رأى التجمع الاتحادي إن  الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ولاية الجزيرة من القتل والتعذيب وأخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية والإهانة والتشريد والتهجير القسري، والتي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وفق المادة 3 والمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة؛ تقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع

التغيير: الخرطوم

أدان التجمع الاتحادي الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع بقرى ولاية الجزيرة وغرب سنار.

وقال في بيان، السبت، إنه رصد الأسابيع الماضية أعداداً متزايدة من حالات الاغتيال والترويع والنهب والسرقات والتهجير القسري للمواطنين الأبرياء في مناطق وقرى ليس فيها أي وُجود عسكري سوى قوات الدعم السريع.

وأكد التجمع أن ما يحدث من انتهاكات يتجاوز وصفه بالتفلتات، وهو يشبه النهج المنظم.

وأوضح أن القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين في النزاعات يضع المسؤولية القانونية الكاملة على القوات المسيطرة لحماية المدنيين في مناطق النزاعات.

ووفقاً لذلك، يرى التجمع الاتحادي إن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ولاية الجزيرة من القتل والتعذيب وأخذ الرهائن والاعتداء على الكرامة الشخصية والإهانة والتشريد والتهجير القسري، والتي ترقى في تصنيفها لجرائم حرب وفق المادة 3 والمادة 49 من اتفاقية جنيڤ الرابعة تقع تحت مسؤولية قوات الدعم السريع.

وفي الثاني من يناير الماضي، وقعت الدعم السريع مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إعلان سياسي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين وضمان سلامتهم، والعمل على إرجاعهم لبيوتهم وأماكن سكانهم.

وأكد التجمع الاتحادي أن هذه الجرائم المستمرة عن طريق الدعم السريع، تمثل خرقاً لهذا الالتزام ولكل الأحكام الخاصة بحماية المدنيين.

وأكد أن أي انتهاكات تطال المدنيين بأي شكل من الأشكال تجد منا الرفض والإدانة المغلظة، وسيمثل مرتكبيها أمام القضاء بعد انتهاء الحرب لينالوا العقاب على كل ما ارتكبوه من جرائم.

الوسومآثار الحرب في السودان التجمع الاتحادي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التجمع الاتحادي انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع التجمع الاتحادی ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان



فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.

ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.

وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.

وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن استهداف مقر أممي في كادوقلي
  • الدعم السريع يسمح بدخول مساعدات محدودة إلى الفاشر وسط تفشي المجاعة
  • الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في الفاشر بينهم نساء وأطفال
  • مسؤولة ألمانية تبحث مع مناوي وقفاً فورياً لإطلاق النار وتدين انتهاكات الفاشر
  • فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟