تطور جديد بأزمة اللاعب أحمد رفعت
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن تغطية عن اللاعب أحمد رفعت، حيث كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن تفاصيل جهاز متابعة الرياضيين الجديد الذي سيكون له دور كبير في رصد وتحليل أداء الرياضيين، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على عالم الرياضة بشكل عام، وعلى لاعبينا بشكل خاص والذي سيتم بالفعل تسليمه للاعب أحمد رفعت، جناح فريق مودرن فيوتشر، بعد عودته للتدريبات أو عقب خروجه من المستشفى.
وقال شوبير إن الجهاز سيقوم بقراءة كل تفاصيل الرياضي لدى الدكتور المعالج له، ثم يقدم تقريراً مفصلاً حول حالته الصحية والبدنية وأدائه الرياضي.
وتأتي أهمية هذا الجهاز في قدرته على تحليل بيانات اللاعب بشكل دقيق ومفصل، ما يمكن المدربين والأطباء الرياضيين من اتخاذ القرارات الصحيحة لتحسين أداء اللاعب والحفاظ على صحته، وبفضل هذا الجهاز، يمكن رصد معدلات ضربات القلب والتنفس والأداء البدني بشكل مستمر، ما يُسهم في تحسين التدريبات وتقديم برامج تأهيلية مخصصة لكل لاعب.
أما عن أهم ما يميز جهاز متابعة الرياضيين الجديد فهو قدرته على تحليل جميع جوانب أداء اللاعب بدقة عالية ايضا يقوم الجهاز بمتابعة اللاعبين على مدار الساعة، ما يسمح بالحصول على بيانات دقيقة في أي وقت واخيرا ينتج الجهاز تقارير مفصلة تساعد المدربين والأطباء على فهم أداء اللاعب وتحديد النقاط القوية والضعف.
فجهاز متابعة الرياضيين يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا الرياضية، حيث يسهم في تحسين الأداء الرياضي والحفاظ على صحة الرياضيين بشكل فعّال وبفضل تقنياته المتطورة وتقاريره الدقيقة، يعد هذا الجهاز شريكاً أساسياً للأندية الرياضية والمدربين في رحلتهم نحو التميز والنجاح.
من جانبها قررت الشركة المصنعة المعروفة في ألمانيا منح أحمد رفعت هذا الجهاز بشكل مجاني لمدة عام كامل، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدراته وفائدته.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد رفعت مرض أحمد رفعت اسرة احمد رفعت هذا الجهاز أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
البلاد (الرياض) واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.