استهتار بالقانون الدولي.. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدين هجمات إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ندد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، السبت، بالهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران، موضحا أنها "تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي".
وقال البديوي في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن "اعتداءات إسرائيل على إيران تثبت استهتار حكومة إسرائيل وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، مؤكدا إدانة المجلس لهذه الاعتداءات باعتبارها انتهاكا صارخا لسيادة الدول.
وجدد البديوي في كلمته خلال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها في إسطنبول، السبت، الدعوة التي وجهها مجلس التعاون بشأن ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي والتحلي بضبط النفس وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة باعتبار ذلك مسارا وحيدا لتفادي الانفجار الإقليمي، بحسب "وام".
وأشاد البديوي "بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عُمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية – الإيرانية"، داعيا "جميع الأطراف إلى إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا".
وأوضح البديوي "أن دول الخليج تسهم بدور فاعل في الوساطات السياسية وتسوية النزاعات داخل العالم الإسلامي، بما في ذلك دعم الحوار بين أطراف النزاع وتيسير التفاهمات الدولية حول قضايا حساسة من خلال أدوات دبلوماسية رصينة"، طبقا لما أوردت وكالة "وام".
كما جدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي "وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإسرائيلية مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون يرحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًّا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية، مشيدًا بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية؛ بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.