الشهاوي لـ«مملكة الدراويش»: «أنا محب للإمام الشافعي الذي يصل نسبه إلى عم الرسول»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور عبدالعزيز الشهاوي، شيخ الشافعية في مصر والجامع الأزهر الشريف، إنه محب للإمام الشافعي الأعظم أبي عبدالله محمد بن إدريس بن شافع الذي يصل نسبه إلى المطلب عم رسول الله، موضحا أنه ولد سنة 150 من الهجرة.
الإمام الشافعي حفظ القرآن الكريم في سن 7 أعواموأضاف «الشهاوي» خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على قناة «الحياة»، «الإمام الشافعي ولد في غزة وحملته أمه إلى مكة حفاظاً على نسبه، فعندما حفظ القرآن الكريم وهو لديه 7 سنوات، قال له مسلم بن خالد الزنجي وهو في ذلك الحين كان مفتي مكة «عز عليّ ألا يكون مع هذا الذكاء علماً، فتكون قد سود أهل زمانك».
وتابع شيخ الشافعية، أن مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة، أشار إلى الأمام الشافعي أن يتجه إلى المدينة المنورة، فذهب الشافعي إلى أمير المدينة وأعطاه رسالة توصية بهدف أن يتلقى العلوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي قناة الحياة مملكة الدراويش
إقرأ أيضاً:
ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد
أعلنت "دار المعارف" عن إعادة طبع أحد كنوز سلسلة ذخائر العرب في طبعة جديدة ومنقحة، وهو كتاب ترجمة الإمام أحمد بن حنبل – إمام المسلمين، أحد نفائس تراث علمائنا الأوائل، والذي يُعاد إلى القرّاء اليوم بعد سنوات طويلة من ندرة نسخه وعدم توفره.
ويأتي هذا العمل باعتباره أثرًا علميًّا جديدًا وولادة مستحدثة لنصّ من أهم ما خَلَّف السلف، إذ تُعد هذه الترجمة من أحسن ما كُتب في التعريف بالإمام أحمد، بما تتضمنه من أخبار وعبر ومواعظ تُحيي الهمم وتقوّي العزائم، وتقدّم نموذجًا فريدًا لرجل عاش لله، وثبت على الحق ثبوت الجبال الرواسي، ولم يتزعزع أمام البلاء.
مواقف الإمام أحمد
ويبرز الكتاب مواقف الإمام أحمد في محنته الشهيرة، حين تحمّل الأذى وصبر في سبيل الله، فحفظ للأمة عقيدتها وصانها من البدع، ليصبح مثالًا يُقتدى به في الثبات والتواضع والورع. ويكشف العمل كيف كان الإمام قدوة للعامة والخاصة، يعلم أن أعين الناس تتبعه، وأنه إمامهم الذي لا يضل ولا يُضِل، ومع ذلك لم يزده مقامه إلا تواضعًا وخشوعًا.
وتؤكد دار المعارف أن إعادة طبع هذا الأثر تمثل جزءًا من جهودها في إحياء التراث العربي والإسلامي، وإتاحته للأجيال الجديدة في صورة تليق بقيمته ومكانته، مع الحفاظ على أصالته وثرائه العلمي.