ناقد فني لـ«الشاهد»: مسلسل الحشاشين عمل درامي جيد الصنع بشكل مذهل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الناقد الفني عصام زكريا، إن الصياغة الدرامية للتاريخ تتيح للمؤلف تدخلات لتحقيق هدف معين، حيث أن الرجوع للتاريخ من أجل صناعة عمل درامي هدفه إرسال رسائل للحاضر، فالروائي يستهدف الحاضر في صناعة الأعمال التاريخية.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن بعيدًا عما يقال عن مسلسل الحشاشين، فهو عمل درامي جيد الصنع بشكل مذهل، بسبب كتابة الشخصيات بحرافية شديدة.
ونوه، أن كتابة الشخصيات في مسلسل الحشاشين، اعتمدت على نظرية السقوط والصعود، وهذا دائمًا ما نشاهده في الأعمال المميزة والعالمية، وبالتالي فالحشاشين من أفضل الأعمال التي تم فيها صياغة الشخصيات الدرامية بشكل جيد.
وتابع، أن مسلسل الحشاشين يحتوي على رائحة التاريخ، سواء في الملابس والصورة، الأسواق، حيث أن هناك دقة مميزة في الدراما العربية، ومسلسل الحشاشين أفضل من رصد هذه الحقبة التاريخية.
وأردف، أن مسلسل الحشاشين مبني بشكل صحيح، الأمر الذي يجعل المشاهد لا يمل منه، فالمسلسل به إيقاع غريب يجعلك تنتظر بلهفة الحلقة القادمة، على الرغم من وفرة الأعمال الدرامية الأخرى في الموسم الرمضاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين التاريخ مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، أن قرار تشكيل لجنة حكومية عليا لمراجعة التشوهات والاختلالات في هيكل التعريفة الجمركية يعد تحولًا مهمًّا نحو إصلاح السياسات الجمركية بما يخدم توسع الصناعة الوطنية ويعزز جاذبية الاستثمار خلال الفترة المقبلة.
وقال الشاهد، إن الخطوة الجديدة تأتي متسقة مع جهود الدولة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق التصنيع المحلي، بما ينعكس على رفع الصادرات وتقليل الواردات غير الضرورية. وأشار إلى أن التشوهات الجمركية ظلت لسنوات طويلة تمثل تحديًا كبيرًا أمام مجتمع الأعمال بسبب ما أحدثته من فجوات سعرية واختلالات في المنافسة بين المنتجات المحلية والمستوردة.
وأوضح أن عددًا من القطاعات تقدمت خلال الاجتماع الأخير للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بشكاوى واضحة، وعلى رأسها مصنعو زجاج السيارات ومنتجو السيارات الكهربائية، حيث أكدوا أن الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة النهائية أقل من الرسوم المطبقة على المواد الخام ومستلزمات التصنيع، وهو ما أدى إلى إضعاف تنافسية المنتج المحلي.
وضرب الشاهد مثالًا بصناعة زجاج السيارات، التي تعاني – بحسب قوله – من فرض رسوم أعلى على مدخلات الإنتاج مقارنة بالرسوم المنخفضة على المنتج المستورد تام الصنع، وهو ما يجعل تكلفة التصنيع المحلي أعلى رغم القيمة المضافة والتشغيل التي توفرها الصناعة الوطنية. وينطبق الوضع ذاته على قطاع السيارات الكهربائية، إذ تُعفى السيارات الكاملة المستوردة من الجمارك، بينما تخضع مكوناتها المخصصة للتجميع المحلي لرسوم جمركية.
وأضاف أن هذا الوضع يخلق تناقضًا واضحًا مع توجه الدولة نحو دعم تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، ويحد من جدوى الاستثمار في إنشاء خطوط إنتاج داخل مصر. وشدد على ضرورة أن ترتبط منظومة الرسوم الجمركية بخطة الدولة لتعميق المكوّن المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، بما يضمن بناء قاعدة صناعية قادرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.
وأشار الشاهد إلى أن معالجة التشوهات الجمركية لا تتوقف عند تعديل الرسوم فقط، بل تشمل أيضًا تشديد الرقابة على دخول البضائع المستوردة، وضمان الالتزام بالمواصفات والجودة، إلى جانب تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي في العقود الحكومية.
واختتم مؤكدًا أن هذه الإجراءات مجتمعة من شأنها توفير بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين، وتشجيع المصانع على التوسع وزيادة الإنتاج، بما يدعم خلق فرص عمل جديدة وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.