«وثبة» رحلة تطويرية مثمرة للمنتسبين تزيد ثقتهم بأنفسهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات» التابعة ل«مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» الأسبوع الماضي سحوراً رمضانياً، بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من برنامج «وثبة». وحضره مجموعة من رؤساء المؤسسات ونخبة من قادات الشباب الذين أكملوا جميع مراحل البرنامج.
و«وثبة» برنامج قيادي للشباب يوفر لهم الفرصة بأن يكتشفوا ذواتهم الحقيقية ويطوروا أنفسهم نفسياً وبدنياً واجتماعياً ومهنياً، بالانضمام في ورش ودورات تدريبية داخل الدولة وخارجها، في مجالات مختلفة، كالسرد القصصي، وإدارة الوقت وفنون القيادة.
وفي سحور هذا العام، أضاء المشاركون على أبرز مخرجات البرنامج في دورته الثالثة، حيث كان له بصمة إيجابية واضحة على المشاركين، تمثلت في زيادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحدث مع الجمهور بطلاقة وفصاحة. كما أنهم أعربوا عن سعادتهم، كونهم خاضوا فرصة الالتحاق ببرنامج «وثبة» الذي كان بالنسبة لهم رحلة تطويرية مثمرة تكللت بالنجاح.
وقالت عائشة الطنيجي، إحدى الخريجات: «انتسابي جعلني أشهد تحولاً بالغاً في مفاهيمي ونظرتي تجاه الحياة، فالبرنامج كان له دور فعال في إثراء شخصيتي وتنمية مهاراتي. ونمّى في مهارة إدارة الوقت، والتواصل، والعمل الجماعي، ومهارة التخطيط الاستراتيجي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة ربع قرن
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟