تطويق مبنى البرلمان النرويجي إثر تهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الأربعاء, 3 أبريل 2024 5:38 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الأربعاء، عن تلقي البرلمان في العاصمة أوسلو تهديدا بوجود قنبلة، لافتة إلى أنها عززت الإجراءات الأمنية حول المبنى.
وذكرت وسائل إعلام نرويجية، أن تهديدان بوجود قنبلة أدى إلى إغلاق البرلمان لفترة وجيزة، لكن في الوقت نفسه واصل النواب جلستهم داخل المبنى.
خلال فترة الإغلاق، أبلغت إدارة البرلمان النواب والموظفين عبر رسالة نصية أنه “ليس لدينا ما يشير إلى خطورة التواجد داخل المبنى”.
وانتشرت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح والكلاب خارج المبنى، حيث تم تطويق الشوارع المحيطة.
وبعد معاينة المكان، قررت الشرطة إعادة فتح مبنى البرلمان بعد ما يزيد قليلا عن ساعتين.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المتحدث باسم الشرطة، قوله إن السلطات “واثقة من أن الوضع آمن الآن”.
وأوضح المتحدث للصحفيين أن تهديدين وردا عبر البريد الإلكتروني ليلة الثلاثاء وآخر صباح الأربعاء، مضيفًا “لا يمكننا التأكد من أنهما محض هراء”.
وأكد أن الشرطة تركز الآن على من يقف وراء هذه التهديدات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
كشفت الشرطة الهندية عن واحدة من أكبر عمليات تزوير الشهادات الأكاديمية في العالم، بعد ضبط شبكة احترافية تمتد عبر عدة ولايات هندية وتعمل منذ سنوات على إصدار شهادات مزيفة في تخصصات شديدة الحساسية، أبرزها الطب والتمريض والهندسة والبرمجة.
أختام مزورة ومليون شهادةوبحسب بيان رسمي للشرطة، فقد عُثر على مئات الشهادات المزورة خلال مداهمات متزامنة، إضافة إلى أختام تحمل شعارات 28 جامعة هندية، جرى استخدامها لخداع المؤسسات داخل الهند وخارجها.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشبكة تمكنت من إصدار أكثر من مليون شهادة مزيفة، جزء كبير من أصحابها تمكنوا بالفعل من السفر والعمل في الخارج باستخدام تلك الوثائق.
يصل سعر الشهادة المزورة إلى 6000 دولاروتبين من التحقيقات أن سعر الشهادة الواحدة تراوح بين 75 ألفًا و150 ألف روبية حسب التخصص، في حين استخدمت العصابة وسائل طباعة وختم متطورة تجعل عملية اكتشاف التزوير بالطُرق التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
وفي إطار التحقيق، أعلنت السلطات اعتقال 11 شخصًا من ولايات هندية مختلفة، بعدما ثبت تورطهم في إنشاء مطابع سرية موزعة في ولايات تاميل نادو، بنجالورو، أندرا براديش، ماهاراشترا، غوا، دلهي، البنغال الغربية، وكيرلا. وسمح هذا الانتشار الواسع للعصابة بتشتيت الأنظار وإخفاء نشاطها لسنوات.
شهادات شبه الأصلية ويصعب تمييزهاوتعمل الشرطة الهندية حاليًا على تحقيق موسع يشمل الجامعات نفسها، للتحقق من وجود أي تواطؤ أو تسريب لبيانات رسمية من موظفين داخل المؤسسات التعليمية. وتشير مصادر أمنية إلى أن العصابة ربما حصلت على نماذج أصلية، ما ساعدها في إنتاج شهادات عالية الجودة يصعب تمييزها.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت أكبر تتعلق بعدد المستفيدين من هذه الشهادات، ومسارات عملهم، ومدى تأثير هذه المعلومات على القطاعات المهنية داخل وخارج الهند.
وتثير هذه الفضيحة مخاوف واسعة، خاصة في القطاعات الطبية والهندسية، حيث تعتمد دول عديدة على العمالة الأجنبية القادمة من الهند، ما قد يدفع حكومات عدة إلى إعادة فحص واعتماد شهادات العاملين القادمين من الخارج.
اقرأ أيضاًمصرع 15 شخصا في انهيار أرضي بولاية هيماشال براديش شمال الهند
الهند: مصرع وإصابة 51 شخصا جراء حادث اصطدام شاحنة بجرار في ولاية أوتار براديش
الشرطة الهندية: ارتفاع عدد قتلى حادث الطائرة المنكوبة إلى 290 شخصا حتى الآن