على اللائحة الأميركية.. من هو رضا زاهدي الذي قتل بضربة القنصلية الإيرانية.؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل القائد الكبير بـ”فيلق القدس” التابع للحرس الثوري، محمد رضا زاهدي، في ضربة “إسرائيلية” استهدفت مبنى قنصلية إيران في العاصمة السورية، دمشق، الاثنين.
وهو ما أكدته وكالة رويترز التي نقلت عن مصدر أمني كبير إن زاهدي قضى “بضربة إسرائيلية” دمرت مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية، وسط دمشق.
وجاء الإعلان عن مقتل زاهدي فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 8 أشخاص قتلوا باستهداف المبنى.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل قيادي إيراني رفيع المستوى ومستشاران إيرانيان اثنان و5 من الحرس الثوري الإيراني بالهجوم.
ولم يصدر أي إعلان إسرائيلي بمسؤوليتها عن الهجوم.
ووضعت واشنطن رضا زاهدي على لائحة العقوبات في 2010 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف تجميد أصول الإرهابيين وعزلهم عن الأنظمة المالية والتجارية الأميركية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية لدى إعلانها وضع اسمه ضمن لائحة العقوبات إنه كان قائد “فيلق القدس” في لبنان، ولعب دورا رئيسيا في دعم إيران لحزب الله.
وشغل زاهدي مناصب عدة عليا في “فيلق القدس”، بما في ذلك قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد “فيلق القدس”، وعمل “حلقة وصل” مع حزب الله وأجهزة المخابرات السورية، وعلى ضمان إيصال شحنات الأسلحة إلى حزب الله.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست إنه كان يقود الوحدة 18000 التابعة لفيلق القدس، المسؤولة عن تهريب الذخيرة والأسلحة إلى لبنان. وتولى من قبل قيادة القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و”فرقة الإمام الحسين”.
وجاء الإعلان عن مقتل زاهدي غداة إعلان الجيش الإسرائليي مقتل القيادي في حزب الله، إسماعيل الزين، بضربة جوية في جنوب لبنان، الأحد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.
واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.
وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".
وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا- أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.
وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.
وفي الحديث الآخر: «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.