استقبل المستشار مصطفي ألهم، محافظ الأقصر، رضوى أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة ماونتن فيو للتنمية وعلياء حمزة مدير برنامج اكتشاف الأبطال بالمؤسسة وذلك للتحضير لإطلاق مشروع " اكتشاف الأبطال 2024 " بالتعاون بين المحافظة ومؤسسة ماونتن فيو، وذلك بقرى " حياة كريمة "، بمراكز أرمنت وإسنا والقرنة والبياضية.

واستعرض الاجتماع تنفيذ المشروع على أربعة مراحل تبدأ باكتشاف المواهب في مجالات الرياضة والفنون والتكنولوجيا، وذلك من خلال رابط التسجيل الخاص بموقع المؤسسة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، https://mountainview.

foundation/#/register-prog-1

ثم مرحلة التواصل مع الطلاب المسجلين على الموقع والأختبارات الاولية ثم التصفية، ثم تبدأ المرحلة الثالثة في شهر أغسطس للتدريب المكثف والمعسكر المغلق، وهي المرحلة النهائية لتعزيز القدرات الفنية للمواهب في جميع المحاور، وتأتي المرحلة الأخيرة والرابعة وهي مرحلة التبني للأطفال خريجي البرنامج في المراحل السابقة، وتشمل مرحلة التبني هنا الطفل وأسرته صحيا، وتعليما، واجتماعيا.

ومشروع اكتشاف الأبطال يستهدف الفئة العمرية من سن 10 إلى 18 سنة.

ومن جانبة أكد محافظ الأقصر على دعم المحافظة لكافة الأنشطة والمبادرات الفاعلة والتي تهدف إلى تنمية الأسرة المصرية وبناء الإنسان المصري وذلك بالتوازي مع توجهات الدولة ورؤية القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة مصر 2030، معربا عن تقديره لدور مؤسسات المجتمع المدني، وجهود مؤسسة ماونتن فيو للتنمية لإطلاق مشروع " اكتشاف الأبطال 2024"، وتنمية مهارات ومواهب أبنائنا الطلاب بقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، لاكتشاف المتميزين منهم في مجالات " الرياضة ـ والتكنولوجيا ـ والفنون "، للاعتماد عليهم في المنافسات الدولية، وتمثيل مصر في مختلف المحافل المحلية والعالمية.

جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح، السكرتير العام لمحافظة الأقصر وهدى المغربي السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور صبري خالد، وكيل وزارة التربية والتعليم وصلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة والمهندس احمد النوبي مدير هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة وحسين النوبي مدير فرع ثقافة الأقصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الأقصر ماونتن فيو للتنمية محافظ الأقصر اکتشاف الأبطال ماونتن فیو

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساراً جديداً في جهوده المتعلقة بقطاع غزة، بعد أن قرر التدخل شخصياً للدفع بخطته قدماً، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية منها خلال سلسلة اجتماعات يعقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وسط توقعات بأن تشمل الاجتماعات أيضاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأفادت تقديرات بأن ترامب قد يعلن بدء المرحلة الثانية خلال استقباله نتنياهو أو حتى قبل اللقاء بأيام.

وعد ترامب الخطة الأميركية المؤلفة من عشرين بنداً إنجازاً شخصياً، بعدما أقنع نتنياهو بوقف النار، ولو كان هشا، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، وبالانسحاب إلى "الخط الأصفر"، إضافة إلى تبادل الأسرى، من الأحياء والأموات، بين إسرائيل و"حماس". ورأى أن التأخر في الانتقال إلى المرحلة الثانية يهدد ما تحقق في المرحلة الأولى.

وأشارت جريدة "النهار" اللبنانية إلى أن انضمام السيسي إلى الاجتماعات المرتقبة شكّل خطوة يتوخى منها ترامب إضفاء طابع إقليمي على التسوية في غزة، خصوصا أن مصر مرشحة للعب دور رئيسي في المرحلة الثانية، سواء عبر المشاركة في قوة الاستقرار الدولية، أو في جهود إعادة الإعمار، فضلا عن كونها وسيطاً مع "حماس" في البحث عن سبل إقناع الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.

وفي السياق نفسه، جاءت المباحثات الثلاثية في واشنطن قبل أيام بين وفود أمريكية وقطرية وإسرائيلية، في ضوء كون الدوحة إحدى الدول الوسيطة والموقعة على وثيقة إنهاء الحرب في غزة.

ولا يزال البيت الأبيض يأمل في إقناع دولة الاحتلال بالدور التركي ضمن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، رغم رفض نتنياهو لهذا الدور بسبب تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية نتيجة الحرب، إلى جانب التنافس على النفوذ في سوريا.

ومثلما جرى إعلان الخطة الأمريكية في حضور نتنياهو في البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر، ترددت توقعات بأن ترامب قد يعلن الشروع في المرحلة الثانية بالتزامن مع اجتماعات فلوريدا.

وفي موازاة ذلك، سرت تكهنات عن خطة أمريكية رديفة لإنشاء نموذج أولي للإدارة المدنية في رفح جنوبي قطاع غزة، وهو طرح يتطلب تعاونا مصريا، رغم رفض القاهرة محاولات تجزئة غزة وتقطيع أوصالها أو إقامة مناطق "مزدهرة" وأخرى خاضعة للضغط المعيشي والأمني.

وتساءلت التقارير عما إذا كان البيت الأبيض يراهن على قمة مصرية إسرائيلية في فلوريدا لفتح الطريق نحو المرحلة الثانية.

ولم يقتصر جدول اجتماعات فلوريدا على ملف غزة، إذ شمل أيضا الملف السوري الذي حاول ترامب من خلاله توفير بيئة تساعد "النظام الجديد" في سوريا على تثبيت الاستقرار، وسط استمرار التوغلات الإسرائيلية اليومية في القنيطرة ودرعا وريف دمشق، والتي اعتبرت عاملا يعرقل هذه المساعي.

كما حال الخلاف حول مطالب نتنياهو، وفي مقدمتها نزع السلاح من كامل الجنوب السوري وتقديم إسرائيل نفسها كـ"حامية للأقليات"، دون توقيع الاتفاق الأمني الذي رعته واشنطن.

وبالتوازي، برز تعقيد إضافي في الملف اللبناني، وسط إصرار إسرائيل على مواصلة انتهاكات وقف النار والتهويل باعتداءات أوسع للضغط على الحكومة اللبنانية في موضوع "حصرية السلاح"، في وضع وصف بأنه يدفع لبنان إلى خيارين سيئين: حرب إسرائيلية شاملة أو حرب أهلية.

وربطت حكومة الاحتلال الملف اللبناني بالملف الإيراني، بينما سعى نتنياهو، وفق التقارير، إلى الحصول على دعم من ترامب في فلوريدا لاحتمالات استئناف حرب الأيام الـ12 ضد إيران، عبر توجيه ضربات استباقية تهدف إلى منع طهران من تجديد قدراتها الصاروخية.

مقالات مشابهة

  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
  • الدبيبة يجدد المطالبة باستفتاء الدستور تمهيدا لانتخابات ليبية مباشرة
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • تمهيدا لبيعها في رمضان.. ضبط 170 طن سلع غذائية منتهية الصلاحية بالشرقية
  • محافظ المنوفية: مضاعفة الجهود وانجاز العمل في مشروع رفع كفاءة نفق البساتين