يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، كما يواصل استهدافه عمال المؤسسات الإغاثية، فاستهدف الاحتلال اليوم مالا يقل عن خمسة موظفين من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" جراء ضربة جوية إسرائيلية على دير البلح في وسط  قطاع غزة.

وفي وقت سابق، نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدة استهدافات لعمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأطلق الاحتلال النارعلى قوافل مساعدات للوكالة الإغاثية في قطاع غزة، ويدمر الاحتلال الإسرائيلي أي مؤسسة تعمل على مساعدة المدنيين الفلسطينيين وتقدم الغذاء أو العلاج للشعب الفلسطيني.

وقامت عدد من الدول الغربية منها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا ورومانيا والنمسا، بعمل قرار يقضي بتعليق المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقالت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "أكس"، أنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من "وورلد سنترال كيتشن" قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي أثناء عملهم لدعم الجهود الإنسانية لتوصيل الغذاء في قطاع غزة.

وأضافت أن هذا الاستهداف الذي قام بة جنود الجيش الإسرائيلي يعد مأساة، لقتل عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة  .

ويستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الفلسطينيون في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ويجدد كل يوم ضرباته على المنازل والمساجد والمستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة، فاستشهد اليوم طفلًا فلسطينيًا وأصيب 20 آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت مسجد البشير في منطقة الحكر بدير البلح.

كما استشهد 4 مواطنين بينهم طفلان وإصابة عدد آخر بجروح جراء قصفًا بالطائرات الحربية الاحتلال على منزل في رفح جنوب قطاع غزة.

وأمس الإثنين، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قدم خلاله التهنئة بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع 

وأكد الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالب بمنع أي عملية عسكرية في مدينة رفح.

وجدد عباس التأكيد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المؤسسات الإغاثية غزة منظمة وورلد سنترال كيتشن الأونروا وورلد سنترال کیتشن فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة

سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.

 

وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

 

وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.

 

إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.

 

سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.

 

ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.


مقالات مشابهة

  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • 12 شهيدا باستهداف إسرائيلي لطالبي المساعدات في قطاع غزة
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • مقتل 100 فلسطيني وإصابة 382 جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة