آبل تقدم الصور الرمزية للشخصية المكانية إلى Vision Pro
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعمل شركة Apple على جعل Vision Pro أكثر اجتماعية من خلال تقديم الأشخاص المكانيين، الذي يكسر تلك الصور الرمزية من نوافذها المقيدة ويضعها بجوارك مباشرةً في الفضاء الافتراضي. الهدف هو جعل التعاون والدردشة أكثر طبيعية في Vision Pro - حيث يمكنك العمل على العروض التقديمية معًا، أو مشاهدة الأفلام عبر SharePlay، أو ممارسة الألعاب كما لو كان أصدقاؤك بجانبك تمامًا.
لقد تعاملت Meta مع التعاون الافتراضي بشكل مشابه مع Horizon Workrooms، لكن تطبيق Apple يذكرني أكثر بـ Microsoft Mesh، والذي سمح لي بالتفاعل مع رفاق افتراضيين في الواقع المعزز باستخدام HoloLens 2. مثل Vision Pro نفسه، تبدو الشخصيات المكانية أكثر دقة قليلاً من Microsoft 2021 -عصر التكنولوجيا. يمكنك تمكينها أو تعطيلها حسب الرغبة من خلال مكالمة FaceTime، وتقول Apple إن الجميع سيكونون قادرين على ضبط المحتوى بالطريقة التي يريدونها، دون التأثير على كيفية رؤية رفاقهم الافتراضيين له.
على الرغم من أنني وجدت أن شخصيات Apple مخيفة وروبوتية بعض الشيء أثناء مراجعتي لـ Vision Pro، إلا أن الشركة قامت بتحسينها بشكل مطرد لالتقاط تعبيرات الوجه المختلفة وتسريحات الشعر بشكل أفضل. عندما يكونون عالقين في نافذة FaceTime، تعد الشخصيات بديلاً دون المستوى لرؤية وجوه أصدقائك فعليًا. ولكنها قد تكون أكثر فائدة إذا تمكنت من جعل الأمر يبدو وكأن أصدقائك البعيدين يجلسون بجانبك بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن دعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة يمثل محورًا رئيسيًا لعمل الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن مصر تعمل على خلق بيئة علمية واقتصادية «قادرة على تحويل الأبحاث إلى منتجات فعلية وفرص صناعية».
وأضافت الفقي أن الأكاديمية تسعى إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات السوق من خلال برامج متخصصة تدعم الباحثين والمبتكرين، وتوفر مساحات للتجارب الأولية والتطوير، فضلًا عن تشجيع التعاون مع القطاع الخاص والصناعة المحلية.
وأكدت أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كـ«منصة إقليمية للعلم والتكنولوجيا»، عبر تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع التوجهات العالمية، وتسمح بتطوير حلول مبتكرة لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الأنشطة الجارية اليوم تمثل «تأسيسًا لمرحلة جديدة» من العمل العلمي المعتمد على التعاون الدولي والمشاركة الواسعة بين المؤسسات البحثية، مؤكدة أن مصر ماضية في بناء مستقبل يقوم على العلم والابتكار والشراكات الدولية.