باتروشيف: عجز قوات نظام كييف جعلها تلجأ إلى الأساليب الإرهابية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم أن عجز قوات نظام كييف في ساحة المعركة جعلها تلجأ إلى الأساليب الإرهابية، مشيراً إلى أنه لم يعد بإمكانها فعل أي شيء.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن باتروشيف قوله خلال الاجتماع السنوي التاسع عشر لوزراء الخارجية لمجالس الأمن للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: “في الظروف التي لم تعد فيها القوات المسلحة الأوكرانية وحلف شمال الأطلسي قادرة على فعل أي شيء في ساحة المعركة يلجأ العدو بسبب عجزه بشكل متزايد إلى الأساليب الإرهابية”.
وحول هجوم كروكوس الإرهابي قال باتروشيف: “من المهم للغاية تحديد هوية المنظم والراعي لهذه الجريمة البشعة التي آثارها تقود إلى الأجهزة الخاصة الأوكرانية، لكن الجميع يعلم أن نظام كييف ليس مستقلاً ويخضع لسيطرة الولايات المتحدة بالكامل، ومن الضروري أيضاً الأخذ في الاعتبار أن تنظيمي “داعش” والقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى أنشأتها واشنطن”.
وأشار إلى أن “الغرب فور تلقيه معلومات حول الهجوم الإرهابي بدأ في الترويج بنشاط لفرضية مفادها بأن أوكرانيا لم تكن متورطة في الجريمة المرتكبة”، لافتاً إلى أن “الهجوم كان منظماً بشكل جيد ومصحوباً بتغطية إعلامية غربية مكثفة ومنسقة مسبقاً”.
وأوضح أن السفارة الأوكرانية في دوشانبه تقوم بأعمال تجنيد وتستقطب المرتزقة الذين يرغبون في الانضمام إلى الفيلق الدولي الذي شكلته سلطات كييف للقيام بعمليات عسكرية ضد روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قوات الأمن تضبط مستودعا لعبوات ناسفة معدة للتفجير باللاذقية
ضبطت وزارة الداخلية السورية -أمس الخميس- مستودعا ضخما لعبوات ناسفة معدة للتفجير بريف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وقالت وزارة الداخلية السورية -في بيان- إنه "في عملية أمنية دقيقة ومحكمة، تمكنت مديرية أمن اللاذقية من ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة، يحتوي على عبوات ناسفة معدة للتفجير، كانت موجهة لاستهداف المناطق الآمنة وزعزعة الاستقرار".
وأضافت أن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن السوريين وملاحقة الخلايا الخارجة عن القانون وإحباط مخططاتها قبل تنفيذها.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات ضد المدنيين تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين، كما شكلت لجنة تحقيق.
وفي أبريل/نيسان الماضي، مددت الرئاسة السورية عمل لجنة التحقيق بأحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد، وذلك بطلب من اللجنة نفسها.
إعلان