وزارة الشباب والرياضة تشارك في اللقاء التجميعي لشركاء "طور وغير"
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شاركت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب) ووزارة الاتصالات ممثلة في (الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية) وشركة مايكروسوفت ومؤسسة كير مصر في اللقاء التجميعي لشركاء مبادرة "طور وغير" المنفذة تحت رعاية رئيس الوزراء.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أنه شارك في اللقاء فريق عمل من المسئولين والمدربين بكافة الجهات الشريكة لمناقشة إنجازات المبادرة ومناقشة الخطة المستقبلية.
وفي كلمتها، أشارت منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب إلى اهتمام الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بمبادرة "طور وغير" وخاصة مع زيادة التوجه العام نحو التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتغير متطلبات سوق العمل.
ونقلت رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب شكر وتقدير الدكتور أشرف صبحي لكافة شركاء النجاح للمبادرة وفرق العمل بها على هذا الإنجاز، وإشادته بدور أعضاء وحدة "طور وغير" بالوزارة في الإنجازات التي تمت في مبادرتي "طور وغير" و" توظيف مصر "، ودعوته لفرق العمل لبذل المزيد من الجهد في الوصول الى الشباب المصري وتمكينهم تكنولوجيا واقتصاديا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة طور وغیر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ وزير الشباب والرياضة بمناسبة اختياره رئيسًا للجنة بمنظمة اليونسكو
يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني والتبريكات إلى أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمناسبة اختيار سعادته رئيسًا للجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن بالغ سعادته بهذا الاختيار المشرف، الذي يعكس المكانة المتقدمة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يجسد الثقة الدولية في الخبرات المصرية، ويبرهن على الدور الرائد لمصر في دعم السياسات الدولية، بما ينسجم مع رسالتها الحضارية والإنسانية، ودورها المهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.
مفتي الجمهورية: مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بالفكر أيضا
أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الهوية الوطنية تمثل مجموعة الخصائص والمقومات العقائدية واللغوية والمفاهيمية والأخلاقية والثقافية والعرقية والتاريخية، إضافة إلى العادات والتقاليد والسلوكيات التي تمنح الوطن شخصيته المميزة بين الأمم وتجعله معبرًا عن ثقافته ودينه وحضارته، موضحًا أن الوطن الذي يفقد هويته لا يعد وطنًا حقيقيًّا بل يصبح مجرد إقليم يسكنه أفراد بلا مبادئ أو معتقدات أو عناصر حضارية تميزهم؛ مما يجعلهم بلا انتماء أو ولاء أو هوية، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن والإخلاص في خدمته والتفاني في الدفاع عنه يمثل الجذر الأصيل للهوية الوطنية وعصب الوجود المجتمعي، وأن الإنسان الذي لا ينتمي لوطنه يفقد هُويته ويصبح سهل الاستقطاب من قِبل الجماعات المتطرفة والأجندات الخارجية بما يهدد أمن وطنه واستقراره، مشددًا على أن التحديات المعاصرة تفرض ضرورة الحديث المستمر عن الهُوية الوطنية لضمان وعي المجتمع بذاته وبما يميزه عن غيره وإدراك دَوره في مواجهة المخاطر التي تحيط به؛ حفاظًا على أمنه الداخلي واستقراره القومي.
جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر تحت عنوان «جيل ألفا والتربية ..صناعة المستقبل وقيادة التغيير».