ناقد فني: الحشاشين عمل درامي جيد الصنع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الناقد الفني عصام زكريا، إن الصياغة الدرامية للتاريخ تتيح للمؤلف تدخلات لتحقيق هدف معين، حيث أن الرجوع للتاريخ من أجل صناعة عمل درامي هدفه إرسال رسائل للحاضر، فالروائي يستهدف الحاضر في صناعة الأعمال التاريخية.
أضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن بعيدًا عما يقال عن مسلسل الحشاشين، فهو عمل درامي جيد الصنع بشكل مذهل، بسبب كتابة الشخصيات التي كُتبت بحرافية شديدة.
ونوه، أن كتابة الشخصيات في مسلسل الحشاشين، اعتمدت على نظرية السقوط والصعود، وهذا دائمًا ما نشاهده في الأعمال المميزة والعالمية، وبالتالي فالحشاشين من أفضل الأعمال التي تم فيها صياغة الشخصيات الدرامية بشكل جيد.
وتابع، أن مسلسل الحشاشين يحتوي على رائحة التاريخ، سواء في الملابس والصورة، الأسواق، حيث أن هناك دقة مميزة في الدراما العربية، ومسلسل الحشاشين أفضل من رصد هذه الحقبة التاريخية.
وأردف، أن مسلسل الحشاشين مبني بشكل صحيح، الأمر الذي يجعل المشاهد لا يمل منه، فالمسلسل به إيقاع غريب يجعلك تنتظر بلهفة الحلقة القادمة، على الرغم من وفرة الأعمال الدرامية الأخري في الموسم الرمضاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال التاريخية محمد الباز مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح غد الأحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار».
قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.