لليوم الثامن على التوالي .. طوفان الأردنيين يحاصر سفارة الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
#سواليف
شهد محيط #سفارة_الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة #عمان، لليوم الثامن على التوالي في رمضان، مشاركة حاشدة في #فعالية #تضامنية مع قطاع #غزة الذي يواجه حرب إبادة صهيونية غير مسبوقة.
وطالب المشاركون الحكومة بإجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة، بإلغاء اتفاقية وادي عربة، واتفاقية الغاز، وقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية عبر الأراضي الأردنية إلى دولة الاحتلال، ووقف تصدير الخضار من الأردن إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر المشاركون عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وأكدوا أنها “السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال، مطالبين بفتح الحدود أمام الشباب الأردني للوقوف مع الأشقاء في #فلسطين”.
ويأتي التصاعد في الموقف الاحتجاجي على أعقاب تزايد المجازر الوحشية في غزة، وتصاعد عمليات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع تصدير الخضار الأردنية إلى الكيان، وقطع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.
مقالات ذات صلة حصاد عمليات المقاومة اليوم الأحد 2024/03/31وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة جميعا وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.
واستنكر #المتظاهرون الغاضبون مواقف الدول العربية من #الحرب التي التي يشنها #الجيش_الإسرائيلي على قطاع #غزة، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع، أغلبهم من النساء والأطفال.
كما دعوا الحكومة الأردنية لاتخاذ موقف حازم بطرد السفير الإسرائيلي نهائيا وإلغاء #اتفاقية_السلام مع إسرائيل.
وأطلق الآلاف من المشاركين في المظاهرة هتافات تدعم المقاومة الفلسطينية
صوّر وذيع الشعب ما بده تطبيع
لن تركع أمة قائدها محمد
علّي علّي علّيها وخاين ياللي بيلويها
من عمان تحية لغوتنا الأبية
من عمان سلمي للجهاد الاسلامي
“حط الطلقة ببيت النار.. واحنا رجالك يا سنوار”..
“هيك علّمنا الياسين احمل مصحف مع سكّين…
هيك علّمنا العيّاش احمل مصحف مع رشاش”.
من الشمال للجنوب بنرفض الغاز المنهوب
من الجنوب للشمال غاز العدو احتلال
لا سفارة صهيونية.. على الأرض الأردنية
ولا سفارة أمريكية.. على الأرض الأردنية
قالوا عن غزة رح تركع.. بدهم يعطوها الأنذال
الآن من قلب الرابية ..
حشود ضخمة وسط الظلام ترد على كل مشكك وحاقد حاول شيطنتها ..
وانا شخصيا إلتزاماً بطلب مديرية الأمن العام سأغادر الساعة ال12 مساء ، حفاظا على استمرارية حراكنا ، ومنعا للشيطنة من قبل بعض الأنفس المريضة من كتاب ولجان الكترونية .. pic.twitter.com/w4HeJwC98x
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفارة الاحتلال عمان فعالية تضامنية غزة فلسطين المتظاهرون الحرب الجيش الإسرائيلي غزة اتفاقية السلام
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.