أكثر من 220 سلعة.. الزراعة: ضخ السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة والمشرف العام على المعارض والمنافذ، إن معرض “خير مزارعنا لأهالينا” ما زال يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية، مؤكدا رضائهم بالخدمات التي يقدمها المعرض واستمراره إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وأضاف أنه وفقا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يتم يوميا ضخ كميات كبيرة من السلع والمنتجات الغذائية ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى من 20% وتصل في بعض السلع إلى 50% بما في ذلك اللحوم والبيض والدواجن.
ولفت إلى أن القرارت التي اتخذتها الحكومة لحماية المستهلك ساهمت بجزء كبير في رفع العبء عن كاهل المواطنين وضبط الأسعار.
وذكر صالح أن مبادرة “خير مزارعنا لأهالينا” مستمرة في تحقيق دورها الإيجابي بتلبية جميع رغبات المواطنين من خلال إتاحة وتوفير أكثر من 220 سلعة ومحاربة الغلاء والاحتكار الذي يمارسه بعض التجار، موضحا أن رضاء المواطنين هو الهدف الرئيسي.
وأوضح أنه سوف يتم توفير كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة والأسماك استعدادا لعيد الفطر المبارك وأعياد الربيع وشم النسيم، بالإضافة إلى توفير حوالى 12 نوعا من الكحك والبسكويت والبيتي فور والغريبة وبأسعار تقل عن الأسواق الأخرى بنحو 30%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
أعلن الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن إطلاق مبادرة شاملة لخفض أسعار السلع في الأسواق، استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي شدد على ضرورة شعور المواطن بتحسن ملموس في الأوضاع الاقتصادية دون انتظار الدورة الاقتصادية الطبيعية.
وأوضح عز، في تصريحات لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة "DMC"، أن رئيس الوزراء طالب خلال اجتماع رسمي باتخاذ إجراءات فورية لخفض الأسعار، مشيرًا إلى أن تراجع سعر صرف الدولار يجب أن ينعكس سريعًا على الأسواق دون تأخير.
وكشف عز أن المبادرة تتضمن محورين رئيسيين، الأول يتمثل في تبكير موعد انطلاق "الأوكازيون الصيفي" ليبدأ في 4 أغسطس المقبل، على أن يشمل تخفيضات على جميع أنواع السلع وليس الملابس والأحذية فقط، بما في ذلك السلع الغذائية ومنتجات الاستخدام اليومي.
أما المحور الثاني، فيشمل إبرام اتفاقات مع كبار المنتجين والسلاسل التجارية الكبرى لتقديم خصومات واسعة النطاق، على غرار المبادرات الحكومية السابقة مثل "أهلاً رمضان" و"العودة للمدارس"، بهدف تحقيق انخفاض فعلي في الأسعار يشعر به المواطنون.
وأشار عز إلى أن انخفاض الدولار لا ينعكس فقط على السلع المستوردة، بل يمتد تأثيره إلى المنتجات المحلية، حيث تعتمد نحو 50% من مكونات السلع المصنعة محليًا على مواد خام مستوردة، بما في ذلك بعض العناصر المستخدمة في تغليف المواد الغذائية.
وأكد أن نسب الخصم ستختلف من سلعة لأخرى وفقًا لهوامش الربح، مشددًا على أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توفير تخفيضات حقيقية وملموسة تخفف العبء عن المواطنين وتساهم في ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة.