شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اللص الذكي الكشف عن حيلة حوثية خبيثة لتعويض خزائن الجماعة بدل الحافر التي بدأت بصرفه للمعلمين!، بعد تزايد الضغوط عليها والإضراب الشامل الذي أعلنه نادي المعلمين، الأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي فجر الثلاثاء الماضي، أنها ستبدأ بصرف حافز .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اللص الذكي.

. الكشف عن حيلة حوثية خبيثة لتعويض خزائن الجماعة بدل الحافر التي بدأت بصرفه للمعلمين!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اللص الذكي.. الكشف عن حيلة حوثية خبيثة لتعويض خزائن...

بعد تزايد الضغوط عليها والإضراب الشامل الذي أعلنه نادي المعلمين، الأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي فجر الثلاثاء الماضي، أنها ستبدأ بصرف حافز مالي بدءا من صباح اليوم ذاته للمعلمين في مناطق سيطرتها، تحت مسمى "بدل انتقال".

لم تحدد المليشيات، المبلغ المزمع صرفه، في الخبر الذي نشرته وكالة سبأ بنسختها الحوثية، لكن المشهد اليمني علم في وقت لاحق، أن المبالغ لا تتجاوز 30 ألف ريال.

كما أن المليشيات الحوثية، لم تعلن اعتماد هذا المبلغ الزهيد طوال العام، إذ تضمن الخبر أن الصرف يعتبر لشهر محرم الجاري من العام الهجري الجديد 1445.

في السياق، كشفت مصادر مطلعة للمشهد اليمني، أن المليشيات الحوثية، لم تصدر قرارا بصرف "بدل انتقال" إلا بعد "حيلة خبيثة"، لتعويض أضعاف أضعاف ما ستصرفه على المعلمين من مبالغ زهيدة.

ً

وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي فرضت جبايات جديدة، لصالح ما يسمى بـ "صندوق المعلم"، سيدر عليها مئات الملايين شهريًا .

وأوضحت أن جماعة الحوثي، بتوجيهات عليا، ضاعفت الضرائب المفروضة على المؤسسة العامة للاتصالات وبقية المصادر الإيرادية التي فرضت عليها في وقت سابق، جبايات مالية لصالح صندوق المعلمين، واقرها على ذلك، مجلس النواب غير الشرعي في مناطق سيطرتها.

ووصف المصادر، قيادات الجماعة الحوثية باللصوص الأذكياء، الذين مارسوا أساليب للابتزاز والاحتيال والنهب والسرقة وسلب حقوق المواطنين وتجويعهم، لم يفعل مثلهم أحد من قبل.

وكان يحيى الحوثي وزير التربية في حكومة المليشيات الانقلابية غير المعترف بها، أعلن منتصف أغسطس 2021 تشكيل ما أسماه "صندوق المعلم" يتحصل على إيرادات ضخمة من ضرائب وجمارك مضافة على بعض السلع والموارد، والبدء بصرف 30 ألف شهرياً للمعلمين، لكن تلك الوعود تبخرت، ولم يتم الصرف سوى مرة واحدة فقط.

ودشنت المليشيا إعلاميا السبت الماضي، العام الدراسي الجديد في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وسط إغلاق تام لنحو 95 من المدارس، و إجماع تربوي غير مسبوق على صرف الرواتب أو رحيل المليشيا.

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اللص الذكي.. الكشف عن حيلة حوثية خبيثة لتعويض خزائن الجماعة بدل الحافر التي بدأت بصرفه للمعلمين! وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزيرا الاتصالات والتعليم يطلقان إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة؛ لإعداد المعلمين وتطويرهم ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.

جاء ذلك بمشاركة وحضور الدكتورة هدى بركة مسشتارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، ونادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية  لشئون المعلمين، وممثلى الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة، وممثلى وكالات الأمم المتحدة، ولفيف من الخبراء الوطنيين والإقليمين والدوليين، وعدد من المعلمين، وممثلى القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية.

وفى كلمته خلال فعاليات ورشة العمل، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية يتضمن 3 محاور رئيسية وهى استخدام المنظومات الرقمية فى إدارة العملية التعليمية وحوكمتها فى مختلف المؤسسات الأكاديمية من مدارس ومعاهد وجامعات، والمحتوى التعليمي الخاص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المقدم للطلاب، بالإضافة إلى المنصات الرقمية التى تقدم محتوى تعليمي للطلاب بشكل مرن بما يمكن الطلاب من تلقيه فى أوقات مختلفة.

هنأ الدكتور عمرو طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لفوز منصة مهارة-تك التابعة للمعهد بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مجال التعليم لعام  2025؛ مشيرا إلى أن منصة مهارة-تك تعد نموذجا للمنصات التى تقدم محتوى تعليمي وتدريبي لمختلف القطاعات حول التخصصات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية تطور نتيجة للتطورات الهائلة للذكاء الاصطناعي التوليدى التى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية بأكملها، مشيرا إلى أن العملية التعليمية أصبحت منظومة ثلاثية تضم طالب يتطلع لتلقى التدريب على نحو يؤهله لبناء مستقبله، ومعلم يملك الخبرة والمحتوى والعلم، ومنظومات الذكاء الاصطناعى التوليدى التي أضحت تتيح علم ومعرفة للطالب والمعلم.

وأوضح طلعت تزايد استخدام الذكاء الاصطناعى التوليدى بشكل مطرد؛ لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعى التوكيلى يعد الأكثر تطوراً من الذكاء الاصطناعى التوليدى؛ معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذا المحفل بالغ الأهمية الذى يأتى انعقاده فى لحظة فارقة فى تاريخ بناء الأجيال القادمة وتشكيل العقل الجمعى والوعى المجتمعى فى السنوات القادمة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أهمية التعاون الوثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم وذلك نتيجة للدور الحيوى لتطويع تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في تطوير العملية التعليمية بالإضافة إلى أهمية توافر أجيال من أصحاب المؤهلات القادرة على تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار طلعت إلى ضرورة استمرار وتنامي التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم ومنظمة اليونسكو، موضحا أن التعاون المشترك لإطلاق إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين يأتى استنادا إلى الإطار العالمى لليونسكو مع تطويعه بما يتوافق مع منظومة التعليم المصرى، والثقافة المصرية، والمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى.

وأكد طلعت أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعى للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقنى بل يتعلق بضمان أن يكون المعلمون ممكنين لاستخدام الذكاء الاصطناعى بنمط مسئول ومتوازن ومبتكر لدعم العملية التعليمية، كما يضع هذا الإطار سياجا لتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لإرشاد الطلاب وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعى.

وأشار طلعت إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتربية والتعليم لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى اللازمة لأداء مهام عملهم من خلال التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ البرنامج العالمى الخاص بأكاديمية الابتكار والتعليم الرقمى فى مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى التعاون مع شركات مايكروسوفت وIBM وهواوى لإتاحة منظومات تدريبية لرفع الكفاءات فى الذكاء الاصطناعي  للطلاب.

وأضاف طلعت أنه تم إطلاق مسابقة "Digitopia" السنوية التى تستهدف اكتشاف ودعم الأفكار الخلاقة والمشروعات المتميزة التى تسهم فى تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعزز من توظيف التكنولوجيا فى خدمة تنمية المجتمع، وذلك من خلال تحفيز المبدعين من النشء والشباب بدءا من الصف الرابع ابتدائى وحتى سن 35 عاما، على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية.

واختتم الدكتورعمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة والمعلم هو البوصلة.

أعرب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن هذا اللقاء يحمل دلالة خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، الذي نتوقف فيه لِنُعبِّر عن تقديرنا العميق لمهندسي المعرفة، ورُسُل العلم، وبُنَاة القدرات الإنسانية، فمن خلال المعلمين تنهض الأمم، وتُصان القيم، وتُوجَّه الأجيال نحو التقدُّم والازدهار.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أنه في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، أصبح لزامًا علينا ألا نكتفي بالتأقلم مع التغيير، بل أن نقوده ونوجّهه بما يخدم حاضرنا ومستقبل أبنائنا، موضحًا أن التحولات المتسارعة في العالم تدفع إلى ضرورة الاستثمار في الأدوات الحديثة التي من شأنها أن تعزز المنظومة التعليمية، وتُعِدَّ شباب مصر للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص المستقبل.

وتابع وزير التربية والتعليم أنه انطلاقًا من هذا التوجّه، شكّل إطلاق مبادرة أسبوع التعلم الرقمي في باريس العام الماضي محطة مهمة، ودعوةً لتطوير إطار وطني لكفاءات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه بناءً على هذه المبادرة، حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تحويل الرؤية إلى واقع ملموس، وبالشراكة مع مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بدأت الوزارة رحلةً من البحث المتعمق والحوار الشامل والتعاون الفني الذي شارك فيه نخبة من الخبراء والممارسين، وقد أثمرت هذه الجهود المشتركة عن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين في مصر، وهو نموذج وطني يهدف إلى تمكين المعلمين من اكتساب المعارف والمهارات والفهم الأخلاقي اللازم للتعامل المسؤول والفعّال مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح وزير التربية والتعليم في هذا الصدد أن هذا الإطار يرتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي التركيز على الإنسان أولاً، وإعطاء الأولوية للإنسان قبل التكنولوجيا، والالتزام الراسخ بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإتقان تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي تخدم الأهداف التعليمية.

وقال الوزير محمد عبد اللطيف: "إن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة، والتحول الرقمي هو أحد أهم المحركات لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال، وقد دعت الأمم المتحدة الحكومات حول العالم إلى تبنّي هذا التحول، ومصر من الدول السباقة في هذا المسار"، مشيرًا إلى أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، ولتحقيق ذلك، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، تهدف إلى تعليم أساسيات البرمجة بطريقة مبسطة وجاذبة، بما يُعزِّز التفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب، ويُرسِّخ ثقافة الابتكار داخل المدارس.

وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة شاملة من المعايير والمؤشرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن التكامل والتدرج في المحتوى التعليمي، وقد بدأ بالفعل تطبيق مناهج الذكاء الاصطناعي في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026 ضمن مراحل التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، لتُمهِّد الطريق نحو جيلٍ رقميٍّ قادرٍ ومؤهلٍ للمستقبل.

كما أكد وزير التربية والتعليم أن في قلب هذا التحول يبقى المعلم المصري، الركيزة الأساسية لكل إصلاح، والعمود الفقري لكل تقدم، مشيرًا إلى أنه تم تصميم هذا الإطار بعناية ليعكس الواقع المصري، ويُزوِّد المعلمين بالقدرات الرقمية والوعي الأخلاقي اللازمين لتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكلٍ هادفٍ ومسؤول داخل الفصول الدراسية، وهو ما سيفتح آفاقًا جديدةً للإبداع والابتكار، ويساعدنا في الوقت ذاته على معالجة تحديات قائمة مثل عدم تكافؤ فرص التعليم، والحاجة إلى تنويع أساليب التدريس.

 أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الشراكة مع منظمة اليونسكو تمثل نموذجًا مُلهمًا للتعاون الدولي البنّاء، سواء في تعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، أو تنمية مهارات المعلمين في إنتاج المحتوى الرقمي، أو إرساء أطر ومعايير لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قائلًا: "إنها شراكةٌ حيّة تُجسِّد ما يمكن أن تحققه الرؤية المشتركة والتعاون المثمر، وتُعد هذه الورشة منصةً حيوية لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى، معربا عن ثقته بأن نتائجها ستُسهم في بلورة نهج وطني شامل لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يُرسِّخ ثقافة الابتكار والإبداع والتحسين المستمر داخل المدارس.

وفي ختام كلمته، توجه وزير التربية والتعليم الشكر بخالص التقدير إلى الأستاذ الدكتور عمرو طلعت على دعمه المتواصل ومساهماته القيّمة في هذا الجهد الوطني، ومكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على شراكته المثمرة، وجميع الخبراء والمشاركين الذين أخلصوا العمل حتى أصبح هذا الإطار واقعًا ملموسًا، مؤكدًا أن الجهود المشتركة تعكس قناعةً متنامية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو قوة تحوُّل تسهم في تحقيق التنمية التعليمية المستدامة، وإن التكامل بين التعليم العام والتعليم العالي وقطاع الاتصالات هو الطريق الأمثل لتحقيق التحول الرقمي المصري وتعزيز الرؤية المشتركة نحو المستقبل.

كما توجه وزير التربية والتعليم بأسمى آيات التقدير إلى معلمي مصر في يومهم العالمي، مؤكدًا أن المعلمين هم صُنّاع المستقبل، وبُناة نهضة الوطن، والأساس الذي يقوم عليه كل إنجاز حقيقي.

 صرحت نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة بأن الورشة تستهدف مناقشة إطار عمل يضع المعلمين في صميم التحول الرقمي - ليس كمستخدمين للتكنولوجيا، بل كقادة ومبتكرين فاعلين في الاستخدام الأخلاقي والمتمحور حول استخدام الإنسان للذكاء الاصطناعي في التعليم.

وأضافت سانز أن منظمة اليونسكو تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يظل دائمًا متمحورًا حول الإنسانية، ولا ينبغي للتكنولوجيا أن تحل محل المعلمين أبدًا؛ بل يجب أن تُمكّنهم، كما ينبغي أن تُعزز القدرات البشرية، وتحمي حقوق الإنسان، وتشجع التعلم مدى الحياة للجميع.

وأعربت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة عن تقديرها لوضع اللمسات الأخيرة على الإطار الوطني لكفاءة الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) في مصر، والذي سيُرسي الأساس لإعداد المعلمين للتفاعل النقدي والإبداعي مع الذكاء الاصطناعي في التدريس داخل الفصول الدراسية.

وأشارت سانز أنه فى مصر، تُعد الشراكة الممتدة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نموذجًا يُحتذى للتعاون العملي، وتجسيدا للتعاون الذي يكون محركًا للابتكار الهادف.

وأوضحت بأنه في إطار مشروع «المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا للجميع TEOSS»، عملنا سويًا على مواءمة الإطار المرجعي لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين، بما يضمن أن يعكس التحول الرقمي في التعليم أولويات مصر وواقعها الوطني، مشيرة إلى أنه تم  تنظيم المسابقة الوطنية لتميز المعلمين في إعداد المحتوى الرقمي، التي أبرزت إبداع المعلمين المصريين وابتكارهم، والتى شارك فيها أكثر من 600 معلم قدّموا نماذج مميزة لتوظيف التكنولوجيا في إثراء العملية التعليمية.

وقالت إن تقرير الرصد العالمي للتعليم (GEM Report 2024 /2025)، أشار إلى ريادة مصر في مجال تدريب المعلمين والتحول الرقمي، وذُكرت مصر فيه عدة مرات كنموذج للتقدم، حيث تلقّى معظم معلمي المرحلة الابتدائية تدريبًا، وتلقى أكثر من 90٪ منهم تدريبًا في تقييمات القراءة.

كما أشادت بتواصل شراكة اليونسكو مع شركة هواوي من خلال مشروع المدارس المفتوحة المُمكَّنة بالتكنولوجيا دعم التعليم الرقمي عبر مراكز التعلم عن بُعد والدورات الرقمية وبرامج تدريب تكنولوجيا المعلومات للمعلمين في المناطق النائية.

وأضافت أنه من خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والتعاون الوزاري القوي، اتخذت مصر خطوات ملموسة لإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم وبناء القدرات، بما يعكس رؤية مستقبلية تضع الإنسان والمعرفة والابتكار الأخلاقي في قلب التنمية.

 أكدت سانز التوافق الكامل للإطار مع الرؤية الوطنية للتعليم والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يعكس طموح مصر في توظيف التكنولوجيا لتحقيق تعليم شامل وعالي الجودة للجميع.

وأشادت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بالتقدم الذي أحرزته مصر في مجال التعليم، خصوصًا الجهود المبذولة لتحسين بيئات التعلم، وحل مشكلة الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية والحد منها ، والتي تعد من خطوات أساسية في تحسين جودة التعليم وضمان بيئة تعليمية أكثر فعالية وإنصافًا، بالإضافة إلى ما تحقق على صعيد الحضور الطلابي، والذي بلغ نحو 87% في الفصول الدراسية، والذي يعكس التزامًا واضحًا وجادًا من الدولة المصرية تجاه النهوض بالعملية التعليمية.

وتضمنت الفعاليات عرض فيديو يسلط الضوء على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI) CFT) ومشروع المدارس المفتوحة المدعوم بالتكنولوجيا، كما تم استعراض مقدمة عن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي المساق للمعلمين (AI CFT).

كما شهدت ورشة العمل حلقة نقاش حول  "إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، حيث أدار الجلسة ممثل من اليونسكو بمشاركة الدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور شريف كشك، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور موتلو كوكوروفا، أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 1000 جنيه.. موعد صرف الحافز الشهري للمعلمين 2025
  • مصدر أمني إسرائيلي : هكذا نحمي المليشيات التي تعمل لصالحنا في غزة
  • 19 اتفاقية لتوطين مشروعات في مدينة خزائن تتجاوز 276 مليون ريال
  • كيف غيرت السوشيال ميديا نظرة الطلاب للمعلمين؟ تامر شوقي يوضح
  • غلوبال ريسيرش: خطة ترامب في غزة خبيثة وتغفل عقوداً من القهر والإبادة
  • عماد النحاس: مصطفى محمد بديل جيد لتعويض وسام أبو علي في الأهلي
  • الحوثي يفرض قيودًا على حصاد المحاصيل الزراعية.. الزكاة أداة للسيطرة الاقتصادية
  • مصر تتحرك لتعويض فجوة الطاقة.. والسيسي يلتقي ممثلي أباتشي وإكسون موبيل
  • وزيرا الاتصالات والتعليم يطلقان إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين
  • ربة منزل تضبط لصا سرق معاشها أثناء سحبه من ماكينة صرافة بقنا