمان لتعزيز البعد المكاني للتنمية وتحقيق تنمية شاملة متوازنة في المحافظات لوضع كلّ المحافظات في العملية التنموية.

وقال سعادتُه لوكالة الأنباء العُمانية: إن المبادرة عبارة عن تنافس بين المحافظات لتقديم مشروعات ومبادرات سياحية تخدم تنمية القطاع السياحي لكل المحافظات في سلطنة عُمان من خلال استثمار آلية التنافسية لكل محافظة، كما ستعمل على تحسين الوجهات السياحية في كافة المحافظات.

وأضاف سعادتُه أنه من أهداف المبادرة أيضًا تعزيز جهود التنويع الاقتصادي والمحتوى المحلي وتوفير فرص عمل للعُمانيين تكون محفزة للإمكانات الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية ضمن المحافظة، مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 15 مليون ريال عُماني، وتتقدم المحافظات بمشروعاتها ليتم اختيار الأفضل من خلال لجنة فنية بناء على معايير محددة بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وقد تمنح الجائزة لمحافظة واحدة أو عدة محافظات بما لا يتجاوز قيمة الجائزة.

وأشار سعادتُه إلى أنه سيبدأ التقدم للجائزة ابتداءً من هذا العام على أن يتم إعلان النتائج وطرح المشروعات في عام 2025، والتركيز على مشروعات الشق السفلي في قطاع السياحة عبر تطوير المزارات السياحية والعيون والأودية والحارات القديمة بما يخدم التنمية المحلية للمحافظات.

وأكد سعادةُ الدّكتور وكيل الاقتصاد على أن هذه المشروعات ستسهم في زيادة إعداد الزوار المحليين أو من خارج سلطنة عُمان ما سيعمل على زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي وتطوير القطاع في المجتمعات المحلية وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز تنافسية الجانب السياحي في المحافظات.

مقالات مشابهة

  • وكيل "خطة النواب": على الدولة أن تفتح ملف المتأخرات الضريبية لتعظيم الإيرادات.. ووزير المالية يرد
  • القاضي مراد: بلغ عدد الاعتراضات 174 اعتراضاً قُبل منها 91 اعتراضاً ورُفض 83 اعتراضاً، كما بلغ عدد طلبات الانسحاب 332 طلباً، ليصبح عدد المرشحين المقبولين بشكل نهائي 8953 مرشحاً، منهم 3690 مرشحاً في القطاع أ، 5263 مرشحاً في القطاع ب
  • «الوزراء»: 500 مليون دولار زيادة في قيمة صادرات الصناعات الغذائية
  • "الاستراتيجية الصناعية 2040".. 100 ألف فرصة عمل و40 مليار ريال استثمارات مُتوقعة
  • خبراء لـ"الرؤية": ضريبة الدخل على الأفراد تستلزم تحقيق "العدالة الضريبية" أولًا وتحسين كفاءة الخدمات
  • هام بـ صنعاء ورد الآن لكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد (التفاصيل)
  • خبراء لـ"الرؤية": ضريبة الدخل للأفراد تستلزم تحقيق "العدالة الضريبية" أولًا وتحسين كفاءة الخدمات
  • مبادرة سياحة المحافظات تحقق تنمية شاملة ومتوازنة في سلطنة عمان
  • وزير الفلاحة: نعكف على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الإستثمارية المدمجة
  • هل ستنهار العملة اليمنية نهائياً؟.. الحكومة تُقدم على خطوة مخيفة وكارثية لمعالجة الأزمة المالية