موسكو-سانا

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم أن عجز قوات نظام كييف في ساحة المعركة جعلها تلجأ إلى الأساليب الإرهابية، مشيراً إلى أنه لم يعد بإمكانها فعل أي شيء.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن باتروشيف قوله خلال الاجتماع السنوي التاسع عشر لوزراء الخارجية لمجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: “في الظروف التي لم تعد فيها القوات المسلحة الأوكرانية وحلف شمال الأطلسي قادرة على فعل أي شيء في ساحة المعركة يلجأ العدو بسبب عجزه بشكل متزايد إلى الأساليب الإرهابية”.

وحول هجوم كروكوس الإرهابي قال باتروشيف: “من المهم للغاية تحديد هوية المنظم والراعي لهذه الجريمة البشعة التي آثارها تقود إلى الأجهزة الخاصة الأوكرانية، لكن الجميع يعلم أن نظام كييف ليس مستقلاً ويخضع لسيطرة الولايات المتحدة بالكامل، ومن الضروري أيضاً الأخذ في الاعتبار أن تنظيمي “داعش” والقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى أنشأتها واشنطن”.

وأشار إلى أن “الغرب فور تلقيه معلومات حول الهجوم الإرهابي بدأ في الترويج بنشاط لفرضية مفادها بأن أوكرانيا لم تكن متورطة في الجريمة المرتكبة”، لافتاً إلى أن “الهجوم كان منظماً بشكل جيد ومصحوباً بتغطية إعلامية غربية مكثفة ومنسقة مسبقاً”.

وأوضح أن السفارة الأوكرانية في دوشانبه تقوم بأعمال تجنيد وتستقطب المرتزقة الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي الذي شكلته سلطات كييف للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل متهما رئيسيا وراء جرائم البراميل المتفجرة

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، القبض على ضابط طيار في النظام السوري السابق يتهم بأنه أحد المسؤولين عن فكرة استخدام البراميل المتفجرة لقصف المدن والقرى التي ثارت على نظام بشار الأسد.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد إن وحدات الأمن في منطقة الحفة بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب ألقت القبض على العميد الطيار فائق أيوب مياسة خلال عملية أمنية نوعية.

ونقل حساب وزارة الداخلية على منصة تليغرام عن الأحمد قوله إن أيوب مياسة أقر خلال التحقيقات الأولية بأنه كان "عضوا في اللجنة العسكرية التي اقترحت استخدام البراميل المتفجرة في بداية الثورة"، كما تولى مسؤولية "تحديد عدد من المواقع في مختلف المحافظات لاستهدافها بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية".

وشكلت البراميل المتفجرة كابوسا مرعبا للسوريين، حيث عمدت مروحيات نظام الأسد إلى إلقائها بشكل عشوائي على المدن والقرى الثائرة.

وبحسب تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أواخر عام 2024، فإن قوات الأسد استخدمت البراميل المتفجرة 81 ألفا و916 مرة منذ يوليو/تموز 2012، مما أسفر عن مقتل نحو 11 ألفا و87 مدنيا بينهم 1821 طفلا.

وأشار الأحمد إلى أن أيوب مياسة تدرج في المناصب العسكرية وعُيّن قائد أركان للواء 63 في مطار تفتناز العسكري بداية الثورة السورية، وتولى مهام تحديد بنك الأهداف بالاشتراك مع غرفتي العمليات الجوية والبرية، الواقعتين في معسكر المسطومة بريف إدلب، لتُستهدف تلك المواقع لاحقا بالطيران المروحي.

وتأتي هذه العملية في إطار جهود وزارة الداخلية والجهات المعنية في ملاحقة ومحاسبة مسؤولي نظام الأسد المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الشعب السوري، انطلاقا من تطبيق العدالة الانتقالية، وضمان حقوق الضحايا وأسرهم.

وتعلن السلطات السورية، بين الفينة والأخرى، عن إلقاء القبض على متورطين بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في عهد النظام المخلوع.

إعلان

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطر الثوار السوريون على دمشق، معلنين نهاية 53 عاما من سيطرة أسرة الأسد (بشار ووالده حافظ).

مقالات مشابهة

  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
  • بالوثيقة..نواب يوقعون مذكرة تطالب بمناقشة ملف مستخدمي «الخدمة المدنية» في الأمن العام
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور
  • ضربة قاسية لروسيا.. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولار
  • الأمن السوري يعتقل متهما رئيسيا وراء جرائم البراميل المتفجرة