نصف عام من العدوان وإبادة الغزيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - دخل العدوان على قطاع غزة يومه الثمانين بعد المئة ليكمل بذلك الاحتلال الإسرائيلي ستة أشهر أو نصف عام على جرائم الإبادة واستباحة قتل المدنيين.
المقاومة الفلسطينية ما زالت تواصل استهداف جنود وآليات الاحتلال في مختلف محاور القتال، وخصوصا وسط القطاع على وقع معارك ضارية، حيث أعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية للاحتلال شرق دير البلح وقوة تابعة لجيش الاحتلال متحصنة في أحد المباني، في حين قصفت سرايا القدس تجمعا للجنود والآليات جنوب غرب مدينة غزة.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات للتحقيق ومحاسبة تل أبيب بمقتل فريق الإغاثة الأجنبي التابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان انتقاد واشنطن الخطة التي قدمها المسؤولون "الإسرائيليون" بشأن رفح، واعتبارها "غير قابلة للتنفيذ".
ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات المناهضة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث طوق آلاف المتظاهرين الكنيست لليوم الثالث للمطالبة بإقالة الحكومة وإبرام صفقة لإعادة المحتجزين.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد شهداء العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي 32.916، وإصابة 75.494 بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: سنظل نبذل الجهود الدبلوماسية لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن، وزير الخارجية بدر عبد العاطي، قال إن الغطرسة الإسرائيلية وسياسة التجويع والعقاب الجماعي تشكلان انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأعلن عبد العاطي ، عن الرفض المصري الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، موضحا أن القاهرة ستظل تبذل الجهود الدبلوماسية لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
واستشهد خمسة فلسطينيين، وأُصيب آخرون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في تصعيد عسكري جديد يأتي بعد يوم دامٍ شهد سقوط عشرات الشهداء والمصابين في أنحاء القطاع، واستمرار سياسة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية ، أن القصف استهدف منزلاً في المخيم المكتظ بالسكان، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وسط ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتم قصف مدارس تأوي نازحين وتحذيرات من غارات وشيكة
وفي تطور مقلق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدرسة يافا الواقعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى مركز لإيواء النازحين من مناطق شمال المدينة والقطاع، كما تم قصف مدرسة الفلاح قرب مفترق عسقولة في حي الزيتون جنوب المدينة، بالتوازي مع إصدار أوامر بإخلاء آلاف النازحين من مدارس تابعة لوكالة "أونروا" تحسبًا لقصفها هي الأخرى.
وسبق هذه الضربات استهداف مدرستي حلاوة وحليمة السعدية في بلدة جباليا شمال القطاع، وهو ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص ممن كانوا يأوون إلى هذه المدارس هربًا من نيران المعارك.
تدمير واسع شمال القطاع
وشهدت مناطق واسعة من جباليا البلد، ومعسكر جباليا، وجباليا النزلة، عمليات تدمير ممنهج نفذتها قوات الاحتلال باستخدام التفجيرات والضربات الجوية، ما خلّف دمارًا واسعًا في الأحياء السكنية والمرافق العامة.
وفي الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، مستهدفة بلدة خزاعة ومنطقة بني سهيلا، إضافة إلى قصف بطن السمين، في إطار ما يبدو أنه إعادة تنشيط للجبهة الجنوبية للقطاع.