عمومية «المراعي» تقر توزيع 10% أرباحا نقدية عن عام 2023
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة المراعي، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023م، بقيمة 1ريال للسهم بإجمالي مليار ريال.
وقالت الشركة في بيان عبر «تداول السعودية»، اليوم، إن التوزيع النقدي المقترح يمثل 10% من رأس المال، على أساس مليار سهم، للمساهمين الذين يملكون أسهمًا في تاريخ اجتماع الجمعية العامة غير العادية، الذي سيتم تسجيله في شركة مركز إيداع الأوراق المالية عند إغلاق السوق في يوم العمل الثاني، ليتم تأكيد تاريخ دفع توزيعات الأرباح النقدية.
ووافق المساهمون على الموافقة على شراء الشركة لعدد من أسهمها، بحد أقصى 10 ملايين سهم من أسهمها، بهدف تخصيصها لموظفي الشركة، ضمن برنامج أسهم الموظفين، على أن يتم تمويل الشراء عن طريق الموارد الذاتية للشركة، وتفويض مجلس الإدارة بإتمام عملية الشراء خلال فترة أقصاها 12 شهراً، من تاريخ قرار الجمعية العامة غير العادية.
فيما ستحتفظ الشركة بالأسهم المشتراة لمدة لا تزيد على 7 سنوات من تاريخ موافقة الجمعية العامة غير العادية، كحد أقصى لحين تخصيصها للموظفين المستحقين، وبعد انقضاء هذه المدة ستتبع الشركة الإجراءات والضوابط المنصوص عليها في الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
ووافقت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بصلاحية الجمعية العامة بالترخيص المنصوص عليها في الفقرة (1) من المادة (27) من نظام الشركات، وذلك لمدة سنة واحدة من تاريخ موافقة الجمعية العامة على تفويض صلاحياتها إلى مجلس الإدارة، أو حتى نهاية دورة مجلس الإدارة المفوض، أيهما أسبق، وفقًا للشروط الواردة في اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاص بالشركات المساهمة المدرجة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة المراعي أسهم المراعي الجمعیة العامة غیر العادیة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
تركة ثقيلة
لم يكن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الذي انعقد أمس الأربعاء عاديا وإنما جاء في توقيت حرج للغاية مع مغادرة المجلس الحالي لاستاد السيب حيث مقر الاتحاد، وإذا كان مجلس إدارة الاتحاد نجح في العديد من الملفات المهمة في مسيرة كرة القدم العمانية وأخفق في ملفات أخرى إلا أن من وجهة نظري أنه سيترك تركة ثقيلة لمجلس إدارة الاتحاد القادم الذي سوف يتشكل بعد أقل من شهر، ويُحسب لمجلس الإدارة الحالي بأنه سوف يسلّم المهمة من دون ديون، حتى الأندية استلمت كل مستحقاتها المالية عن الموسم المنصرم.
ملفات عديدة تنتظر المجلس الجديد ولعل أبرزها ملف التسويق حيث إن الاتفاقيات التي أبرمها المجلس الحالي انتهت مع انتهاء المجلس ومنها رعاية الدوري ومسابقة الكأس وكذلك الرعاية اللوجستية الأخرى وهذا الأمر يتطلب من المجلس الجديد البحث عن رعاة جدد ويحتاج وقتا طويلا وجهدا كبيرا خاصة إذا عرفنا أن دائرة التسويق بالاتحاد العماني لكرة القدم خاوية على عروشها.
الملف الثاني الذي سيكون صادما للمجلس الجديد هو روزنامة الموسم الجديد 2025/ 2026 التي لم تُحسم حتى الآن في ظل وضع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم ولا بد من الانتظار حتى العاشر من يونيو لمعرفة مصير المنتخب الوطني بتأهله المباشر وإلا اللعب في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية التي ستتبعها بعد ذلك المشاركة في كأس العرب، إضافة إلى وجود أربعة أندية تشارك خارجيا ومواعيد مشاركاتها حتى الآن غير واضحة.
ومع الضغط المباشر الذي تمارسه بعض الأندية على المترشحين لانتخابات مجلس الإدارة القادم والمطالبة برفع أندية دوري النخبة إلى 14 أو 16 ناديا وإلغاء مسمى دوري الدرجة الثانية ومطالبتها بإقامة دوري تحت 21 سنة إلى جوار دوريات الشباب والناشئين وتحت 15 سنة وتحت 10 سنوات ودوري الشواطئ ودوري الصالات والدوري النسائي، كل هذا وموازنة الاتحاد العماني لكرة القدم المعتمدة من الجمعية العمومية لا تزيد على 8 ملايين ريال عماني بما فيها الإيرادات المتوقعة من عائد التسويق الذي سيكون الشغل الشاغل للمجلس القادم.
مشاريع الفيفا المتعثرة التي لم يجد لها المجلس الحالي حلا كما هي الحال لمبنى الإدارة الفنية وسكن المنتخبات الوطنية الذي كان من المفترض أن ينتهي منذ ثلاث سنوات لكنه ما زال يراوح مكانه برغم أن الاتحاد العماني بإمكانه أن يستفيد بمشروع آخر حيوي لو تم إنجاز هذا المشروع في وقته.
كما أن استكمال مراكز التدريب في المحافظات وأكاديمية الاتحاد من الملفات الأخرى التي ستكون حاضرة وبقوة وهي أيضا تحتاج لتفعيل أكبر.
الأمور أصبحت واضحة أمام المترشحين لمجلس الإدارة الجديد وليس هناك أعذار مسبقة لأن كافة الجوانب المتعلقة بالشأن الكروي واضحة والإمكانيات المتوفرة لا تكفي لتحقيق طموحات الجماهير إلا إذا كان مجلس الإدارة الجديد لديه القدرة على إيجاد منافذ تسويقية تسهم في تطوير منظومة الاتحاد فهذا أمر سينعكس إيجابيا على اللعبة، وإذا استمر الحال كما هو عليه فإننا نبقى على الوضع نفسه ولن يتغير شيء وإن كان الوضع الآن ما زال يراودني بأنه سيتغير إلى الأفضل.