«زمارة على ودن أضرم لا الإضرام سامع ولا المزمر عاوز يسكت»، هكذا أصبحت العلاقة بين المواطن والحكومة، فدورنا كإعلاميين وكتاب وأصحاب رأى أن نسلط الضوء على المشكلة، وان كان هناك اقتراح بالحل مطروح معها فذلك جميل جدًا ولابد أن تسعد أجهزة الدولة بذلك، ولكن ما يحدث من الحكومة وأجهزتها هو عكس ذلك تمامًا، تعنت ومكابرة وكأن لسان حالها يقول لأصحاب الرأى «اضربوا رأسكم فى الحيط».
على العموم ما أود الكتابة عنه إلى السيد رئيس مجلس الوزراء هو ما كتبته منذ ثلاثة شهور فى احد المواقع الصحفية الكبرى إلى السيد محافظ المنيا والأجهزة المعنية والتى لم تستجب واتخذ طريق العناد والمكابرة، ومن محافظ المنيا وأجهزته إلى وزير التنمية المحلية وأدواته والذى كتبت اليه فى جريدة الوفد الأسبوع قبل المنصرم، «لكن للأسف يا قلب لا تحزن» فكنت أعتقد أن تصعيد الأمر إلى سيادة الوزير سيكون مردوده سريعا وإيجابيا، وستعمل له أجهزة محافظة المنيا تقدير بالتحرك السريع لحل المشكلة البسيطة فى تكوينها والخطيرة فى محل تواجدها، لكن واضح ان هناك شيئا غير مفهوم يدفع أجهزة الدولة لعدم الجدية فى علاج تلك المشكلة، ومن وزير التنمية المحلية إلى السيد رئيس الوزراء والذى اعتقد أن المشكلة ستحل بعد توجيه ذلك المقال لسيادته، وأتمنى أن يكون الملاذ الأخير قبل التوجه فى المقال القادم إلى السيد الرئيس الذى يطالب دائمًا أجهزة الدولة برفع المعاناة عن المواطن، لكن للأسف «مفيش فايدة».
المشكلة، فى مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا تلك المدينة تحولت إلى مدينة أشباح ما بين مركبة التوكتوك الشيطانية والباعة الجائلين الذين انتشروا بكثافة فى الشوارع، وسأزيدكم من الشعر بيت أن تلك المدينة بها 6 أعضاء ما بين مجلس نواب وشيوخ لكن لا حول ولا قوة لهم فى تناول مشاكل المدينة.
وفى كل ذلك تظل المشكلة التى اكتب من أجلها منذ فترة قائمة سوق ضخم للبائعة الجائلين يحاصر مستشفيى الراعى الصالح ومطرانية مارى مرقص بسمالوط ويمنع وصول أو مرور سيارات الإسعاف أو حاملى المرض أو المصلين من الدخول مما يهدد عمل المستشفى التى تخدم كل جغرافية مدينة المنيا تقريبا لما تمتلكه من إمكانيات عالية فمنذ ايام تم إغلاق الصيدلية الخارجية من الباعة وعندما طلب منهم بترجٍ فتح باب الصيدلية رفضوا وقالوا « هاتوا لنا الشرطة»، والسؤال المطروح: لماذا يهمل محافظ المنيا والسيد السكرتير العام ورئيس مجلس مدينة سمالوط جميع المناشدات والمقالات ولا يلتفتون اليها؟ وقد سبق وكتبت عن الحل وهو مكان يبعد أمتار قليلة غرب مطرانية سمالوط «موقف سيارات لا يستخدم» وهل لو كان هذا المشهد أمام المستشفى النموذجى أو اليوم الواحد الحكومية اعتقد أن رد فعل المحافظ والأجهزة المعنية كان سيكون مختلفا تماما، على العموم رفعت ذلك المقال إلى السيد رئيس مجلس الوزراء كصرخة استغاثة لعل يكون هناك حل جذرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء السيد الرئيس إلى السید رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس وزراء مملكة كمبوديا
بنوم بنه (واس)
التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، معالي رئيس وزراء مملكة كمبوديا سامديتش موها بورفور تيباداي هون مانيت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معاليه إلى مملكة كمبوديا على رأس وفد من المجلس. ونوه رئيس وزراء مملكة كمبوديا بالجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية لمملكة كمبوديا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المملكة تُعد شريكًا مهمًا لكمبوديا.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى النهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وما تحقق من مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مختلف المجالات. واستُعرض خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة كمبوديا، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس مجلس الشورى أعضاء المجلس الدكتور علي بن إبراهيم الغبان، والدكتور حمد بن حسين بالحارث، والدكتورة نهاد بنت عبدالله العمير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية غير المقيم في مملكة كمبوديا محمد بن إسماعيل دهلوي. وحضره من الجانب الكمبودي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجموعة الصداقة الكمبودية العربية سوس يارا، والوزير الأول المسؤول عن المهام الخاصة للشؤون الإسلامية عثمان حسن، والوزير الملحق برئيس الوزراء نائب رئيس مكتب رئيس الوزراء براك سام عين، ونائب الوزير المكلف بمجلس الوزراء مستشار خاص لرئيس الوزراء هوت بوم، ونائب الوزير المكلف الدائم بمجلس الوزراء رئيس وحدة المتحدث باسم لرئيس الوزراء مياس سوفورن، ونائب الوزير المكلف الدائم بمجلس الوزراء آن سوك خيون، ووكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي تشاي نافود، ووكيل دائم بمجلس الوزراء نائب رئيس مكتب رئيس الوزراء سينغ بيدو.