حقيقة تصدي سلاح الجو المصري لقوة من الدعم السريع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بالتزامن مع زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يصوّر سلاح الجوّ المصري يستهدف قوة من الدعم السريع على الحدود مع ليبيا.
إلا أنّ هذا الادّعاء خطأ، فالفيديو منشور في العام 2017 أي قبل سنوات من اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يصوّر الفيديو طائرات حربيّة وسيّارات رباعيّة الدفع تسير وسط صحراء واستهدافاً جوياً لآليات.
وعلّق مشاركو الفيديو بالقول "الطيران المصري يتعامل مع متمرّدي الدعم السريع المتسلّلين من ليبيا…عند الحدود الغربيّة لمصر".
حظي الفيديو بآلاف المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انتشاره غداة استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في قصر الرئاسة بالقاهرة لإجراء مباحثات ثنائية.
ويشهد السودان حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" منذ 15 أبريل الماضي، خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة.
كما أدّى القتال إلى نزوح أكثر من عشرة ملايين سوداني داخل البلاد وإلى دول الجوار.
ودخل مصر منذ بدء الحرب في السودان 460 ألف شخص، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
ويقول خبراء إن مصر وتركيا تدعمان الجيش في السودان، بينما تدعم الإمارات العربية المتحدة وروسيا قوات الدعم السريع.
إلا أنّ الفيديو قديم ولا علاقة له بالنزاع السوداني الدائر حالياً.
فالتفتيش عنه يرشد إليه منشوراً عبر الصفحة الرسميّة للمتحدّث العسكري للقوات المسلّحة المصريّة في 11 نوفمبر 2017 أي قبل نحو 6 سنوات من اندلاع الحرب في السودان.
وأرفق الفيديو بتعليق جاء فيه أنّه يصوّر "القوات الجوية تحبط محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية …"
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 14 نازحًا في قصف الدعم السريع على سوق في دارفور
قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وأُصيب آخرون، في قصف نفذته قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا داخل مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، بحسب ما أفادت به مصادر إغاثية وغرفة طوارئ المعسكر يوم الأحد.
وأشارت الغرفة في بيان، إلى أن القصف طال "أجزاءً من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة"، مضيفة أن "حجم الخسائر كبير ولكن سوء الأوضاع الأمنية صعّب عملية حصر كل الضحايا والمصابين".آخر معاقل الجيش في دارفورتُعد مدينة الفاشر آخر المدن الكبرى التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دارفور، بينما تبسط قوات الدعم السريع نفوذها على معظم مناطق الإقليم، في ظل تصعيد عسكري مستمر منذ هزيمتها في الخرطوم قبل شهرين.
أخبار متعلقة رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزةاستشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة غزةوتشهد المنطقة تصاعدًا في وتيرة الهجمات الجوية والمدفعية من قبل الدعم السريع، وسط أوضاع إنسانية كارثية تشمل المجاعة ونقص المياه وتدهور الخدمات الصحية.
مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف لـ #الدعم_السريع في #دارفور#اليوم #السودانhttps://t.co/nHJfSS55mD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10, 2025
وأعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق سيطرتها على مخيم زمزم القريب من الفاشر، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح نحو 400 ألف شخص.
ويُعد هذا المخيم من أكبر تجمعات النازحين في غرب السودان، ويضم من لجأوا إليه خلال الحرب أو في معارك سابقة بدارفور.
أطباء بلا حدود: انهيار النظام الصحي في أم درمان بسبب انقطاع الكهرباءتدهور الخدمات الصحية في الخرطوموفي العاصمة الخرطوم، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الصحية في عدد من المستشفيات الرئيسية، عقب تعرض 3 محطات كهرباء للقصف، ما أدى إلى انقطاع كامل للكهرباء عن ولاية الخرطوم.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان نقصًا حادًا في الكهرباء والأكسجين والماء، مؤكدة أن "النوّ هو المستشفى الرئيسي في المنطقة، وإذا توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية".
وتوقعت المنظمة ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا نتيجة نقص المياه النظيفة، مع لجوء السكان لمصادر ملوثة بعد توقف محطات الضخ.