هنأ العلامة السيد علي فضل الله، اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة، بمناسبة عيد الفصح.

وقال في بيان: "إننا، وبمناسبة عيد الفصح الذي يأتي بعد أداء فريضة انتهاء الصوم لدى المسيحيين، بكل ما يمثله الصوم من معاني وقيم إنسانية وتزكية للنفس وتطهيرها من  كل أنانية وحقد وبغضاء، أتوجَّه بالتهنئة إلى اللبنانيين جميعا، والمسيحيّين منهم على وجه الخصوص، سائلا المولى تعالى أن تحمل هذه المناسبة سبيل الخلاص لما يعانيه هذا الوطن من تحديات خارجية وداخلية، ولا سيما الاعتداءات الصهيونية على سيادته وأرضه وان ينعم هذا الوطن بالأمن والسلام والعدالة والاستقرار وان تحل  كل أزماته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بدء المرحلة الثانية من طناء النخيل بالمضيبي

بدأت في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية المرحلة الثانية من طناء النخيل، والتي تستمر لعدة أيام، ويقصد بالطناء هي عملية بيع وشراء ثمار النخيل قبل حصاده من خلال المزاد العلني تعود على المزارعين بمنافع اقتصادية وتجارية، وهي بمثابة تكافل اجتماعي حيث يعمد أصحاب الأملاك من النخيل إلى عرض فائض محاصيلهم للعامة عن طريق المزايدة بواسطة سمسار يسمى محليًّا "دلّال" حيث يتم الإعلان عن موعد الطناء قبل فترة كافية، ويتم تسعير أصناف النخيل حسب جودتها ليتم المزايدة عليها بين الحضور.

وقال سليمان بن سعيد الحبسي أحد المهتمين بالمشاركة في مثل هذه الفعالية الزراعية: إن هذه المرحلة تُسمى محليًا "طناء الخرايف"، وتشمل أنواعًا عديدة من النخيل، أبرزها الخلاص، والخنيزي، والزبد، والمدلوكي، وأبونارنجة، والمبسلي، والخصاب، إلى جانب أصناف أخرى كثيرة تشتهر بها ولاية المضيبي بشكل خاص، وسلطنة عُمان بشكل عام.

وسجلت أسعار هذا العام مستويات مناسبة، حيث تصل تكلفة طناء النخلة الواحدة من 10 ريالات إلى 30 ريالًا عمانيا حسب النوع، وتُعد نخلة الخلاص من أغلى الأنواع، وتحظى بإقبال واسع من المستهلكين.

يُعد طناء النخيل في ولاية المضيبي والقرى التابعة لها من العادات الزراعية القديمة، التي تُجرى على عدة مراحل، تبدأ بنخلة "النغال" في المرحلة الأولى، تليها الأصناف الأخرى في المرحلة الثانية، وتستمر هذه المراحل لعدة أيام في الولاية والقرى المجاورة.

الجدير بالذكر أن ظاهرة طناء النخيل من العادات القديمة التي تشهد مشاركة واسعة من أفراد المجتمع كونها تعكس روح التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع حيث تبدأ مع أوائل القيظ.

مقالات مشابهة

  • أحمد الأشعل يكتب: 30 يونيو… لحظة الخلاص وميلاد الجمهورية الجديدة
  • علي جمعة: الهجرة باقية إلى يوم الدين ولو كانت شبرا في سبيل الله
  • أخبار السيارات| أسعار 5 سيارات SUV تحمل العلامة الفرنسية.. تويوتا كورولا 2025 سعر كسر الزيرو.. أغلى سيارة في تاريخ كاديلاك
  • مصطفى بكري عن حادث فتيات المنوفية: «كامل الوزير رهن حياته للوطن فلا تخلطوا الأوراق»
  • 5 سيارات SUV تحمل العلامة الفرنسية في مصر.. الأولى مجمعة محليًا
  • حماة الوطن: 30 يونيو إرادة شعب صنعت التاريخ وأعادت للوطن صوته وهويته
  • العلامة الخطيب: لتلتحق الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة الظلم العالمي
  • بدء المرحلة الثانية من طناء النخيل بالمضيبي
  • دعوة من العلامة فضل الله إلى الدولة... وهذه تفاصيلها
  • الذايدي : ابن الوطن البار يشرف الوطن والعرب والقارة