اختفاء فاضح لاكثر من 8 مليار ريال من إيرادات اكبر شركة اتصالات حكومية في اليمن تهيمن عليها المليشيات الحوثية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
فوجئ جمهور المساهمين في شركة "يمن موبايل " بتدني نسبة الأرباح التي بدا عملية صرفها من قبل مكاتب البريد في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى وهو ما يتقاطع مع اعلان شركة "يمن موبايل" بتوزيع أعلى نسبة أرباح بواقع 40 بالمائة.
وأعلنت شركة "يمن موبايل" ارتفاع حجم إيراداتها لتصل الى 220 مليار و365 مليون ريال معتبرة أنها تعد اكبر محصلة ايرادات تصل اليها الشركة منذ تأسيسها قبيل أن يكشف بيانات التقرير السنوي للعام 2023م الخاص بارباح الشركة اختفاء ما يزيد عن ثمانية مليار ريال حيث يبرز بوضوح البيان الخاص بحجم الإيرادات والمصروفات للعام السابق 2023م وجود فارق مقداره "8 مليار و191 مليون و807 الف ريال مقارنة بالعام 2022م وهو ما يؤكد حدوث تلاعب كبير ويثير تساؤلات مشوبة بالشكوك المتصاعدة حول المفارقة التي كشفت عنها البيانات المتعلقة بحجم الإيرادات والمصروفات المحددة في التقرير الصادر عن الشركة والذي يبدو جليا انه تم اغفال حجب هذه البيانات اثناء اعداد التقرير .
وتهيمن المليشيات الحوثية على موارد شركة يمن موبايل وتتحكم فيها، اضافة الى كل موارد القطاع العام والخاص.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: یمن موبایل
إقرأ أيضاً:
الصين تهيمن وتعيد رسم خارطة المعادن الحيوية في أفريقيا
تشهد القارة الأفريقية سباقا محموما على مواردها المعدنية الحيوية، في وقت تتزايد فيه الحاجة العالمية إلى عناصر، مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس والمعادن النادرة المستخدمة في الصناعات الدفاعية والطائرات والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
ويكشف تقرير حديث للمركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية أن الصين باتت تسيطر على أكثر من نصف إنتاج هذه المعادن عالميا، وتحتكر نحو 87% من عمليات المعالجة والتكرير.
وركزت بكين على بناء قدراتها في معالجة المعادن النادرة، قبل أن تتوسع في الاستحواذ على أصول التعدين الأفريقية.
فقد استحوذت على مناجم كبرى مثل منجم النحاس في بوتسوانا (2023)، منجم الليثيوم في مالي (2024)، ومنجم العناصر النادرة في تنزانيا (2025).
كما ضمنت شركة "بي واي دي" الصينية، أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم، ستة مناجم لليثيوم في أفريقيا لتأمين احتياجاتها حتى عام 2032.
لا تقتصر الهيمنة الصينية على المناجم، بل تمتد إلى البنية التحتية التي تربط الموارد بالأسواق العالمية.
فالصين تمول وتبني شبكات سكك حديدية وموانئ ومحطات كهرباء، مثل مشروع تحديث خط تنزانيا-زامبيا الذي يربط حقول النحاس والكوبالت بموانئ المحيط الهندي.
وحسب التقرير، فإن هذا التغلغل يمنح بكين قدرة على التحكم في توقيت وتكلفة صادرات أفريقيا المعدنية، ويعزز نفوذها الجيوسياسي.
مخاطر بيئية واجتماعيةكما يشير التقرير إلى أن شركات التعدين الصينية كثيرا ما تواجه اتهامات بانتهاك معايير البيئة والعمل.
ففي فبراير 2025، تسبب تسرب كيميائي ضخم من شركة صينية في نهر كافوي بزامبيا، وهو مصدر رئيسي لمياه الشرب، ما أثار احتجاجات ودعاوى قضائية غير مسبوقة.
وفي الكونغو الديمقراطية، علقت السلطات عمليات إحدى الشركات الصينية بعد تسرب ملايين الأمتار المكعبة من المواد الكيميائية قرب مدينة لوبومباشي.
رغم هذه الهيمنة، بدأت بعض الدول الأفريقية اتخاذ خطوات للحد من تصدير المواد الخام دون تصنيع.
إعلانفقد فرضت 13 دولة منذ 2023 قيودا على تصدير المعادن الخام، وانضمت ملاوي أخيرا إلى القائمة بحظر شامل.
كما أطلقت زامبيا والكونغو الديمقراطية منطقة اقتصادية خاصة لإنتاج البطاريات والسيارات الكهربائية، بدعم من مؤسسات إقليمية ودولية، في محاولة للاستفادة من ثرواتهما المعدنية محليا.
الفرص والتحدياتيخلص تقرير المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية إلى أن المعركة حول المعادن الحيوية ليست مجرد تنافس عالمي، بل اختبار لقدرة أفريقيا على تحويل مواردها إلى تنمية حقيقية.
فبينما توفر الاستثمارات الصينية فرصا للبنية التحتية والتمويل، فإنها تضع القارة أمام تحديات الشفافية، البيئة، والسيادة الاقتصادية.