أعربت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية قبرص، في بيان صدر، الثلاثاء، عن إدانتهما الشديدة للغارة الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الإغاثة الإنسانية في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، وأعربتا عن خالص تعازيهما وتضامنهما مع أسر الضحايا ودولهم، وإلى إدارة وموظفي المؤسسة، وكذلك تمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين.


وأدانت دولة الإمارات وقبرص بشدة كافة أعمال العنف ضد العاملين في مجال العمل الإنساني الذين يكرسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكدتا أن استهداف موظفي الإغاثة الإنسانية يعد انتهاكاً صارخاً لجميع المعاهدات الدولية التي تكفل حماية عمال الإغاثة والإنقاذ.
وتهدف دولة الإمارات وقبرص والمطبخ المركزي العالمي من خلال مبادرة «أمالثيا» إلى تقديم مساعدات وإمدادات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة لتفادي وقوع المجاعة في شمال القطاع والتخفيف من حدة المعاناة في غزة، وذلك من خلال توصيل الإمدادات الغذائية وتوزيعها بشكل آمن.
وشددت دولة الإمارات وقبرص على أن الكارثة الإنسانية في غزة تتطلب اعتماد مثل هذا النهج الدولي الجماعي للتخفيف بشكل عاجل من التداعيات التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، من خلال ضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل وآمن ومستدام ودون عوائق.
وأكد أن الأسر الفلسطينية بحاجة ماسة إلى المتطلبات الأساسية لمنع تفاقم الوضع الصحي. ولذلك، فمن الضروري أن تمارس إسرائيل مسؤوليتها في حماية العاملين في المجال الإنساني الذين ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام بهذا العمل الحيوي بأمان ودون الخوف على حياتهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قبرص

إقرأ أيضاً:

تكريم مرضى السرطان المتعافين بالدولة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طبيبة تستعين بخدمة «بن وريقة» لإنقاذ أم وجنينها «شرطة أبوظبي» تسعد 80 متعافياً من السرطان بالورد والهدايا

نظمت جمعية الإمارات للأورام، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأورام، احتفالية كبرى أقيمت مساء أمس، في مكتبة محمد بن راشد بدبي، بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان، لتكريم وتخريج عدد من المرضى الناجين من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2024، وتعتبر هذه الدفعة الثانية التي يتم تخريجها من قبل الجمعية، وشارك في الاحتفال 100 شخص من المتعافين من 20 مستشفى من إمارات الدولة.
ويهدف هذا التجمع الضخم للمرضى إلى بث الأمل في روح المرضى وأسرهم بأن المريض يحيا حياة طبيعية بعد إنهاء العلاج، وسعياً لتغيير نظرة المجتمع للمرض بأنه قاتل ولا سبيل للنجاة منه، وتسليط الضوء على دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة في دورهم المتكامل الرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج إليه، فيما تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من جميع الفئات العمرية وتسليمهم الشهادات، وقاموا بقرع جرس الأمل الذي يعتبر رمز القوة والانتصار على المرض وانتهاء العلاج، وذلك في لحظات سعادة غامرة في ظل حضور عائلاتهم.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، على هذا الحدث: «يُعتبر يونيو شهر الناجين والمتعافين من مرض السرطان، ولله الحمد، يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر، بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».
ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية، فإن دولة الإمارات تعتبر ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانيات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية، كما يتميز المجتمع هنا بالوعي الكبير وزيادة الإقبال على الفحص المبكر، فيما يتعافى 70% من مرضى السرطان، ما يعني أن مرض السرطان هو نهاية الحياه.
وأشار إلى أن الهدف من هذا التجمع الكبير، هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في دولة الإمارات، وكيف أصبح السرطان مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة، موضحاً أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دوراً مهماً جداً في دعم المرضى المصابين بالسرطان وأسرهم من الناحية النفسية، مضيفاً أن إقامة هذه التجمعات لمرضى السرطان وذويهم تساهم في تعزيز التلاحم بين هذه الفئة المهمة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال والبالغون المتعافون من السرطان، لمناقشة التحديات التي قد يواجهونها مثل القلق من عودة المرض بعد التعافي والآثار الجانبية الطويلة الأمد للعلاج.
وأكد متخصصون في الأورام شاركو في الجلسة النقاشية التي تضمنها الحفل، أن دولة الإمارات تعتبر الأقل في معدل الاصابات بين الدول، حيث يوجد تنافس قوي بين مؤسسات الدولة لتقديم صورة مشرفه في دعم مرضى السرطان، منوهين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المحلية لتحديد حجم مشكلة الأورام السرطانية، وأسباب انتشارها، لوضع برامج وخطط استراتيجية تساعد في خفض الإصابات بالأورام بمختلف أنواعها.
وسلط المتخصصون الضوء على أهمية الدعم من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين بالمرضى، لما يمثله الدعم النفسي والصحة النفسية وتفهم احتياجات وحالة المريض في تخطي المرض والتغلب عليه، كما أكد الأطباء المناقشون على أهمية التشخيص المبكر لتفادي تطور وانتشار المرض.
وأشار سالم النار الشحي، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي في كلمته، إلى جهود دولة الإمارات التي احتضنت الجميع وقدمت لمرضى السرطان كافة أوجه الدعم دون التفرقة بين أي أحد يعيش على هذه الأرض الطيبة.
وشارك في الحدث جمعية الإمارات للسرطان وجمعية الإمارات الطبية، وحضر الاحتفالية أعضاء من المجلس الاستشاري لحكومة الشارقة، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وعبيد خلفان الغول السلامي عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، وسالم النار الشحي عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من أطباء الأورام المتميزين بالدولة والنشاطين المجتمعين في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: إنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تتطلب نهجاً استراتيجياً شاملاً لحل الصراع
  • الإمارات تؤكد أن إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني يتطلب اعتماد نهج استراتيجي شامل لحل الصراع
  • ملك الأردن: ضرورة توفير الأدوية والمياه لسكان غزة بشكل كافي ومستمر
  • دولة الإمارات العربية المتحدة تصنع الأمل للفلسطينيين من أجل استرداد حياتهم الطبيعية بعد إصابات الحرب المؤلمة وبتر أطرافهم
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالية «الإمارات تحب الفلبين»
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: دولتنا تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية
  • تكريم مرضى السرطان المتعافين بالدولة
  • كيف يؤدي استمرار الحرب لدمار دولة الاحتلال؟.. مسؤول سابق في الموساد يجيب
  • «جمعية الإمارات للأورام» تحتفل بـ 100 ناجٍ من السرطان