وزيرا خارجية مصر وإيران يبحثان الأولوية القصوى لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، "استعادة العلاقات الطبيعة بين البلدين"، و"الأولوية القصوى لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وذلك في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُستمر.
وفي هذا السياق، أوضحت الخارجية المصرية، في بيان، أن شكري "تلقّى اتصالا هاتفيا اليوم الأحد، من وزير خارجية إيران"، تناول العلاقات بين البلدين، والأوضاع في غزة، فضلا عن التوتر في البحر الأحمر.
وحسب البيان نفسه، فإن الوزيران قد توافقا على "الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب الدائرة على قطاع غزة"؛ فيما أكدا على "رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أي عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، في 15 آذار/ مارس الجاري، عبر بيان، أن "الأخير صدّق على خطط بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان"، دون تحديد إطار زمني لبدء العملية العسكرية في المدينة.
كما توافق الوزيران المصري والإيراني على "ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك"، وفقا للمصدر ذاته.
وخلال الاتصال الهاتفي، أعرب شكري عن "قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لا سيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام"، بحسب البيان.
تجدر الإشارة إلى أنه "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يواجه عدوانا من الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما أثّر على تدفق التجارة الدولية، فيما تعرضت مدن يمنية لقصف أمريكي بريطاني ردا على ذلك.
من جهة ثانية، تناول الوزيران "مسار العلاقات المصرية-الإيرانية" في أعقاب لقاءهما في مدينة جنيف السويسرية في شباط/ فبراير الماضي. فيما تداولا "مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع التأكيد على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".
ووفق البيان المصري، "اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولا إلى استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها".
إلى ذلك، انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980 بسبب نجاح الثورة الإيرانية ولجوء الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي إلى القاهرة، وتدهورت العلاقات أكثر بعد اتفاق كامب-ديفيد عام 1979 بين القاهرة وتل أبيب، ثم استؤنفت عام 1991 على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري العلاقات الدبلوماسية الثورة الإيرانية مصر العلاقات الدبلوماسية الثورة الإيرانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستاد
وجه كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، رسالة هامة إلى جماهير النادي، استعرض فيها التحديات الكبيرة التي واجهها مجلس الإدارة منذ توليه المسؤولية عقب انتخابات عام 2022، مع اقتراب نهاية العام الثالث من الدورة الحالية (2022 – 2026).
كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستادوأكد أبو علي أن المجلس تسلم مسؤولية النادي في ظل تركة ثقيلة من الديون المالية وغياب الموارد الثابتة، مما جعل النادي يعتمد بشكل رئيسي على الدعم المقدم من اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، من خلال صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة كما أشار إلى أزمة غياب الاستاد المخصص لاستضافة مباريات وتدريبات الفريق الأول، الأمر الذي اضطر النادي لإقامة معسكرات خارج بورسعيد وتحمل أعباء مالية باهظة، تزامنًا مع الارتفاع الكبير في تكلفة التعاقدات بسوق الانتقالات.
وأضاف رئيس النادي المصري أنه كان يدرك صعوبة المهمة منذ البداية، لكنه قبل التحدي استجابة لرغبة أبناء بورسعيد المخلصين، واضعًا نصب عينيه تحقيق استقرار مالي طويل الأمد للنادي، وذلك عبر دراسة مشروع استثماري ضخم يشمل إنشاء استاد رياضي يليق باسم النادي المصري وبورسعيد.
"دون تحفيل".. أحمد بلال: الأهلي خدم الزمالك بعد التتويج بالدوري على حساب بيراميدز خالد الغندور: تفاصيل جلسة ميدو مع "الجفالى" بعد انتهاء موسم اللاعب مع الزمالكوأعرب أبوعلي عن قلقه من تباطؤ وتيرة تنفيذ هذا المشروع، وعدم تحديد موعد واضح للانتهاء من الأعمال الإنشائية، وهو ما زاد من الأعباء على كاهل النادي في ظل ظروفه الحالية، خاصة مع ما تمر به حالته الصحية من ضغوط.
وشدد رئيس النادي على أن المشروع الاستثماري لا يحمل له أي نفع شخصي، لا من قريب أو بعيد، وإنما يأتي من منطلق حرصه على مستقبل القلعة الخضراء، معبرًا عن امتنانه العميق للمشاعر الصادقة التي عبرت عنها جماهير المصري في الأيام الماضية، والتي دفعته إلى التراجع عن قرار الاستقالة الذي كان قد اتخذه لأسباب صحية فقط، مؤكدًا استعداده لبذل كل ما في وسعه من أجل إسعاد هذه الجماهير الوفية.
كما توجه بالشكر إلى اللواء محب حبشي، واصفًا إياه بأنه الداعم الأول والرئيسي للنادي المصري خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لما يقدمه من متابعة مستمرة وجهود صادقة لحل كافة العقبات التي تعترض طريق النادي، دون ضجيج أو استعراض.
وكشف أبو علي عن اجتماع مهم عُقد اليوم بالقاهرة بدعوة من اللواء المحافظ، وبحضور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ورجب عبد القادر نائب رئيس النادي، ومحمد موسى عضو مجلس الإدارة، والذي أسفر عن نتائج مثمرة سيتم الإعلان عنها قريبًا.
وفي ختام البيان، هنأ رئيس النادي جماهير المصري بتأهل الفريق الأول لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، بعد حصوله على المركز الرابع في جدول الدوري الممتاز، معتبرًا ذلك إنجازًا مستحقًا يُعد ثمرة جهد جماعي داخل أروقة النادي، ومقدمة لمستقبل أكثر إشراقًا.