الحبس الشديد لمدان زوَّر ملكية عقار بقيمة 60 مليار دينار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
2 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، بصدور قرار حكمٍ وجاهيٍّ بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين بحقّ أحد المُتَّهمين لتزويره ملكيَّة عقارٍ بقيمة ستين مليار دينارٍ.
وأشار بيان الهيئة ورد لـ المسلة، إلى تسجيل عقارٍ تعود ملكيَّته إلى وزارة الماليَّة – دائرة عقارات الدولة في الديوانيَّة، باسم المدان بموجب معاملة إرث وتصحيح تسجيل العقار باسم وزارة الماليَّة وحقّ التصرُّف للمُدان استناداً إلى قرار تسـويةٍ مُزوَّرٍ، لافتاً إلى أنَّ العقار يقع في مركز المُحافظة وتبلغ مساحته (25) دونماً، فيما تصل قيمته إلى ستين مليار دينارٍ.
وأضاف، إنَّ محكمة جنايات القادسيَّة – الهيئة الأولى اطّلعت على الأدلة المُتحصّلة في القضيَّة، وهي أقوال المُمثّلين القانونيّين لمُديريَّة التسجيل العقاريّ ودائرة عقارات الدولة والتحقيقات الإداريَّة ومحاضر التحرّي والانتقال وكتب مُديريَّات الزراعة والتسجيل العقاريّ ودار الكتب والوثائق الوطنيَّة، فضلاً عن إقرار المُتَّهم أثناء التحقيق والمُحاكمة بالتهمة المُسندة إليه، والتي كانت كافيةً ومُقنعةً للإدانة.
وتابع، إنَّ المحكمة قرَّرت الحكم وجاهياً على المُدان بالحبس الشديد لمُدَّة سنتين وفقاً لأحكام المادة (290) من قانون العقوبات بدلالة المادَّة (132/3) منه، وإعطاء الحقّ للجهات المُتضرّرة (دائرة عقارات الدولة ومُديريَّات التسجيل العقاري وزراعة الديوانيَّة ودار الكتاب والوثائق الوطنيَّة) للمُطالبة بالتعويض بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّـة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعرب عن استيائه الشديد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن استيائه الشديد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مجددا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، ونشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم، الخميس.
وبحسب البيان، قال جوتيريش إن الهجمات المتعددة التي شُنت في الأيام الأخيرة على مواقع إيواء النازحين والأشخاص الذين يحاولون الحصول على الغذاء أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وأدان بشدة الخسائر في أرواح المدنيين.
وأشار جوتيريش إلى أنه في يوم واحد فقط من هذا الأسبوع، أجبرت أوامر التهجير ما يقرب من 30 ألف شخص على الفرار، مرة أخرى، دون أي مكان آمن يلجأون إليه، وفي ظل نقص واضح في إمدادات المأوى أو الغذاء أو الدواء أو الماء.
وأكد الأمين العام أن القانون الإنساني الدولي لا لبس فيه، إذ يجب احترام المدنيين وحمايتهم، وتلبية احتياجات السكان، مضيفًا أنه مع انقطاع الوقود عن غزة لأكثر من 17 أسبوعا، فإنه يشعر بقلق بالغ إزاء انقطاع آخر شريان حياة للبقاء على قيد الحياة.
وقال جوتيريش: "بدون تدفق عاجل للوقود، لن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه. كما سيتوقف إيصال ما تبقى من مساعداتنا الإنسانية المنقذة للحياة في غزة، التي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها، بشكل كامل وآمن ومستدام".
ودعا جوتيرش مجددا إلى توفير وصول إنساني كامل وآمن ومستدام، حتى تصل المساعدات إلى من حُرموا من أساسيات الحياة لفترة طويلة للغايةـ مؤكدا أنه لدى الأمم المتحدة خطة واضحة ومُثبتة، متجذرة في المبادئ الإنسانية، لإيصال المساعدات الحيوية إلى المدنيين - بأمان وعلى نطاق واسع، أينما كانوا.