بوابة الوفد:
2025-12-11@11:40:31 GMT

زكاة الفطر 2024.. الموعد الأخير لإخراجها

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

زكاة الفطر 2024.. مع اقتراب عيد الفطر المبارك تشهد محركات البحث " جوجل" بحثًا مكثفًا عن الموعد الأخير لإخراج زكاة الفطر والتي تعد رابع ركن من أركان الإسلام الخمسة، وبالتالي هي فرض على كل مسلم.

الدكتور أحمد عمر هاشم يوضح مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية تعلن قيمة زكاة الفطر  زكاة الفطر طهرة للصائم

وقد ورد عن ابن عباس رضى الله عنهما قال" فرض رسول الله صل الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومَنْ أدَّاها بعد الصلاة فهي صدقةٌ من الصدقات" أخرجه أبوداوود وابن ماجة.

قيمة زكاة الفطر 2024

وحددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2024، بـ 35 جنيهًا للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما  يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد وعنده المقدرة، حيث أكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز إخراجها منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.

 فئات لاتجب عليهم زكاة الفطر

وهناك فئات لاتجب عليهم زكاة الفطر، ووفقًا لجمهور الفقهاء هناك هم: الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يومٍ من رمضان، كما لا تجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، كما ذهب إلى ذلك جماهير أهل العلم.

فئات مستحقة لزكاة الفطر 

وذكرت الأية رقم 60 في سورة التوبة الفئات مستحقة لزكاة الفطرهم ثمانية أصناف الواجب عليهم الزكاة، في قوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زكاة الفطر 2024 عيد الفطر المبارك دار الافتاء المصرية زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

كيف أتغلب على الشكوك في الدين؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول كيفية التغلب على الأفكار والوساوس التي تشكك الإنسان في دينه.

وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن أول وأهم خطوة هي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصحوبة بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، وترديد عبارة "لا إله إلا الله"، حيث إن تكرار هذا الذكر يعد ضمانًا للثبات على دين الله وعدم التزعزع عن صحيح العقيدة.

وأضاف الشيخ أحمد وسام أن على الإنسان عدم الانشغال كثيرًا بالعقليات الوسواسية، بل ينبغي شغل النفس بأنشطة مفيدة، سواء كانت مشاغل دنيوية مباحة أو رياضة أو أي انشغالات إيجابية، لأنها تساعد على إخراج الإنسان من دائرة التفكير السلبي والوساوس التي تحاول التشكيك في الدين

ودعا  بأن يرفع الله عن المسلمين هذه الشكوك والوساوس، سواء كانت من الشيطان أو من النفس الأمارة بالسوء، وأن يمنّ على الجميع بالعافية والعفو.

الإفتاء: منع الإنجاب جائز في حالات معينة.. والرزق بالأولاد من عند اللهحكم وجود الممرضة مع الطبيب في عيادة خاصة دون محرم .. الإفتاء تجيبحكم اقتناء تماثيل ومجسمات على صور حيوانات وبشر.. الإفتاء: يجوز بشرطهل يجوز بيع بلازما الدم بمقابل مادى؟.. الإفتاء تجيب

كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب 

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علم النفس يصف حالة الغضب الشديد بأنها فقد جزئي للوعي؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من إدراكه، ويحدث نقص واضطراب في التصرف والسلوك، ويختل إرسال الإشارات العصبية من المخ لباقي الجسد، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير منضبط.

وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الاثنين، أن على الإنسان عند أول لحظة غضب أن يحاول ـ قدر استطاعته ـ إيقاف الغضب بشياكة وهدوء وذوق، وأن يخرج من دائرة الانفعال، وأن يسأل الله الهدوء والسكينة والسلام.

وأضاف الدكتور قابيل أن القرآن الكريم وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع الاستفزاز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾، مبينًا أن الإنسان قد يتعرض لمن يخوض في عرضه، أو يحاول استفزازه، أو يخرج منه الشحنات السلبية.

وقال إن هذا يحدث كثيرًا داخل الأسرة تحت شعار "هجيب آخره"، وهو تصرف لا يحمل مودة ولا رحمة من الطرفين. لذلك نصح بأن يقول أحد الزوجين للآخر عند بداية التوتر:
"لو بتحبني بجد.. ادّينا فرصة نص ساعة نهدأ ونكمّل كلامنا بعد شوية".

وأشار إلى أن الابتعاد المؤقت عن مكان الخلاف بشياكة واحترام ضروري، خاصة بين الزوجين داخل البيت، موضحًا أن الأمر يختلف إذا كان الإنسان بين أصدقاء أو في الشارع أو في موقف طارئ.
وأكد أن الموروث المصري عبّر عن هذا المعنى بقوله: "ينفد بجلده"، أي يخرج من المكان الذي يكثر فيه عدم التقدير والعصبية والنرفزة.

طباعة شارك الشيخ أحمد وسام دار الإفتاء الوساوس كيفية التغلب على الأفكار والوساوس النفس الأمارة بالسوء

مقالات مشابهة

  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • أفضل أوقات صلاة الاستخارة.. الإفتاء توضح
  • ما هي أفضل أوقات صلاة الاستخارة؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء لقضاء الحوائج لا يُرد في الثلث الأخير .. ردده وقت الاستجابة
  • حكم الوضوء بماء المطر وفضله.. الإفتاء توضح
  • دين الله وسط.. أمين الإفتاء يحذر من التشدد في إصدار الأحكام والفتاوى
  • حكم غلق العين في الصلاة من أجل الخشوع.. الإفتاء: يجوز في حالة واحدة
  • كيف أتغلب على الشكوك في الدين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • 416 مليون دينار قيمة قروض البطاقات الائتمانية في الأردن