تتمتع حروف الخط العربى بالقدرة على الصعود والنزول والانبساط والمرونة فى تغيير أشكالها لذا يعد الخط العربى فنًا تشكيليًا، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذا رونق مستقل يجعله يحقق إحساسًا بصريًا ونفسيًا وايقاعًا جميلًا يتمتع الخط العربى بصفات خاصة تميزه عن غيره واهمها التجريد فى الحروف واستقلاليتها وهو من أبرز الفنون التشكيلية لكى تظهر اللوحة بصورة متناسقة لابد من توزيع مساحاتها وتقسيمها بشكل جيد لتبعث اللوحة روح الهدوء والطمأنينة فى نفس من يراها، وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، تتضح أهمية الاتزان فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط خفيف الكتلة وذا رونق مستقل يجعله يحقق إحساسًا بصريًا ونفسيًا وإيقاعًا جميلًا كما فى هذا الجزء من الآية من سورة البقرة (197) (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ، وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روائع الخط العربى خطوط ثروت محمد عمارة
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: برنامج تكافل وكرامة بمثابة طوق نجاة لآلاف الأسر
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التطوير والتخطيط بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، أن مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج "تكافل وكرامة" مثّل علامة فارقة في مسار العدالة الاجتماعية بمصر، وشهد على التزام الدولة بتحقيق الحماية والرعاية للفئات الأكثر احتياجا في مختلف ربوع الوطن.
وأشارت جميل، في بيان لها اليوم، إلى أن البرنامج منذ انطلاقه عام 2015، تمكّن من الوصول إلى ملايين الأسر المصرية، حيث شمل حتى اليوم أكثر من 7.7 مليون أسرة على مستوى الجمهورية، من بينهم نسب معتبرة في القرى والمراكز الريفية، وقد ساعد البرنامج بشكل مباشر في تخفيف حدة الفقر، وتحقيق الأمان الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما للمرأة المعيلة، وكبار السن، وذوي الإعاقة، والأطفال في سن التعليم.
وشددت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، على أن الأثر الإيجابي للبرنامج لم يقتصر على الدعم النقدي فقط، بل امتد ليشمل تعزيز التمكين المجتمعي وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، من خلال ربط الدعم بشروط الانتظام في التعليم والرعاية الصحية، مما ساهم في خفض معدلات التسرب من التعليم، وزيادة الوعي الصحي لدى الأسر المستفيدة.
وأكدت جميل، أن "تكافل وكرامة" كان بمثابة طوق نجاة لآلاف الأسر التي كانت تعاني من التهميش، وساهم بشكل فعال في دعم الاستقرار الأسري وتحقيق نوع من التوازن المجتمعي، في ظل التحديات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وثمّنت جميل، جهود وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير قواعد البيانات وربطها بالتحول الرقمي، وهو ما عزز من كفاءة إيصال الدعم إلى مستحقيه، ومنع حالات التكرار أو تسرب الدعم لغير المؤهلين، داعية إلى توسيع مظلة البرنامج وتطوير مكوناته، بما يسمح بإضافة عناصر للدعم الإنتاجي التدريجي للأسر القادرة على العمل، بما يضمن التحول من الرعاية إلى التمكين، اتساقًا مع رؤية مصر 2030 وأهداف الجمهورية الجديدة.
واختتمت بسمة جميل بيانها، بالتأكيد على أن برنامج "تكافل وكرامة" خلال عشر سنوات، عكس إرادة سياسية حقيقية لصون كرامة المواطن المصري، وإرساء قواعد تنموية عادلة تُعلي من قيمة الإنسان، وتضعه في قلب مسيرة التنمية الوطنية.