أهمية الصلاة والعبادة في تعزيز الروحانية لدى المسلم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الإيمان والروحانية هما جوهر الحياة لدى المسلم، وتعتبر الصلاة والعبادة من أبرز الوسائل التي تساعده في تعزيز هذا الجانب الروحي في حياته. فالصلاة والعبادة لا تقتصر على مجرد أداء طقوس، بل هي عبادة وتقرب إلى الله تعالى تصقل الروح وتغذي القلب وتهدي النفس.
تعزيز الاتصال مع الله: الصلاة والعبادة تعد وسيلة مباشرة للتواصل مع الخالق.
تحقيق السلام الداخلي: الصلاة والعبادة تساعد المسلم على تحقيق السلام الداخلي، حيث تعمل على تهدئة النفس وتهدئة القلب، وذلك من خلال تركيز الفكر والتأمل في آيات الله وتسبيحه. هذا يؤدي إلى تقليل التوتر والقلق وزيادة الرضا والسعادة الداخلية.
تعزيز القيم الأخلاقية: الصلاة والعبادة تعمل على بناء شخصية المسلم وتعزيز قيمه الأخلاقية، فهي تحث على الصدق، والعفة، والعدل، والرحمة، والتسامح. وبممارستها بانتظام، يصبح المسلم أكثر وعيًا بأخلاقيات دينه ويسعى جاهدًا لتطبيقها في حياته اليومية.
تحقيق الهدف الحقيقي للوجود: الإنسان وُجِد لغاية أعظم من مجرد الأكل والشرب وتحقيق النجاح المادي. بل هو خليفة الله في الأرض، ومن مهمته تحقيق العدالة والخير والسلام والعدل. ومن خلال الصلاة والعبادة، يتذكر المسلم هذا الهدف الحقيقي لحياته ويسعى لتحقيقه.
التعبير عن الشكر والامتنان: من خلال الصلاة والعبادة، يعبر المسلم عن شكره وامتنانه لنعم الله الكثيرة عليه، سواء كانت هذه النعم ملموسة كالصحة والرزق، أو غير ملموسة كالهدايا الروحية والنعم الداخلية.
في الختام، يظهر بوضوح أن الصلاة والعبادة تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الروحانية لدى المسلم. إنها ليست مجرد واجبات دينية تقتصر على أوقات معينة، بل هي نمط حياة يعيشه المسلم بكل تفاصيله، مما يساعده على بناء شخصيته وتعزيز إيمانه وتحقيق السعادة الدائمة في حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة الأيمان الاسلام فی حیاته
إقرأ أيضاً:
حكم الاعتماد على اليدين في الجلوس بين السجدتين.. الأزهر يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم وضع الكفين على الأرض في الجلوس بين السجدتين [الاعتماد على اليدين]؟
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه يُستحب للجالس بين السجدتين أن يضع يده اليمنى على فخذه الأيمن، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، شأنه كشأن الجلوس للتشهد، بحيث تكون الأصابع مبسوطةً موجهةً جهة القِبلة، مُفَرَّجَةً قليلا عند الحنفية، ومضمومة عند الحنابلة، منتهيةً إلى الركبتين.
وبينت ان هذه هي الصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما عدا ذلك فهو مكروه، إلا إذا تعذر وضعها كذلك لمرض أو غيره فيجوز بغير كراهة؛ لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ). ومما ذُكر يُعلم الجواب. والله أعلم.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من أركان الصلاة السجود : مرتين في كل ركعة ـ وأقله مباشرة بعض جبهة المصلي موضع سجوده من الأرض أو غيرها مع وضع جزء من ركبتيه ومن باطن كفيه ومن باطن أصابع قدميه على الأرض أو غيرها وأكمل السجود أن يكبر لهويه للسجود بلا رفع يديه ويضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وأنفه.
وأضاف جمعة عبر الفيسبوك: الطمأنينة فيه أي في السجود بحيث ينال موضع سجوده ثقل رأسه ولا يكفي أن تمس رأسه موضع سجوده، بل يتحامل به بحيث لو كان تحته قطن لانكبس وظهر أثره ليد لو فرضت تحته، و الجلوس بين السجدتين : في كل ركعة سواء صلى قائما أو قاعدا أو مضطجعا وأقله سكون حركة أعضائه وأكمله الزيادة على ذلك بالدعاء الوارد «اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني» فيه فلو لم يجلس بين السجدتين بل صار إلى الجلوس أقرب لم يصح.
الجلوس بين السجدتين
وأوضح: الطمأنينة فيه : أي في الجلوس بين السجدتين، و الجلوس الأخير : أي الذي يعقبه السلام، و التشهد فيه : أي في الجلوس الأخير وأقل التشهد «التحيات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله» وأكمل التشهد أن يقول المسلم : «التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
الصلاة على النبي ﷺ فيه : أي في الجلوس الأخير بعد الفراغ من التشهد وأقل الصلاة على النبي ﷺ: «اللهم صلِّ على محمد » فالصلاة على الآل لا تجب في الصلاة وإنما هي سنة وأكمل الصلاة على النبي «اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».
وتابع: التسليمة الأولى ويجب إيقاع السلام حال القعود وأقله السلام عليكم مرة واحدة وأكمله السلام عليكم ورحمة الله مرتين يمينا وشمالا، و نية الخروج من الصلاة : وهذا وجه مرجوح وقيل لا تجب ذلك أي نية الخروج وهذا الوجه الأصح، وترتيب الأركان : حتى بين التشهد الأخير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه ويستثنى من الترتيب مقارنة النية لتكبيرة الإحرام ومقارنة الجلوس الأخير للتشهد والصلاة على النبي ﷺ.