«الحرية»: مصر والأردن يقودان جهود وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ثمَّن رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الأردنية عمَّان، ولقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائلا إن البلدين هما من يقودان الجهود العربية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتحذير من خطورة استمرار الحرب على الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح عطية، في بيان له، أن الموقف المصري والأردني كان حاسما في رفض أي خطط وتحركات إسرائيلية من شأنها تهجير الفلسطينيين سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.
العلاقة بين مصر والأردنوأشار إلى أن رفض مصر والأردن أي خطط إسرائيلية من شأنها إعادة احتلال قطاع غزة أو تقليص مساحته، بجانب رفض وجود أي قوات عربية أو قوات متعددة الجنسيات في غزة، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يملك الحق في تقرير مصيره، موضحا العلاقة بين مصر والأردن يشكل استقرارا للعلاقات في المنطقة، والأردن يرى أن مصر عامل رئيسي للاستقرار لا سيما في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الأردن غزة القضية الفلسطينية السيسي مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.