"جودة التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع قوى عاملة مصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقعت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومشروع قوى عاملة مصر، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID "، مذكرة تعاون تهدف إلى تطوير أدوات تطبيق الإطار الوطني للمؤهلات، واستمرار العمل مع كافة الجهات المعنية، تحقيقا لأهداف المشروع.
وقع المذكرة ممثلا عن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة، وعن مشروع قوى عاملة مصر محمد فوزي - القائم بأعمال مدير المشروع.
وقال الدكتور علاء عشماوي إن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحرص علي التعاون مع كافة الجهات المعنية ذات الصله، حيث أن تطوير الإطار الوطني للمؤهلات الذي انتهت منه الهيئة، هو عمل يتطلب مشاركة مختلف الجهات المصرية والدولية المعنية. وأعرب د عشماوي عن ثقته أن التعاون بين هيئة جودة التعليم، ومشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سيدعم دور الهيئة في تطوير الإطار الوطني للمؤهلات.
من جانبه قال محمد فوزى القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID إن الدور المنوط بهيئة ضمان جودة التعليم بإنشاء إطار وطني للمؤهلات جدير بوضع القوى العاملة المصرية في مكانة تنافسية عالمية، حيث أن العمل وفق الإطار الوطني للمؤهلات، من شأنه أن يسهل للقوى العاملة المصرية العمل في أي مكان في العالم وفق معايير عالمية موحدة مؤكدا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ستقدم كل الدعم المطلوب من أجل تطوير أدوات تنفيذ هذا الإطار ودعم مشاركة كافة أصحاب المصلحة المعنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد القوى العاملة جودة التعليم والإعتماد جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم الإطار الوطنی للمؤهلات للتنمیة الدولیة USAID قوى عاملة مصر جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.