زوجة تلاحق زوجها بمحكمة الأسرة وتطلب متجمد نفقات 70 ألف جنيه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد زواج دام 5 سنوات، واتهمته بسرقة حقوقها الشرعية، والامتناع عن سداد النفقات لتصل متجمد حقوقها الشرعية وطفليها لـ 70 ألف جنيه خلال 3 شهور، لتؤكد:"زوجي طردني من مسكن الزوجية ورفض رعاية أطفاله".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"زوجي قرر أن ينتقم مني – واستخدم حقوق أولادي- للي ذراعي وإجباري على التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية وإلحاقه الضرر المادي والمعنوي بي، وإصراره على تطليقي بعد أن أوقع تنازل كتابي لإبراءه".
وأضافت: "طردني من مسكن الزوجية، وجعلني ملاحقة بالاتهامات الكيدية من عائلته، واتهمني بالخروج عن طاعته والنشوز لإسقاط حقوقي الشرعية، ورفض زوجي كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا وتخلف عن سداد أجر المسكن والنفقة والعلاج، مما دفعني لتقديم ما يفيد بيسر حالته وفقا لتحريات الدخل".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
دعوى ضد جوجل بـ25 مليار جنيه في بريطانيا
تواجه شركة جوجل دعوى قضائية في المملكة المتحدة لدفع تعويض بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني (33.7 مليار دولار)، متهمة عملاق التكنولوجيا بإساءة استغلال مكانتها المهيمنة في سوق الإعلانات الإلكتروني.
وتقول الدعوى بأن اتفاقيات جوجل مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية لجعل "محرك بحث جوجل " المحرك البحثي الرئيس على الأجهزة دفع الأسعار لأعلى للجهات المعلنة في المملكة المتحدة، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
ويقود الدعوى روجر كاي كيه سي، وهو نائب قاضي سابق بالمحكمة العليا، وجرى تحريكها في محكمة الاستئناف المتخصصة في شؤون المنافسة، حيث تزعم أن سلوك جوجل غير القانوني أثر على ما يتراوح بين نحو 500 ألف 1.5 مليون معلن في المملكة المتحدة، مما أسفر عن "أسعار مفرطة وغير عادلة" للإعلانات.
وتسعى للحصول على تعويض لكل المعلنين، الذين دفعوا لجوجل مقابل إعلانات البحث (البحث المدفوع) من الأول من يناير 2011 حتى الآن، ويقدر التعوض الإجمالي بـ 25 مليار جنيه إسترليني. وتقول الدعوى إن اتفاقيات جوجل مع مصنعي الهواتف الجوالة ومشغلي الشبكات لجعل محرك بحث جوجل الخيار الأساسي على منتجاتهم تعني أنها تمكنت من الاحتفاظ بدرجة كبيرة من الهيمنة في سوق البحث، ونتيجة لذلك فرض أسعار أعلى.