سواليف:
2025-05-20@12:07:04 GMT

العيد … والفرح وقت المصائب / د. نبيل الكوفحي

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

العيد … والفرح وقت المصائب
د. نبيل الكوفحي


العيد من شعائر الاسلام ( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)، يعقب العيد عبادتي الصيام و الحج. وهو بحد ذاته عبادة اذ يبدأ بصلاة العيد ويتخلله التكبير والتهليل. يستحب فيه الفرح وزيارة الارحام والتكافل. نفرح لقدومه لانه طاعة، وينبغي ان نشغله بالطاعات.

هدا العام ظرف العيد مختلف، فيأتي في ظل العدوان والابادة على غزة، فهل يسن لنا الفرح فيه كبقية الاعياد؟!
لست بمقام المفتي، لكني اورد مقاربة اجتماعية منتشرة،
فقد دأبت كل العائلات عندما تفقد احدها بموت سواء كان طبيعيا أو حادثا لفترة قريبة من العيد او في خلاله أن تقتصر العيد على الصلاة دون اظهار الفرح فيه و الزينة.

ويمتد الامر عند البعض لاول عيد بعد الفقد وان بعد زمانه.
الان؛ اهلنا في غزة يبادون ويحاصرون ويجوعون بشكل لم يعهده احد من العالمين، فهل نعتبر ما يحدث كأنه لا يعنينا؟! ام نعتبرهم اهلنا ( كما نقول صباح مساء) ونحن نقرأ قوله تعالى ( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ). وهل نستشعر و نتمثل قوله صلى الله عليه وسلم ( مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى). اذا كان كثير منا لا يستطيع نصرتهم بمال او رد عدوان أو غيره من فعل مؤثر، فهل لا يستطيع نصرتهم بالتضامن معهم بعدم اظهار الفرح في العيد، كأن ما يحصل لهم يخصه ويهمه؟!. أظن الامر مستطاع ، وقد جعل الله اقل درجات انكار المنكر هو انكار القلب، وكلنا يستطيعه.
لا نحرم اظهار الفرح بالعيد ( فهو من سنة العيد)، لكن عدم التوسع في المباح أولى والله اعلم. ونصرتهم بما نستطيع واجب، والواجب مقدم على السنة والمباح.

بالتأكيد هذا الشعور لدى الكثيرين، وربما يتحرج بعض أهل الفقه والعلم من الحديث فيه، لكن ارشاد عامة الناس في أمر بحتارون فيه واجب بلا شك. والفتوى كما قال العلماء تتغير بتغير المكان والزمان والحال ، فهو عمر بن الخطاب يسقط حد السرقة في عام الرمادة،

مقالات ذات صلة مقْرط العصا وتعدد مستوى إقلاعاته 2024/04/03

شخصيا ؛ أميل ( كرأي لا كفتوى) الى تقديم واجب التضامن والنصرة على سنة اظهار الفرح، والشعور بمصابهم كانهم اهلك الاقربين، فان عجز البعض عن ذلك، فالاقتصاد في الفرح اولى من الاسراف فيه وان كان حلالا، لعل الله لا يعدنا ممن خذلهم، وذلك أضعف الايمان.
وتقبل الله طاعتكم وبلغكم العيد وكف عدوان المحتلين عن أهلنا هناك ونصرهم.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: مواجهة الظلم واجب على المسلمين

 

الثورة نت/

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن جميع المسلمين ملزمون بمواجهة الظلم والجور، وعليهم السعي لإقامة العدل والدفاع عن المظلومين.

وأكد بزشكيان خلال المؤتمر الدولي “دبلوماسية المقاومة وإحياء ذكرى شهداء الخدمة” الذي أقيم اليوم الأحد تكريما لذكرى شهداء الخدمة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل العدالة وخدمة الشعب الإيراني، وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” : إن مساعي مسؤولي إيران مبذولة من أجل إقامة العدالة والدفاع عن المظلومين، وهذا هو السبب الرئيس لموقف إيران تجاه فلسطين وغزة”. وقال: نحن نتخذ موقفًا ضد القتلة والمجرمين الذين يرتدون ملابس أنيقة ويتحدثون عن حقوق الإنسان ولكنهم يرتكبون أكثر الأعمال وحشية على وجه الأرض”.

وأكد أنه لا يوجد وحشية أكبر من قتل النساء والأطفال والأبرياء دون خوف مضيفا: إن هذه الجرائم ترتكب بينما يزعم مرتكبوها بأنهم يدافعون عن حقوقهم”. إن هذا القتل والسلوك اللاإنساني يرتكب ضد المجتمع الإسلامي. حتى لو لم يكن المجتمع إسلاميا، فإن أي ظلم يقع في أي مكان في العالم، فإن المسلمين ملزمون بمواجهة هذا الظلم. إذا صمت الإنسان أمام هذا الظلم فإنه هناك شك في إسلامه وحتى في إنسانيته.

وتابع بزشكيان قائلاً إن السعي لتحقيق العدالة في الأرض وخدمة الشعب الإيراني هو الشغل الشاغل لمسؤولي البلاد، مضيفًا: “عندما يكون هناك عدل، فلا يوجد قتال أو عدوان. فالعدوان يحدث عندما لا نقتنع بما لدينا ونبدأ بالتعدي على حقوق الآخرين”.

وفي معرض إشارته إلى خدمات وجهود الشهيد رئيسي في خدمة الشعب، قال بزشكيان: “كان الشهيد رئيسي إداريًا دؤوبًا، كرّس كل جهوده لخدمة الشعب وتطبيق معتقداته. وسعى بكل ما أوتي من قوة مشيراً إلى أن أسماء وذكرى هؤلاء الأعزاء وجميع الشهداء الذين سقطوا في جبهات القتال وفي سبيل الحق والعدل ستبقى خالدة في قلوب المجتمع. لقد تركوا وراءهم تضحياتهم من أجل المجتمع”.

وفي الختام، أشار بزشكيان إلى كلام الإمام الخميني الذي قال إن “الاختلاف نابع من الأنانية والغرور”. مشيراً إلى أن خدمة الشعب لا تحتاج إلى النزاع وإن الطريق لخدمة الشعب في إيران والمنطقة والعالم مفتوح لمن يعمل بجد ويخدم الشعب بدلاً من الكلام”.

مقالات مشابهة

  • نبيل يطرح ألبوم "مش طبيعي" غدًا ويعود للتعاون مع نصر محروس بعد نجاحات لافتة
  • لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير .. 7 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • وزارة الثقافة: الفنان نبيل نحاس يمثل لبنان في المعرض العالمي للفنون – بينالي البندقية
  • “تأسر القلوب وتلامس المشاعر” .. نبيل شعيل و«ميامي»
  • برشلونة يسقط في «ليلة الفرح»!
  • عبود مشاركا بتدشين كنيسة سيدة الفرح في زحلة: صرح إيماني كبير
  • تامر نبيل ضيف شرف في فيلم المشروع X بطولة كريم عبد العزيز
  • بزشكيان: مواجهة الظلم واجب على المسلمين
  • نبيل فهمي ضيف أولي حلقات برنامج “مذكرات شفهية” على قناة النيل للأخبار
  • حفل فني ترفيهي للأطفال على خشبة ثقافي حمص