الإستخبارات تصطاد حارق الكابينات في بغداد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
ألقت وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، (1 نيسان 2024)، القبض على متهم بحرق كابينة شركة اتصالات في جانب الرصافة من العاصمة بغداد.
وذكر بيان للاستخبارات، تلقته "بغداد اليوم"، انه "بناءً على أمر وزير الداخلية المتضمن إجراء التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية حول تعرض اعمال التشييد والنصب التي تقوم بها إحدى شركات الاتصالات لعمليات تخريب وحرق الكابينات والقابلوات في عدة مناطق من جانب الرصافة، تم تشكيل فرق عمل ميدانية واستخبارية والتي اثمرت من خلال جمع عن المعلومات الحوادث وتفريغ كاميرات المراقبة".
وأشار البيان الى "تمكن مفارز مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب بغداد / الرصافة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من نصب كمين محكم ضمن منطقة الأمين أسفر عن إلقاء القبض على احد المتهمين بالجرم المشهود اثناء قيامه بحرق كابينه ضمن المنطقة اعلاه وبحوزته دراجة نارية وجليكانات مملوءة بمادة البنزين".
ونوه الى "تدوين أقوال المتهم بالاعتراف وتصديقها قضائياً وتم احالته الى المحاكم المختصة لينال جزاءه العادل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعليقا على فيديو مشفى السويداء: تحويل الفاعلين إلى القضاء
أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، فجر اليوم الاثنين، أنها تابعت "الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق".
كما أكدت إدانتها لهذا الفعل بأشد العبارات، وشددت على أنه "ستتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم"، وفق تعبيرها.
و طالب عدد من الناشطين الحقوقيين السوريين بإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد نشر مقطع الفيديو، حيث يظهر مسلحين زعم أنهم من قوات الأمن يقتلون مسعفا متطوعا في مستشفى.
وأظهرت اللقطات التي أخذت من كاميرا مراقبة من المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء يوم 16 يوليو، مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات، فيما بدا في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، بعضهم يرتدي زيا عسكريا.
كما وثق المقطع عراكا قصيرا بين مسلح ورجل بدا أنه أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية في المستشفى، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، وبعد ذلك، أطلق المسلح النار على الرجل، وجرّت جثته بعيدا، وقد بدت آثار الدماء على الأرض.
و أوضحت وزارة الداخلية السورية أنه تم تكليف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن.