كم تساوي فرص انتصار مقاتلة "إف – 16" في القتال الجوي مع "ميغ – 31"؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
على الرغم من ادعاءات لا نهاية لها حول "تفوق" مقاتلة "إف – 16" إلا أنه لا يوجد أي دليل يدعم هذه الفرضية.
وعلى العكس من ذلك، فحتى الطيارين الأوكرانيين الذين يتدربون على المقاتلات الأمريكية يفضلون الطلعات الجوية بطائراتهم السوفيتية.
وأشارت صحيفة InfoBRICS إلى أن الطيار العسكري الأمريكي المتقاعد توم ريختر أكد مؤخرا هذا الأمر قائلا إن طائرة F-16 لديها شروط صيانة ومتطلبات لوجستية أعلى بكثير، مقارنة بطائرات "ميغ – 29" و"سو-27" السوفيتية، وأوضح ذلك باختلافات بين العقيدتين العسكرية السوفيتية/الروسية من جهة والأمريكية من جهة أخرى.
وهناك بعض النماذج من الطائرات التي ورثتها روسيا سبقت زمانها إلى حد أنها لا تزال صالحة وقابلة للقتال حتى اليوم بعد مرور أكثر من 40 عاما على وضعها في الخدمة. وينطبق هذا الأمر بصورة خاصة على طائرة "ميغ – 31" .
وقالت الصحيفة إن التحديث التدريجي المستمر للطائرة السوفيتية، والذي كان يجري على مدى العقود الثلاثة الماضية، لم يحافظ على أهمية طائرة "ميغ – 31" فحسب بل وضمن تفوقها على الطائرات الغربية في العقود القادمة.
ويسمح تصميم مقاتلة "ميغ – 31" الاعتراضية لها بالتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت حتى على ارتفاعات منخفضة، وتوفر لها محركاتها القوية سرعة تزيد عن 3000 كلم/ساعة ومدى طيران هائل لا يمكن لطائرة إف – 16" تحقيقه.
بالإضافة إلى ذلك، فإن رادار "زاسلون – إم" المحمول جوا والخاص بطائرة " ميغ – 31 بي إم" يسمح لها باكتشاف طائرات العدو على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، مما يعني أنه يمكنه اكتشاف وتتبع الطائرة F-16 قبل أن تعرف بوجودها في السماء بفترة قياسية.
وأضافت الصحيفة أن 4 طائرات من طراز "ميغ – 31 بي إم" فقط قادرة على حماية خط الجبهة بطول 1000 كلم وتبادل المعلومات مع المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي. يمكّن كل ذلك "ميغ – 31" من توجيه صواريخها إلى طائرات العدو دون أن تشغّل رادارها الجوي، وذلك لضمان أكبر قدر من التخفي عن الرادارات المعادية. وخلصت الصحيفة إلى أن فرص حتى نماذج أخيرة من "إف - 16" للانتصار في المعركة الجوية مع "ميغ -31" تقترب من الصفر.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
دعا مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيك سوليفان، في مقال نُشر بصحيفة يديعوت أحرونوت، الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب على غزة بشكل كامل، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى شاملة، محذّرًا من أن استمرار القتال يفاقم الكارثة الإنسانية ويُعمّق عزلة إسرائيل الدولية.
وقال سوليفان إن على قادة إسرائيل طرح مبادرة شجاعة تنص على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، دون مماطلة أو تصريحات عن استئناف القتال لاحقًا. وشدّد على ضرورة نقل إدارة غزة إلى جهة فلسطينية مدعومة إقليميًا، وتسهيل جهود الإعمار بدعم دولي.
وأكد أن إسرائيل تتحمل مسؤولية المجاعة في القطاع، كونها تفرض السيطرة العسكرية عليه، وعليها ضمان وصول المساعدات الإنسانية بفعالية، مشيرًا إلى أن الخطط الحالية فشلت في تخفيف معاناة المدنيين، خصوصًا الأطفال.
واعتبر أن الاستمرار في الحرب يخدم أجندات متطرفة تسعى لتدمير غزة وتغيير تركيبتها السكانية، محذرًا من فقدان دعم الحلفاء إذا استمر هذا التوجّه. كما شدد على أن المعاناة الإنسانية في غزة لا تبررها التعقيدات العسكرية، وأن إسرائيل قادرة على إيجاد حلول إن أرادت.
وختم سوليفان بالدعوة إلى تغيير جوهري في السياسة الإسرائيلية، وإنهاء الحرب، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحماية أمن إسرائيل وإنهاء معاناة الأبرياء.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير البرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مستوطنون يهاجمون المواطنين في كيسان شرق بيت لحم إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط حكومة نتنياهو تقرير أميركي: لا دليل على أن حماس استولت على إمدادات إنسانية أميركية لغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025