تمثل الفيتامينات والمكملات الغذائية صناعة مهمة في الولايات المتحدة، حيث ينفق الأمريكيون قرابة 45 مليار دولار، من بين أكثر من 177 مليار دولار ينفقها البشر حول العالم على العقاقير والمساحيق وغيرها من أشكال المكملات التي تهدف إلى تحسين الصحة.

وتشير الدراسات إلى أن زهاء 59 مليون أمريكي يتناولون شكلاً من أشكال الفيتامينات أو المكملات، وينفقون على هذه المواد نحو 510 دولار سنوياً في المتوسط.


ولكن خبراء في مجال الغذاء أعربوا عن اعتقادهم أن ذلك يعتبر إهداراً للمال.
ويقول الطبيب ماثيو سيلفيس من مركز صحة الأسرة وطب المجتمع بولاية بنسلفانيا الأمريكية إن تناول وجبة متوازنة يوفر كافة المواد الغذائية التي يحتاجها الشخص العادي للحفاظ على صحته.
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية: "إذا تناولت وجبة متوازنة بشكل جيد تحتوي على الخضراوات والفواكه وغيرها من أشكال الغذاء، فإنك لست بحاجة لأي عقاقير تحتوي على فيتامينات أو مكملات غذائية".
غير أنه استطرد قائلاً "إن هناك بعض الفئات التي قد تحتاج بالفعل إلى فيتامينات أو مكملات غذائية، ولكنها تشكل حالات فردية".

وأوضح أن هذه الفئات تتضمن الحوامل اللاتي يحتجن إلى حمض الفوليك لمنع العيوب الخلقية للأجنة، وكبار السن الذي يحتاجون إلى الكالسيوم وفيتامين د للوقاية من هشاشة العظام، وبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي ولا يمكنهم امتصاص مغذيات معينة من وجباتهم الغذائية.
وذكر سيلفيس أنه "إذا كنت تتناول بالفعل وجبة غذائية متوازنة، فإن كل الفيتامينات والمعادن الإضافية التي تتناولها من خلال المكملات الغذائية يتخلص منها الجسم من خلال البول"، مضيفاً أنه "عندما يحصل الجسم على كفايته من هذه المواد فإنه يتخلص من الكميات الإضافية الباقية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة

أظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" يوم الإثنين، مشاهد لمواطنين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على المساعدات الغذائية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. اعلان

وجاء نشر هذه اللقطات في وقت أعلنت فيه تل أبيب أنها سمحت بدخول إمدادات غذائية إلى القطاع، تحت وطأة ضغوط دولية متزايدة. وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية أساسية من المواد الغذائية للسكان من أجل الحيلولة دون تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة".

وكانت الدولة العبرية قد فرضت حصارًا على دخول الغذاء والدواء وكافة أشكال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وهو ما دفع الأسر إلى شفير الموت جوعا بحسب المنظمات الدولية.

طفلة تعاني من الجوع الشديد، تبكي بحرقة بعد أن عجزت عن الحصول على طعام يسد جوعها، في مشهد يجسد معاناة آلاف الأطفال في غزةJehad Alshrafi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "هذه مجاعة لم يشهدها العالم من قبل".

Relatedغزة على شفا المجاعة: غارات على مدار الساعة ومخزونات الغذاء إلى نفادالمجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال

بالتزامن مع ذلك، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا جديدًا على القطاع المحاصر. ووفقًا لتقارير إعلامية، قُتل ما لا يقل عن81 شخصًا منذ فجر يوم الإثنين في أنحاء متفرقة من غزة.

وأفادت وزارة الصحة في القطاع بأن عدد القتلى منذ بدء الحرب بلغ 53,339 شخصًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 121,034.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ضجة في سوريا بسبب مطعم متشدونالدز وشاورما
  • عادات عملية للتحكم في سكر الدم خلال اليوم
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد وجدعون ساعر يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة للمدنيين في غزة
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة إلى غزة
  • “الخيرية الهاشمية”: مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر
  • الخيرية الهاشمية: مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر
  • غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة
  • وجبة بيتزا كادت تودي بحياة قاصر
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة خاصة بالأثر التشريعي لبعض مواد التحكيم إلي الرئيس
  • مواطنو بابل يتظاهرون ضد توقف السلة الغذائية واستغلالها لأغراض انتخابية