أعلنت مالطا التي تترأس مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن المجلس سيعقد يوم 18 أبريل جلسة مناقشات علنية على مستوى عال حول الوضع في الشرق الأوسط.

وقالت فانيسا فرازيير، مندوبة مالطا لدى الأمم المتحدة، للصحفيين يوم الاثنين: "سنجري مناقشات علنية حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يوم 18 أبريل".

وأضافت: "وسيترأسها وزير خارجيتنا، وسيقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا فيها".

إقرأ المزيد نتنياهو: رمضان والضغوط الأمريكية لا يؤخران الدخول إلى رفح

وحسب قول المندوبة، من المتوقع أن يتحدث خلال الجلسة ما بين 70 و80 شخصا، وسيكون جزء كبير من الدول، بما فيها دول عربية، ممثلا على المستوى الوزاري.

ويأتي هذا في أعقاب تبني مجلس الأمن الدولي قرارا، يوم 25 مارس الماضي، حول وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل تواصل عملياتها في القطاع وتستعد لإطلاق عملية ضد حركة "حماس" وغيرها من الفصائل في مدينة رفح بجنوب القطاع.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.

وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.

وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.

وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.

وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حصول مطار الملك عبدالعزيز الدولي على المركز الثالث في الربط الجوي على مستوى الشرق الأوسط
  • بن جامع يُلقي كلمة حول الوضع في فلسطين في مجلس الأمن الدولي
  • بن جامع يلقي كلمة حول الوضع في فلسطين في مجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا اليوم بشأن فلسطين
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن فلسطين والسودان وليبيا خلال الأسبوع الجاري