رئيس مجلس النواب يدين بشدة مجزرة العدو الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يمانيون../
أدان رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وبشدة الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات العدو الاسرائيلي يوم أمس الاثنين، بعد انسحابها من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد وألف معتقل.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة 32845 شهيدا و75392 مصابا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
واستنكر رئيس مجلس النواب، في بيان صادر اليوم، صمت المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة من مجازر وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من نصف عام.
وحمل رئيس المجلس، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم والمجازر وما يشهده قطاع غزة من تدمير ممنهج للحياة المدنية وتجويع متعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى تدمير للمستشفيات، والتي تعاني من وضع كارثي نتيجة لاستمرار العدوان والحصار.
وأكد أنه لولا استمرار الدعم وتدفق السلاح الأمريكي، لما وصل حجم الدمار والقتل إلى هذا المستوى المريع ولما ظل مجرمي الحرب الصهاينة في مأمن من العقاب.
واستهجن يحيى علي الراعي الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه تلك المجازر المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد دعوته لرؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهم في الضغط على حكوماتهم ودولهم بسرعة التحرك لمساندة الشعب الفلسطيني والخروج من دائرة الصمت والخذلان والتصدي للمخطط الإجرامي الذي يضع أبناء الشعب الفلسطيني بين خيارين التهجير القسري أو الفناء ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية.
وطالب رئيس مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بالتحرك العاجل ووضع حد للمجازر والجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه..
كما طالب بالتحرك الفوري لإنقاذ قطاع غزة والاطلاع على حجم الجريمة التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على أهمية ردع ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني المحتل وتقديمهم للعدالة عما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة جماعية ومنها جريمة مجمع الشفاء الطبي ومحيطه وسط غزة، بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، تاركين خلفهم مئات الجثث داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی ومحیطه أبناء الشعب الفلسطینی رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجزرة مرعبة تهزّ طهران.. 60 قتيلاً بينهم 20 طفلاً في قصف دموي على مجمع سكني!
المجزرة التي وقعت وسط الأحياء السكنية الآمنة، خلّفت دماراً واسعاً ومشاهد مروّعة لأجساد ممزقة تحت الركام، وسط صرخات الأهالي وفرق الإنقاذ التي لا تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ردّ ناري في الأفق؟ الضربة الدامية جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيلي مكثف استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، ما يثير تساؤلات حارقة: هل كانت هذه الغارة رداً انتقامياً؟ أم تصعيداً يسبق العاصفة الكبرى؟
في المقابل، هددت إيران بردّ شامل قد يقلب موازين المنطقة، حيث ألمحت إلى إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وهما شريانان حيويان للتجارة العالمية ونقل الطاقة.
خطوة إن حدثت، فقد تجر العالم إلى أزمة نفطية كارثية، وتشلّ حركة الملاحة في قلب الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الفوضى، يتخوف مراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد مقتل شخصيات إيرانية بارزة في القصف الأخير، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.
هل اقتربت "الضربة القاضية" في صراع الظلال؟
أحداث طهران الأخيرة قد تكون الشرارة الأولى لحريق إقليمي شامل لا يرحم أحداً… والعالم يحبس أنفاسه.