معرض فيصل للكتاب .. تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مشاركتها بفعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته ال 12، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، حتى 26 رمضان الحالي.

وضمن مشاركتها بالمعرض تقدم قصور الثقافة عددا من الورش الحرفية والتراثية بإشراف مدربين وحرفيين مهرة، إضافة إلى معارض المنتجات التراثية.

الكليم

من الورش المقدمة في المعرض ورشة "الكليم" للمدرب عبد المقصود عبد الكريم، وعنها يوضح أنه يتم استخدام لوحات فنية على الحائط وينتج من خيوط طولية تسمى السداء وهي عادة من القطن أو من الصوف، ويوضح المدرب الفرق بين السجاد والكليم بأن السجاد يصنع من نول رأسي ويحتاج الي فرز بعد التصنيع لتظهر تكويناته، أما الكليم فيصنع على نول أفقي ولا يحتاج إلى فرز بعد التصنيع.

الحصير

وفي ورشة "الحصير"، يشير المدرب صبري سيد أنها تعتمد على نبات السمار الذي توضع أعواده في حوض مياه حتى تكتسب المرونة اللازمة قبل تصنيعها، ثم يوضع السمار على النول للبدء في صناعة الحصير الذي تتعدد مقاساته وتصبغ بعض الأعواد بألوان مختلفة لعمل أشكال وروسومات  تضيف رونقا وجمالا.

الخزف

أما ورشة "الخزف" للمدرب أنور صلاح سيد، فيوضح أنها أول تعد من أولى الحرف في تاريخ البشرية، والورشة خليط موفق من الأصالة والمعاصرة من الحرف اليدوية التقليدية، باستخدام الطين، ويتم عجنه وتشكيله بعدد من الأشكال المتنوعة مثل قوالب الفخار، والفازات، والقلل، وغيرها.

ويضيف "أنور" أن الخزفي حرفي فنان يقضي ساعات طويلة في تشكيل تحفته حتى يخرجها بإنتاج فني إبداعي.

الخيامية

كما تتضمن الفعاليات ورشة "فن الخيامية" للمدربة نهلة حلمي، وتوضح المدربة أن الخيامية عبارة عن قماش دك وورق وقلم رصاص وفحم ناعم جدا.

وعن فنياتها تذكر أنه في البداية يتم رسم التصميم المطلوب ثم البدء في تخريمه ويتم وضع التصميم على قماش الدك واستخدام قطعة من قماش القطن، ثم التحرك على التصميم والنزول بالفحم على القماش وبدء ظهور التصميم واستكمال العمل.

ويشرف على الورش الحرفية والتراثية المقدمة لجمهور المعرض، الإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى.

زخم وتنوع في أنشطة الأطفال

وتقدم الهيئة برنامجا للأطفال يتضمن عدة ورش متنوعة منها "معلقات دائرية من القص واللصق عن البيوت المصرية من من ورق الكانسون والفوم الجليتر، رسم حر، كروت معايدة، رسم على الوجه، أساور من عيدان القطيفة والخرز الخشبي والخرز الملون، فوانيس وتيجان من ورق الكانسون الملون وطباعة بالاستنسل، وغيرها من الأنشطة المنفذة بإشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن.

أحدث إصدارات الهيئة

هذا وتشارك هيئة قصور الثقافة في المعرض بمجموعة كبيرة من أحدث إصداراتها؛ حيث تتيح الهيئة أحدث ما أصدرته خلال هذا العام وخلال معرض القاهرة الأخير بأسعارها المخفضة، ومن هذه الإصدارات مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، كما تقدم عددا من الأعمال التي تلقى رواجا كبيرا ومنها رواية "مائة عام من العزلة" لماركيز، و"الأحمر والأسود" لستندال، "مدام بوفاري" لجوستاف فلوبير، وكتاب "البخلاء" للجاحظ، والإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام" للمقريزي، إعادة إنتاج التراث الشعبي للدكتور سعيد المصري، "السينما وحضارة مصر القديمة" لسامي حلمي، والدكتور حسين عبد البصير، "تاريخ سيناء القديم والحديث" لنعوم شقير، "مذكرات هدى شعراوي"، و"موسوعة المستشرقين" لنجيب العقيقي، و"أصل الأنواع" لداروين، و"مختارات قصصية حول العالم"، الأعمال الكاملة لعبد الفتاح الجمل، "مذكرات مجنون" للوشون، وغيرها من إصدارات الهيئة، وكتب ومجلات قطر الندى للأطفال.

وتتيح الهيئة أحدث ما أصدرته خلال هذا العام وخلال معرض القاهرة الأخير بأسعارها المخفضة، ومن هذه الإصدارات مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، وغيرها من إصدارات الهيئة، ومنها السلاسل الإبداعية أصوات أدبية، وإبداعات، وكتب ومجلات قطر الندى للأطفال.

ويتضمن البرنامج الفني للمعرض مشاركة الهيئة عددا من العروض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.

يذكر أن هيئة قصور الثقافة شاركت خلال رمضان الحالي بأحدث إصداراتها بمنفذ المعرض الدائم لبيع الكتب بمقر الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما شاركت في معرض كتاب "أهلا رمضان" الذي نظمه المجلس الأعلى للثقافة بمقر المجلس.

وتقدم الهيئة برنامجًا يضم عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار شهر رمضان، عبر برنامجها السنوي "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، بالقاهرة والمحافظات، ويتضمن فعاليات تتنوع بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون التشكيلية، وغيرها، ولاقت الفعاليات إقبالا جماهيريا غفيرا وتفاعلا كبيرا من أبناء المحافظات.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض فيصل للكتاب ورش حرفية قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب فيصل للكتاب قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري

في اللحظة التي خرجت فيها وزارة الثقافة والشباب والتواصل للتباهي بعدد زوار معرض الرباط في دورته الـ30 التي عرفت حوالي 403 آلاف زائر، تباينت آراء الكتاب والأدباء في المغرب حول معرض الكتاب هذه السنة.

إذ عبر مجموعة من المثقفين عن رأيهم فيما عاينوه هذه السنة من تحولات وتغيرات. فهناك من رأى أن معرض الكتاب بات يشكل منصة ثقافية للتعريف بالكتاب العربي؛ وأهمية ذلك في تحقيق نوع من المثاقفة التلقائية التي تتم بين مؤسسات النشر والباحثين والأدباء والفنانين، حيث يتاح لهم إمكانية تبادل معارفهم وتجاربهم في مجال الكتابة وصناعة الكتاب.

بينما رأى الفريق الثاني أن المعرض منذ أن تم نقله إلى الرباط بات يعرف تراجعا كبيرا، لا فقط من ناحية الزوار والبيئة التي كان يخلقها حين كان بمدينة الدار البيضاء، وإنما أيضا من ناحية البرنامج الثقافي.

فقد انتقد مجموعة من الكتاب المغاربة الطريقة التي بات يتم بها تسيير المعرض الدولي للكتاب بالرباط، حيث غلبت عليه هذه السنة التوجهات الفرانكفونية التي تقصي مجموعة من الكتاب الذين يكتبون بالعربية طيلة السنة ولهم مشاركات مشرّفة داخل المغرب وخارجه.

تلعب معارض الكتب دورا بارزا في تشكيل معالم المدن وتوطيد الحوار بين الثقافات والشعوب، ذلك أن قيمتها في السنوات الأخيرة باتت كبيرة، بحكم ما أصبح يطبع مفهوم الثقافة من تحولات إبستمولوجية تدفع بالجهات الوصية على الثقافة إلى تغيير نظرتها إلى الثقافة وفهم التغيرات التي باتت تمر منها.

إعلان

فالثقافة، لم تعد مجرد رأسمال رمزي جامد، بقدر ما غدت قاطرة نحو التنمية وأداة لتحقيق نهضة اقتصادية داخل عدد من العواصم الثقافية العربية. إن الثقافة بتعريفها المركب عند إدوارد تايلر عبارة عن مشروع حداثي يخرج المجتمع من براثن التقليد ويزج به في قلب حداثة باتت تفرض نفسها علينا منذ نهاية ستينيات القرن الـ20.

تميز معرض الكتاب هذه السنة بحضور عدد كبير من المؤلفات الفكرية في مجالات الأدب والتاريخ والفلسفة، مما يفسر التحول الذي بات يطبع الثقافة العربية في الآونة الأخيرة، حيث فطن عدد من الناشرين إلى قيمة بحوث العلوم الإنسانية ونظيرتها الاجتماعية في الواقع الذي ننتمي إليه اليوم. كما أن حضور فئة من الشباب داخل المعرض يعطيه هذا الزخم الثقافي المتنوع والذي يجعله يجدد ميكانيزمات اشتغاله وينظر إلى الأشياء بنظرة تغلب عليها الحداثة الفكرية بدل السلفية الثقافية.

تلعب معارض الكتب دورا بارزا في تشكيل معالم المدن وتوطيد الحوار بين الثقافات والشعوب (مواقع التواصل) الرهان على الكتاب

عن الدورة الـ30 من معرض الكتاب بالرباط يقول الكاتب عيسى مخلوف لـ "الجزيرة نت" بعد زيارته للمعرض من أجل تقديمه للشاعر عبد اللطيف اللعبي بأن المعرض "علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمغرب من خلال برنامجه الثقافي والأدبي والفني وما يتناول الثقافة والنشر ومن خلال تركيزه في هذه الدورة على أدباء المهجر الفرانكفونيين منهم بالأخص.

لذلك يرى صاحب "عين السراب" أن المعرض يأتي هذا العام في ظروف دقيقة بالغة التعقيد على مستوى العالم أجمع ولذلك فإن الإصرار على أهمية الكتاب هو إصرار على تعزيز القواسم الثقافية المشتركة بين الشعوب، وهنا يكمن الدور الذي تقوم به معارض الكتب التي تنفتح على اللغات والثقافات كلها عبر الترجمة والندوات والحوار المتكافئ.

أما اللغة التي تسود في معارض الكتب فهي لغة تقوم على الجمع والائتلاف لا على التفرقة والاختلاف، إنها لغة أخرى تنتصر للمعرفة وتتطلع إلى ما يجمع الشعوب ويوحدها في مسعى يهجس بمصير إنساني مشترك يحمي الجنس البشري ولا يجعله عرضة لتهديد مستمر ومتواصل.

إعلان

إن المعرض الدولي للنشر والكتاب يؤكد مرة أخرى على أهمية الكتاب والمعرفة في بناء مجتمعات تراهن على العلم سبيلا للتقدم ولإعطاء معنى للعالم الذي نعيش فيه.

الكاتب عيسى مخلوف: اللغة التي تسود في معارض الكتب هي لغة تقوم على الجمع والائتلاف لا على التفرقة والاختلاف، إنها لغة أخرى تنتصر للمعرفة وتتطلع إلى ما يجمع الشعوب (الجزيرة) الترجمة أفقا للتفكير

من جهتها، أكدت الشاعرة والناقدة حوريت الخمليشي في حديثها لـ "الجزيرة نت" أن معرض الكتاب بالرباط "تظاهرة ثقافية كبرى، فهو من أكبر الفعاليات التي تحتفي بالثقافة على نطاق واسع، إذ كان هذه السنة إقبالٌ كبير وحضور عدد كبير من دور النشر بمدينة الرباط عاصمة الثقافة والأنوار".

وقالت إن "الشارقة شاركت هذه السنة كضيفة شرف ببرنامج ثقافي حافل من خلال الندوات الثقافية على مستوى الآداب والفنون، هذا بالإضافة إلى طرح أسئلة الكتابة على نطاق واسع. والمعرض جيد من حيث التقديم وهو مناسبة سنوية للتعرف على دور النشر، بحيث يتميز ببرنامج ثقافي متعدد الأنشطة والمغرب متعدد اللغات والثقافات".

واعتبرت الناقدة أنه "كان هناك اهتمام بالثقافات الأمازيغية والحسانية واهتمام بالسياسة اللغوية بالمغرب، كما أن المعرض عرف حضور مغاربة العالم والعديد من الندوات حول الترجمة لما لها (من) دور في الانفتاح على ثقافات أخرى وتجديد سبل الحوار حول الثقافة العربية. فقد قدمت العديد من دور النشر لمجموعة من مؤلفاتها الصادرة حديثا. والملاحظ أن هناك عناية بالكتّاب الشباب والمبدعين من خلال النشر وما قامت به الجهات الثقافية من تنظيمها للعديد من المسابقات كمسابقة الشعراء الشباب ثم الكتابة الإبداعية والجائزة الوطنية للقراءة وغيرها".

أسماء ثقافية مكررة

أما الروائي والقاص حميد ركاطة، فإن لديه وجهة نظر مختلفة حول معرض الكتاب بالرباط، حيث يقول "لعل المثير للانتباه في معرض الرباط، هو استماتته في الحفاظ على نفس الوجوه من حيث البرمجة، ثلة من المقربين والأولياء والصالحين، من الذين ينتسبون للقبيلة والعشيرة، يشكلون زمرة من الكتاب ورثوا مواقعهم داخل برامج أغلب الدورات. بل منهم من تكرموا عليه بالمشاركة في أكثر من نشاط داخل أروقة معرض حاول منظموه خلال هذه السنة أن يلتفتوا فيه للضفة الأخرى، ليذكرونا بأننا لا نزال نرزح تحت وطأة ثقافة كولونيالية، ومستلبين بأدب فرانكوفوني، حسب ما برز من خلال العناوين والأسماء المبرمجة من خارج الوطن ومن داخله كذلك، تثمينا للأدب المكتوب باللغة الفرنسية، مع ما رافق ذلك من ترويج إعلامي منقطع النظير".

إعلان

ولاحظ ركاطة "غياب العديد من الإصدارات الرصينة والجديدة – بطبيعة الحال ليست أسماء مكرسة ليتم استدعاء أصحابها للمعرض، وتم الاقصاء ببرودة أعصاب، وكأن انتقال المعرض من الدار البيضاء نحو مدينة الأنوار الرباط، سيدفع المنظمين للنسيان السريع، لنتساءل ما دور المديريات الجهوية للثقافة، وكيف تم انتقاء الأسماء المبدعة بالجهة، دون سابق إعلان؟ وما هي شروط ومعايير هذا الانتقاء كذلك؟".

انتقد بعض الكتاب المغاربة اختيارات معرض الرباط للكتاب، معتبرين أن برمجته تكرس الهيمنة الفرانكفونية وتقصي التنوع الثقافي واللغوي في المغرب (مواقع التواصل)

من ثم يرى أن "غياب العديد من الكتّاب المغاربة عن أجندة المعرض الدولي لا مبرر له، وقد شاهدنا صرخات الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، إقصاء لا مبرر له، وكأن الكتاب المغاربة طبقات وفئات. ومع ذلك نهمس في أذن صانعي القرار كفى استهتارا بمشاعر المبدعين المغاربة. ثم ما الجدوى من زيارة كتاب الهوامش لمعرض أسعار الكتب فيه ملتهبة، بالمقارنة مع القدرة الشرائية الضعيفة لمدمني القراءة؟".

يضيف ركاطة "لم تلفت انتباهي الإصدارات، بقدر ما لفت انتباهي تزامن توقيت هذا المعرض مع معرض دولي آخر للفلاحة بمكناس، وبعض الأنشطة الثقافية التي تشكل محطات ثقافية بارزة في المغرب بالنسبة لبعض الجمعيات الجادة وطنيا. كما أن برمجة توقيت المعرض كان في منتصف الشهر (من 18 إلى 27) مع ما لذلك من دلالة على القدرة الشرائية للموظف البسيط، وللطلبة، وعموم المواطنين ممن يحسبون على الكائنات الشهرية".

ويعتبر حميد ركاطة "أن المشرفين على البرمجة تفننوا في إيهامنا باهتمامهم بالتعدد الثقافي واللغوي بالمغرب، لكنه ظل تعددا محدود الفعالية، وغير مقنع ما دام التكريم اقتصر على أسماء دون غيرها، وأن البرمجة نخبوية بامتياز، تكرس نفس الوجوه التي تذمر منها المغاربة لسنين عديدة، إلى جانب تكرار برمجة بعضها بشكل سافر، في أكثر من نشاط. وهو أمر يصيب المتتبع بالدهشة من كونه معرضا للمنتخب الوطني لكتاب المغرب، أو يندرج ضمن بطولة مصغرة غير مسموح فيها لباقي الكتاب بالمشاركة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • تأجيل دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة لـ 9 سبتمبر
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة
  • نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
  • إغلاق معرض مدريد للكتاب بسبب الرياح وإرتفاع درجات الحرارة
  • بمشاركة فنانين ونقاد.. قصور الثقافة بالسويس تحتفي بالحراك المسرحي
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • بتفاعل وإقبال كبير.. قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لاكتشاف وتنمية المواهب بالسويس
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تقدم الأوبريت الغنائي بنت مصر ببورسعيد