دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اكتشف علماء المناخ من خلال دراسة جديدة مزيدا من المعطيات، بشأن كيفية تأثير الاحتباس الحراري في وقع موجات الحرارة في أنحاء العالم.
أفادت دراسة جديدة، نشرت في مجلة "ساينس أدفانسيز"، أن تغير المناخ تتسبب في اكتساح أنحاء العالم بموجات حر أكثر بطئا، بنسبة 20% منذ سنة 1979، ما يعني أن الناس يبقون أكثر وقت في الجو الحار.
ووجد العلماء أن أعلى درجات لموجات الحرارة هي أدفأ مما كان عليه الحال قبل 40 سنة، وأن المنطقة الواقعة تحت قبة الحرارة هي أكبر.
وأظهرت دراسات أن موجات الحر تفاقمت قبل، ولكن هذه المرة فإنها أكثر شمولا وتركز بشكل كبير على درجات الحرارة والمساحة.
وركز تقرير مشترك لعالمي المناخ واي شانغ (من جامعة ولاية أوتا) وغابريال لو (من جامعة برينس تاون)، على كيفية استمرار الحرارة من حيث المدة، وكيف تنتقل بين القارات.
ووجدت الدراسة أن موجات الحر العالمية كانت تستمر ثمانية أيام في المتوسط، بين سنوات 1979 و1983، ولكن هذا المعدل وصل إلى 12 يوما بين عام 2016 و2020.
وأفادت لدراسة أيضا أن منطقة أوراسيا تضررت بصفة خاصة من موجات حر طال أمدها. وتباطأت موجات الحر في إفريقيا، بينما ارتفعت في أمريكا الشمالية وأستراليا بأكبر قدر في الحجم الإجمالي.
خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيارالعراق يؤكد رفضه لأي اتفاق في نهاية مؤتمر المناخ يتضمن التخلي عن الوقود الأحفوريالتغير المناخي يُدمِّر موسم الزيتون في إيطالياوقالت الدراسة إن أوراسيا كانت أكثر تضررًا بشكل خاص مع موجات حر أطول أمدًا. وتباطأت موجات الحر أكثر في أفريقيا، في حين شهدت أمريكا الشمالية وأستراليا أكبر الزيادات في الحجم الإجمالي لموجات الحر.
وكما هو الحال في الفرن: كلما دامت الحرارة أكثر، كلما زاد الطهي للأكل أكثر، وفي هذه الحال فإن من يتعرضون للحر هنا هم البشر.
والتغير ناتج بحسب الباحثين عن الانبعاثات الحابسة للحرارة، المتأتية من حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي. وتطرقت الدراسة إلى تغيرات نماذج حالات الطقس، التي تنشر موجات الحر.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في روما يُلقي السياح يوميا 3 آلاف يورو في نافورة تريفي! فكيف تستخدم بلدية المدينة هذه الأموال؟ 62.3 درجة مئوية في ريو دي جانيرو.. موجة حرّ شديدة تجتاح البرازيل والتغير المناخي أول المتهمين شاهد: أمطار غزيرة وتساقط البرد على منطقة عسير في السعودية جفاف فيضانات - سيول أمطار الطقس تغير المناخ أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جفاف فيضانات سيول أمطار الطقس تغير المناخ أزمة المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قصف قطاع غزة بنيامين نتنياهو ضحايا تركيا طوفان الأقصى مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قصف حركة حماس قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تغیر المناخ موجات الحر
إقرأ أيضاً:
تفجر قضية استغلال طفلات قاصرات في معمل نسيج بطنجة مقابل 4 دراهم.. منظمة حقوقية : انتهاك صارخ واتجار بالبشر
زنقة 20 | الرباط
فجرت منظمة “ماتقيش ولدي” فضيحة من العيار الثقيل ، تتعلق بتشغيل قاصرات في معمل نسيج بطنجة مقابل 4 دراهم للساعة ، بالإضافة إلى انتهاكات تتعلق بالتحرش الجنسي و الإتجار بالبشر.
و قالت نجاة أنور رئيسة الجمعية في بلاغ ، أن المنظمة توصلت خلال شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بمعطيات صادمة وخطيرة حول معمل نسيج بمدينة طنجة، يُشتبه في تورطه في تشغيل فتيات قاصرات في ظروف غير قانونية وغير إنسانية، في خرق فاضح لمقتضيات مدونة الشغل المغربية، وانتهاك صارخ لحقوق الطفولة، بل وتكييف قانوني يرقى إلى جريمة الاتجار بالبشر.
وذكرت المنظمة نقلا عن الشهادات المسجلة بالفيديو، أن هذا المعمل يمارس تشغيل القاصرات بأجر لا يتجاوز 4 دراهم للساعة، بعد أن تم إيهامهن بأجر يبلغ 22 درهماً، مما يشكل خديعة واستغلالًا اقتصاديًا مهينًا لفتيات في وضعية هشاشة اجتماعية خطيرة.
كما تورط في الإخلال الفاضح بشروط العمل القانونية والإنسانية، إذ تُجبر الفتيات على العمل في ظروف قاسية ومهينة، مقابل أجر لا يحترم الحد الأدنى للأجور، ولا كرامة الإنسان.
بالإضافة إلى تسجيل شهادات عن تعرض الفتيات للتحرش الجنسي داخل المعمل، مما يُفاقم من حجم الانتهاكات ويُظهر بيئة عمل غير آمنة وخطيرة.
المنظمة الحقوقية ، قالت أن الأمر يتعلق بجريمة الاتجار بالبشر، كما نصت عليها التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
الجمعية طالبت بفتح تحقيق قضائي عاجل لتحديد المسؤوليات ومتابعة كل من ثبت تورطه في هذه الانتهاكات الجسيمة، و توفير حماية عاجلة ونفسية واجتماعية للفتيات الضحايا، وتمكينهن من حقوقهن القانونية والإنسانية.
كما دعت إلى تعزيز آليات المراقبة والرصد في وحدات الإنتاج المشابهة، خصوصاً تلك التي تستهدف الفتيات القاصرات.