OpenAI تسهّل عملية استخدام ChatGPT
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت شركة OpenAI عن إمكانية استخدام روبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT دون الحاجة إلى عملية تسجيل الدخول، أو إلى حساب إلكتروني.
وأشارت الشركة إلى أنه واعتبارا من 1 أبريل الجاري لن يطلب موقع chat.openai.com من المستخدم تسجيل الدخول للعمل مع روبوت ChatGPT والاستفادة من خدماته، وهذا الأمر سيجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع.
وبالرغم من أن عملية تسجيل الدخول لاستخدام ChatGPT لم تعد إلزامية إلا أنها توفر للمستخدمين بعض الميزات الإضافية مثل حفظ سجلات الاتصالات وإقرانها مع الروبوت، وميزة الدردشة مع ChatGPT عبر الصوت، واستخدام الروبوت لإرسال الرسائل الصوتية.
وأشارت OpenAI إلى أنها ستستخدم بعض القيود الأكثر تشددا مع النسخة المجانية من ChatGPT التي لا تتطلب تسجيل الدخول من قبل المستخدمين.
إقرأ المزيدوكانت وسائل إعلام قد أشارت مؤخرا إلى أن OpenAI تخطط لغطلاق الجيل الخامس من روبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT صيف العام الجاري، وتسعى لافتتاح مكتب يمثلها في طوكيو، ليكون أول لها في آسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن روبوت ChatGPT الذي بدأ العمل فعليا في نوفمبر 2022 قادر على إجراء حوارات مع المستخدمين، وله القدرة على إنشاء نصوص مختلفة لمواضيع متنوعة وفقا لمتطلبات المستخدم.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة تسجیل الدخول
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".