#سواليف

في بيان لـ ” #صحفيون #أردنيون من أجل #فلسطين”

” #قانون_الجزيرة ” واتهامات #نتنياهو للقناة بالإرهاب: ” #مكارثي ة” جديدة، وتتويج لسياسة ” #قتل_الشهود “

مقالات ذات صلة العفو العام يشمل مخالفات السير ولا يشمل تأخير الترخيص 2024/04/03

بقلق واستنكار بالغين، تابع تجمع “صحفيون أردنيون من أجل فلسطين”، إقرار الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة، وبأغلبية 70 صوتاً مقابل 10 أصوات فقط، ما بات يعرف باسم “قانون الجزيرة”، والذي يتيح للحكومة إغلاق وحظر أي مؤسسة إعلامية وملاحقة كوادرها والعاملين فيها، بحجج وذرائع كاذبة تتلطى بـ”الأمن القومي”.


إن إقرار هذا القانون، وما تبعه من تعهدات فورية بوقف بث قناة الجزيرة، قطعها بنيامين نتنياهو على نفسه من مشفاه، إنما تشير إلى حالة الضيق الشديد التي تهيمن على المستوين السياسي والأمني الإسرائيليين، من الدور الذي تلعبه القناة في كشف الحقيقة، وإماطة اللثام عن جرائم الحرب والإبادة والتطهير التي تقارفها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتتوج مساراً طويلاً من الاستهداف المنهجي المنظم لمراسلي القناة والعاملين فيها، بدءاً بالشاهدة الشهيدة الزميلة شرين أبو عاقلة، وليس انتهاء بالمسلسل الدامي الذي طاول الزملاء والزميلات وعائلاتهم في قطاع غزة، كما حصل للزميل وائل الدحدوح وعائلته، مروراً بالجريمة البشعة التي أودت بحياة مصور القناة الشهيد سامر أبو دقة عن سابق عمد وإصرار، وغيرهم.
وإذا كانت الجزيرة اليوم، في قلب دائرة الاستهداف الإسرائيلي، فإن سياسة الخنق والتضييق، قد طاولت مختلف القنوات والوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين، بالقتل والحظر والتضييق والمطاردة، كما أن يد الغدر الصهيونية، قد امتدت لتزهق أرواح أكثر من 135 صحفي وصحفية في قطاع غزة، في أكبر مجزرة ضد العاملين في قطاع الإعلام، تشهدها الحروب المعاصرة، ولم تكتف آلة الإجرام الإسرائيلية باستهداف الصحفيين في فلسطين، بل طاردتهم في جنوب لبنان كذلك، وأودت بحيوات مراسلين ومصورين لقنوات لبنانية وعربية ووكالات أنباء دولية.
إننا نضم صوتنا إلى كل الأصوات الحقوقية والإنسانية، التي حذرت وتحذر، من عواقب حملات التحريض على الزملاء والزميلات في قناة الجزيرة، واتهامهم من قبل أعلى المستويات في إسرائيل، ونتنياهو شخصياً، بالإرهاب، وما يمكن أن يترتب على هذه الحملات “المكارثية”، من تعريض حيواتهم للخطر، ليس في فلسطين المحتلة فحسب، بل وفي مختلف أرجاء العالم، كما ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق بأي منهم.
ونهيب بمؤسسات حقوق الانسان العربية والأممية، وبالأخص المنظمات المعنية بحرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشديد حملات الشجب والإدانة لهذا القانون، وأية مواقف وإجراءات تُبنى عليه وتستند إليه، ونطالبها ببذل كل جهد ممكن لتوفير الحماية للزملاء والزملاء، وهم يقومون بعملهم ويؤدون رسالتهم، في كشف حقائق ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تسعى إسرائيل لحجبها عن الرأي العام العالمي، ودفنها إلى جانب الآلاف من جثث النساء والأطفال التي داستها جنازير دباباتها، وجرّفتها بلدوزراتها بأنيابها الفولاذية الحادة.
كما ونطالب حكومات الدول الداعمة لإسرائيل، بالتخلي دونما إبطاء، عن مواقفها المُرائية والخجولة، والتحلي بالشجاعة لإدانة هذه الجرائم وفضح حملات الشيطنة والاستهداف للمؤسسات الإعلامية والصحفية والعاملين فيها، سيما وأنها تتصاعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في سياق استباقي للحملة العسكرية المتوقعة على رفح، والتي يكاد يجمع العالم، بأنها ستكون الأكثر دموية وقسوة، من حيث كلفتها الإنسانية، بالنظر لاحتضانها مئات ألوف النازحين، إلى جانب سكانها الأصليين، فالوقت من دم، وقتل الشهود لن يقلل من وطأة الجريمة، والصمت عن جرائم الاحتلال شراكة في الجريمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحفيون أردنيون فلسطين قانون الجزيرة نتنياهو مكارثي قتل الشهود فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الثالثة خلال أيام.. جامعة بلجيكية جديدة تقرر تعليق التعاون مع الاحتلال

أعلنت جامعة "خنت" البلجيكية، الجمعة، تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لتكون الثالثة في البلاد التي تتخذ خطوة مماثلة خلال ثلاثة أيام، وذلك في ظل تواصل الحراك الطلابي المناصر لفلسطين بالتزامن مع تصاعد وحشية عدوان "إسرائيل" على قطاع غزة.

وقال رئيس الجامعة ريك فان دي فالي، إن تعليق التعاون الأكاديمي مع الاحتلال الإسرائيلي يستند إلى "مدى ومدة وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية"، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف في بيان، أن إدارة الجامعة أوقفت جميع التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، مشيرا إلى  أنه على الرغم من عدم إمكانية إنهاء التعاون قانونيا، إلا أن الجامعة اتخذت قرار الانسحاب من جانب واحد من المشاريع ذات الصلة.


وشدد فاد دي فالي على أن الجامعة لا ترغب لهذا السبب في التعاون مع الشركاء الضالعين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر  الماضي.

ولفت خلال حديثه إلى وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بلغا"، إلى أن "جامعة خنت لا تريد أن تكون شريكة في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي ترتكب في غزة".

وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، اتخذت جامعة بروكسل الحرة وجامعة أنتويرب قرارا مماثلا يقضي بتعليق اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الطلابية التي بدأت مطلع أيار /مايو في جامعات بروكسل وخنت وأنتويرب ولوفين ولييج في بلجيكا، رفضا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، حسب وكالة الأناضول.


ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تكشف تفاصيل جديدة عن عملية الأسر في “كمين جباليا” وتنشر صورة لجثة جندي دعت الاحتلال للكشف عن هويته (فيديو)
  • قنص وحرق جنود.. مشاهد جديدة لـالقسام من مخيم جباليا (فيديو)
  • حزمة مساعدات أوروبية جديدة لـ “الأونروا”
  • مناصرو فلسطين بإسطنبول يحتجون أمام شركة تزود الاحتلال بالنفط (شاهد)
  • الثالثة خلال أيام.. جامعة بلجيكية جديدة تقرر تعليق التعاون مع الاحتلال
  • بعد 3 دول أوروبية.. سلوفينيا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد “الأهمية الملحة” لفتح معبر رفح الحدودي مع مصر
  • “فرح ورفح لا يلتقيان”.. طلاب يتخلون عن احتفال التخرج دعما لفلسطين
  • ست سفن جديدة في مهداف صنعاء.. معركة “المتوسط” نحو الاحتدام
  • "فرح ورفح لا يلتقيان".. طلاب أردنيون يتخلون عن احتفال التخرج دعما لفلسطين