بومبيو يصف الحوثيين بالأغبياء ويقول إنهم “نقطة ضعف” إدارة بايدن تجاه إيران
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إدارة بايدن بأن لديها “نقطة ضعف” تجاه إيران وسط قيام المتمردين الحوثيين بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال بومبيو، الذي انتقد مسار السياسة الخارجية للرئيس بايدن، إن نهج الإدارة الحالية تجاه طهران ينبع من إدارة أوباما وأنه ليس من الممكن التفاوض مع الدولة الإيرانية-
وقال بومبيو يوم الأحد في مقابلة مع مقدم البرنامج الحواري الإذاعي جون كاتسيماتيديس في برنامج “Cats Roundtable” على WABC 770 AM: “إن إدارة بايدن لديها نقطة ضعف تجاه إيران”.
وأضاف “لقد كان ذلك منذ البداية. إنه شيء جاء من فريق أوباما».
وسلط بومبيو الضوء على قيام الإدارة الحالية برفع التصنيف الإرهابي للحوثيين في اليمن وأعرب عن أسفه أيضًا لأنه، من وجهة نظره، ليس من الممكن التفاوض مع طهران.
وقال بومبيو: “لقد صنفت إدارة ترامب الحوثيين على أنهم إرهابيون”. لقد رفعوا هذا التصنيف الإرهابي. إنهم ببساطة لا يفهمون أنه لا يمكنك التفاوض مع الإيرانيين. لا توجد إمكانية للتفاوض مع النظام في إيران… طالما أن إدارة بايدن لن تواجه المشكلة – رأس الثعبان – فمن المرجح أن نشهد استمرار ارتفاع الأسعار هنا في الولايات المتحدة، ومخاطر على أفرادنا الذين يخدمون في المنطقة أيضًا”.
أزالت الإدارة الأمريكية الحالية هذا التصنيف في عام 2021 وفكرت في إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير/كانون الثاني، وهو رد فعل بعد هجمات استمرت أشهر على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونفذ الحوثيون هجمات وتعطيل طرق التجارة في المنطقة بمزاعم الاحتجات على الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وأثارت الهجمات ردود فعل قوية من الجيش الأمريكي وحلفائه.
منذ بدء الهجمات، قامت بعض شركات الشحن بإعادة توجيه سفنها إلى طرق بديلة، وتجنب خليج عدن واتخاذ مسار أطول، الأمر الذي يكلف المزيد من المال.
وأضاف بومبيو:”إنه أمر غير قابل للتفسير بالنسبة لي كيف سمحنا لهؤلاء الأغبياء، هؤلاء المتمردين، أطلقوا عليهم ما شئتم، إنهم يطلقون على أنفسهم الاسم القبلي للحوثيين – لماذا لم نذهب إلى هناك وندمر قدرتهم على السيطرة وشن الهجمات”.
وأشار إلى أن الحوثيين “لا يمنعون فقط المساعدات بل حتى يسيطرون على كل المنتجات التي تعبر البحر الأحمر بما في ذلك النفط”.
وأضاف: “لقد رأينا المأساة الأسبوع الماضي في بالتيمور. نحن نعلم ماذا يحدث عندما يتم إغلاق الموانئ، وكيف يؤثر ذلك على الاقتصاد”.
اقرأ/ي.. البحرية البريطانية: ارتفاع “غير مسبوق” لاستغاثة البحارة في البحر الأحمر قائد آيزنهاور في البحر الأحمر: ترسانة الحوثيين من الصواريخ “ثقب أسود للاستخبارات الأمريكية” (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفنلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة البریطانیة الأمریکی للعدالة إدارة بایدن تجاه إیران غیر مسبوق نقطة ضعف
إقرأ أيضاً:
“الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
سنغافورة – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة أن الاعتراف بدولة فلسطين “ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة اليوم الجمعة، إن على الأوروبيين “تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة” في قطاع غزة.
وكان ماكرون وصل إلى سنغافورة أمس الخميس في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضا إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
وخلال زيارته إلى إندونيسيا الأربعاء الماضي، أكد ماكرون أن فرنسا تريد حل الدولتين للقضية بين إسرائيل والفلسطينيين، معربا عن رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق “حل الدولتين”.
وقال إنه “لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط”.
المصدر: “فرانس برس”