بو صعب خلال استقباله فرونتسكا: نستنكر الإعتداء على اليونيفيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بحث نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، في مكتبه في مجلس النواب، مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة يوانا فرونتسكا، ملف الانتخابات الرئاسية والبلدية، حيث شدّد على ضرورة إجراء هذه الانتخابات.
واستنكر بو صعب خلال اللقاء "الاعتداء الخطير الحاصل على مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، الامر الذي يشكّل مؤشراً خطيراً"، معتبرا انه "خرق فاضح لكافة القوانين الدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو صعب
إقرأ أيضاً:
جستنيه يشيد بـ لؤي ناظر: المنقذ الذي أعاد هيبة الاتحاد
نواف السالم
أشاد الإعلامي الرياضي عدنان جستنية بالمهندس لؤي ناظر، رئيس نادي الاتحاد السابق، واصفاً إياه بـ”المنقذ” الذي وقف في مواقف مشرفة مع خمسة رؤساء مروا على العميد .
وقال جستنيه عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : ”لؤي ناظر المنقذ وموقفه المشرف مع 5 رؤساء اتحاديين، ليس غريباً ظهوره في المشهد الاتحادي، فهو من أسرة عريقة اتحادية، فجده هشام ناظر – رحمه الله – خدم الدولة في وزارات عدة، وكان سفيراً للمملكة في مصر، وعمه الدكتور عبدالفتاح ناظر غني عن التعريف، حيث تولى رئاسة الاتحاد وكان أحد عرابي نظام الاحتراف في المملكة”.
وتابع : “من هذا المنطلق فإن اي محاولة للتشكيك في ولاء وانتماء هذه الاسرة الاتحادية للكيان هو ضرب من الجنون ذلك أن لهم أيادي بيضاء في مسيرة عميد الأندية السعودية منذ تأسيسه وإلى يومنا فهذا، فمهندس لؤي ناظر له مواقف مشرفة مع عددة رؤساء من خلال دعم مباشر وغير مباشر ليتم انتخابهم أو تكليفهم برئاسة النادي لا يعلم بخفاياها الكثير من جماهير الاتحاد والوسط الرياضي عامة سوف أقوم بسردها ” .
وأكمل: “كان له دور كبير في عملية الإنقاذ التي تعرض لها الاتحاد في عهد الأمير عبدالله بن مساعد حيث كان أبو هشام عضواً في اللجنة الأولمبية التي كان سموه يترأسها حيث قام الناظر في حينها بدعم تنصيب الأستاذ أحمد مسعود “يرحمه الله” رئيساً للاتحاد عقب حملة صحفية ممن كنت أطلق عليهم لقب محور الشر، وهم معروفين بالاسم ، ومازال الاتحاد يعاني منهم، وبعد وفاة المسعود – رحمه الله -، واصل الناظر دعمه للمهندس حاتم باعشن كرئيس مكلف ليكمل المسيرة التي بدأها أبو عمر، وبعدما تعرض الاتحاد إلى انتكاسة كادت أن تؤدي إلى هبوطه”.
وأضاف: “كان لؤي ناظر هو المنقذ بتكليف من معالي تركي آل الشيخ الذي كان في تلك الحقبة الزمنية رئيساً لهيئة الرياضة، واستطاع الناظر بحسن إدارته وفكره النير ووقفة الجماهير الاتحادية والإعلام الصادق من أعاد هيبة الاتحاد والى مكانته الطبيعية، فضل الناظر بعد عملية الإنقاذ الصعبة
أن يترك المجال لعضو مجلس الإدارة أنمار الحائلي الذي قدم استقالته دون عمله بعذر أن والدته طلبت منه ذلك مع أن الحقيقة كان خائفاً من هبوط الاتحاد، وهنا واحدة من المواقف المشرفة جداً ،فعلى الرغم من زعله من المواقف المتقلبة الحائلي إلا أنه كان الناصح الأمين، إذ نصحه بعدم التعاقد مع اثنين من لاعبين أجانب أصر المدرب سييرا على التعاقد معهما، وقدم له عشرة فيديوهات لأفضل لاعبين أجانب ليختار اثنين منهم، الا أن أبو فيصل لم يعمل بنصيحته ووافق سييرا على طلبه ويعرف الجميع ماذا حدث في تلك الفترة” .
كما أشار إلى”عقب الهزة الكبيرة التي تعرض لها نادي الاتحاد في آخر سنة لمجلس إدارة الحائلي وبعد أصبح صندوق الاستثمار مالكاً للاتحاد وحالة التخبط الإداري الذي عاشه النادي في تلك المرحلة ظهر الناظر ملبياً لرغبة جماهير الاتحاد في حالة غير مسبوقة رغبة منه في إنقاذ الاتحاد وإعادة هيبته وتم زكيته من قبل أعضاء الجمعية العمومية رئيساً للمؤسسة غير الربحية ثم أصبح رئيساً لشركة الاتحاد ولعدم التوافق مع صناع القرار بشركة الاتحاد لأسباب سبق أن كتبت عنها في مقال صحفي وبرنامج “م ب سي في أسبوع “، قدم استقالة مسببة لوزير الرياضة مفضلاً الصمت ” .
وأضاف : “قناعته بأن الإستقالة هي الحل الأنسب لكيلا يدخل في صراع مع صناع القرار تواصل مع أعضاء مجلس إدارته وطالبهم بالاستمرار من منظور أهمية الاستقرار الإداري وشخصيات يعرف قدراتهم الإدارية والعلمية بأستطاعتهم الانسجام مع الموسسة الربحية، وبالفعل استجابوا لطلبه واختاروا المهندس لؤي مشعبي رئيساً وبارك لهم هذه الخطوة والتي وجدت دعماً وموافقة من وزير الرياضة الأمير المحبوب عبدالعزيز بن تركي، وبالفعل كانوا على قدر الثقة والمسؤولية وحالة انسجام كبيرة بينهم وبين الرئيس التنفيذي للنادي والمدير الرياضي والمدرب واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية وأعضاء مجلس الشركة، مما أثمر عن تحقيق الاتحاد بطولتي الدوري والكاس وتقدم وقفزة نوعية في الفئات السنية وفي مختلف الألعاب، حينما علم بتقديم استقالة المهندس لؤي مشعبي فضل استضافته هو وأعضاء مجلس إدارته لعله ينجح في إبقاءه لموسم آخر إلا ان ظروف أبو عمر في عمله الرسمي كانت عذراً مقبولاً، ليقع الاختيار على المهندس فهد سندي مرشحاً لرئاسة النادي لموسم واحد وهو واحد من أعضاء مجلس إدارته وادارة المشعبي الكل يثق في قراراته الإدارية والقيادية وما يتمتع بعلاقة مميزة مع وجهاء المجتمع إضافة إلى أنه وجد القبول ودعم من عضو الشرف الذهبي الأمير سعد بن عبدالله الداعم المستمر، للعميد منذ خمسة عشر تقريباً “.
واختتم جستنيه تغريدته، قائلاً: ” في الختام هذا ملخص بـ بإختصار لمواقف المهندس لؤي ناظر المشرفة والذي كان له الفضل بعد الله في إنقاذ الاتحاد في فترات مختلفة ،واضعاً له بصمة في مسيرة وتاريخ نادي الاتحاد تخلد بماء الذهب”.