الوزيرة المنصوري تترأس اجتماعا لتتبع مخطط اقلاع مدينة تامسنا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ترأست فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير وسياسة المدينة، يوم امس الثلاثاء، برفقة محمد اليعقوبي والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة والكاتب العام للقطاع وبحضور رئيس مجموعة العمران مرفوقا بطاقمه بمقر الوزارة، اجتماعا للجنة المركزية لتتبع مخطط إقلاع مدينة تامسنا، والذي تم توقيعه سنة 2013 وذلك بحضور ممثلي القطاعات الحكومية المعنية.
تم خلال هذا الاجتماع عرض مفصل وشامل حول المشاريع المنجزة بهذه المدينة وكذا تقدم أشغال برنامج مخطط الإقلاع، وكذا تقديم اقتراحات عملية من أجل إعطاء نفس جديد لهذه المدينة الجديدة.
وفي هذا الصدد، تقدمت الوزيرة المنصوري بمعية والي جهة الرباط سلا القنيطرة بإعطاء الخطوط العريضة الواجب برمجتها وتفعيلها من أجل إنجاز هذا المشروع الملكي الذي يعتبر قطبا حضريا يجب مواكبته لتحقيق التوازن المجالي والرفع من جاذبيته، وذلك عبر تحسين وضعية بعض المحاور الحيوية التي لها دور مهم في تحقيق العيش الكريم وتوفير الخدمات الأساسية للسكان.
وفي هذا الإطار أكدت الوزيرة المنصوري على ضرورة تعبئة جميع المتدخلين لضمان وتحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً للمكتب التنفيذي بمأرب
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اليوم، اجتماع المكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، كرس لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وخلال الاجتماع، شدد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن..مؤكداً أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وأوضح عضو مجلس القيادة، أن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وقال في كلمته “إن المسؤولية تكليف وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية”..موضحاً أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
وأكد أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
وشدد العرادة، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيد، والعمل على التدرج في التحول الرقمي لتقديم الخدمات الحكومية بما يحد من التعقيدات ويقلل من الوساطة والمحسوبية وغيرها من الممارسات التي تضعف ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن الانضباط الإداري يمثل حجر الزاوية في عملية الإصلاح المؤسسي، التي تُعد مدخلاً رئيسياً لتفعيل مؤسسات الدولة..مشدداً على أنه لا يمكن بناء مؤسسات فاعلة دون انضباط داخل الجهاز الإداري، والالتزام بالنظام والدوام الرسمي.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.
ونوّه العرادة، إلى ضرورة إدراك الجميع أن نجاح العمل الإداري مرهون بالتعاون والتكامل والتنسيق وتفعيل قنوات التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى تنسيق الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط التنموية على المستويين المركزي والمحلي، والعمل بروح الفريق الواحد بوصفه الأساس المتين للنجاح..مجدّداً التأكيد على أن عملية البناء والتنمية والإصلاح الإداري مسؤولية أخلاقية ووطنية تتطلب تضافر جهود الجميع ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
وكان المكتب التنفيذي قد استعرض جدول أعماله وناقش عدداً من الخطط والتقارير وأقرها.