رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي إعلاميين ونشطاء تواصل اجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
العيسوي: الملك يسعى لحشد دعم دولي لوقف العدوان على غزة وإيجاد أفق سياسي، يقود لسلام عادل وشامل المتحدثون: الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى على الدوام، المدافع الأول عن فلسطين وقضيتها وشعبها
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أهمية دور الإعلام الوطني في إبراز رسالة الأردن النهضوية والإنسانية، والدفاع عن مواقفه الثابتة، ومساندة ودعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة التنمية والتحديث، ومساندة مواقفه تجاه قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم الثلاثاء في الديوان الملكي الهاشمي، إعلاميين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرض العيسوي مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لمساندة ونصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال العيسوي إن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، يبذل جهودا كبيرة لوقف هذا العدوان والدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين والتصدي لمحاولات تهجيرهم وتجويعهم.
وأضاف أن جهود جلالة الملك، الإقليمية والدولية، المكثفة والمتواصلة، تسعى لحشد دعم وتأييد دولي، لوقف العدوان وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، وتكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي، يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ولفت العيسوي إلى أن مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية، للأهل في غزة، عكست مواقف الأردن الشجاعة والثابتة تجاه قضايا الأمة ومساندة الشعب الفلسطيني، ودعمه في قضيته ولإستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي ينفذ 9 إنزالات جوية على شمال غزة بمشاركة دولية
كما أشار إلى الدور المهم لجلالة الملكة رانيا العبدالله لجهة إبراز حقيقة الظلم والدمار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وإلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، في إبراز صلابة الموقف الأردني، تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في إحدى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات طبية وإغاثية.
وبين أن الأردن أصبح محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية إلى قطاع غزة، ما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن الإنسانية المساندة للأشقاء ودوره المحوري في توحيد الجهود الدولية، لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد أن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ومع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية حقوقه العادلة والمشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ولن يقبل تحت أي ظرف، بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر بالعمل للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، بالقدس الشريف وحمايتها ورعايتها والحفاظ على عروبتها من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وشدد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة بمواقف الأردن التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهتهم، وقالوا، في مداخلاتهم، إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما زال على الدوام، المدافع الأول عن فلسطين وقضيتها وشعبها، مؤكدين أن مواقفه ستبقى راسخة وشامخة، رغم كل الظروف والتحديات والمؤامرات.
وثمنوا جميع الجهود التي يبذلها الأردن لنصرة الأشقاء الفلسطينيين، ودعم مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، على ترابهم الوطني، باعتبار أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية.
ولفتوا إلى جهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية، دوليا وإقليميا، لوقف العدوان الغاشم على غزة، ونصرة الأشقاء، مشيدين بمواقف جلالته الشجاعة في كسر الحصار على غزة، من خلال إنشاء مستشفى ميداني جديد في غزة وكذلك تأمين المستشفيات الميدانية هناك، بالمستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال عمليات إنزال جوي مظلي، ومواصلة إرسال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع برا وجوا.
وقالوا إن جهود ومواقف جلالة الملك، ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود ومواقف سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، ومشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في عملية إنزال جوي، جسدت أسمى المعاني المشرفة للتضحية ووجدان الأردنيين، في الوقوف إلى جانب أهل فلسطين ونصرتهم ومساندتهم.
وأشاروا إلى حالة التماهي بين الموقف الشعبي والرسمي المساند والداعم للاشقاء في فلسطين، والمناصر للأهل في غزة الذين يتعرضون لأبشع صور الجرائم من قتل وتجويع وترحيل وتهجير وتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتوا إلى أهمية استثمار وسائل التواصل الإعلامي والإجتماعي الحديثة، وبما يجسد دورهم الوطني في التصدي للإشاعات ومحاولات التشكيك، والاستهداف للمواقف الأردنية، من قبل الحاقدين والحاسدين، ومحاولات العبث بأمن الوطن ومقدراته وتماسك جبهته الداخلية.
وأكدوا بأن أمن واستقرار الأردن "خط أحمر"، مشددين على أهمية دور الإعلام الوطني وضرورة أن يرتقي إلى مستوى المواقف والجهود والإنجازات الوطنية، وإبرازها والتركيز عليها والدفاع عنها، داعيين إلى أهمية أن تكون هنالك استراتيجية وطنية إعلامية.
وأشادوا بالإنجازات التي حققها الأردن، بقيادة جلالة الملك، على مدار (25) عاما الماضية، في جميع المجالات، والتي شكلت نموذجا يحظى باحترام العالم، وعلامة فارقة في مسيرته النهضوية والتحديثية، مؤكدين أن الأردنيين يمضون بخطوات واثقة نحو المستقبل المشرق الذي يليق بآمالهم وأحلامهم وطموحاتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العيسوي الديوان الملكي الديوان الملكي الهاشمي الأشقاء الفلسطینیین القضیة الفلسطینیة جهود جلالة الملک الشعب الفلسطینی عبدالله الثانی على غزة
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.
وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.
تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.